استمر فريق الوصل «محيراً»، بعد أن ظلت المعاناة الإدارية والفنية والنفسية والجماهيرية، وكان الفريق في أسوأ حالاته في دوري هذا الموسم، ولم يختلف الحال مع بانيد عنه مع هيكتور كوبر أو سليم عبد الرحمن، لأن المشكلة ليست في المدرب بقدر ما هي في المنظومة كاملة، وذلك بسبب التغييرات الكثيرة وعدم الصبر، واختيار اللاعبين الأجانب بطريقة خاطئة بعد رحيل سانجاهور، ومنهم أوليفييرا الذي تراجع كثيراً، مع قلة تأثير دوندا وبوتش وسوء مستوى خوان كوليو.
وكانت «العشوائية» واضحة في عملية البناء في أداء الفريق في فترات كثيرة، وذلك بسبب عدم امتلاك لاعبي الفريق القدرة على التحكم في الأداء وإنهاء الهجمة دون تركيز كبير، ويحتاج الفريق التنظيم والصبر. (دبي - الاتحاد)