«أصفر صيف» يجمع فناني المنطقة الشرقية تحت سقف الإبداع

تزامناً مع فصل الصيف وأجوائه الممتعة، نظمت مراكز الفنون بالمنطقة الشرقية معرضاً فنياً بعنوان «أصفر صيف» سلطت من خلاله الضوء على المواهب الشابة في المنطقة، حيث ضم المعرض بين زواياه أعمال 20 فناناً من منتسبي هذه المراكز الذين قدموا أعمالهم الفوتوغرافية والتشكيلية المتنوعة، كما جاء هذا المعرض بالتزامن مع انطلاق برنامج «صيف الفنون» الذي تخلل افتتاحه العديد من الورش الفنية المتنوعة. «وفي لقاء مع عدد من المشاركين يقول أحمد محمد، الذي يمارس التصوير منذ خمس سنوات: «هذه المرة الأولى التي أشارك فيها في معرض للتصوير فعادةً أحب الاحتفاظ بالصور التي ألتقطها لنفسي، إلا أنني هذه المرة تشجعت للمشاركة كوني أحد المنتسبين لمراكز الفنون في المنطقة التي أتمنى أن تستمر فيها المعارض طوال العام، خاصةً أن المنطقة الشرقية تزخر بالعديد من المبدعين الذين هم بحاجة لمثل هذه المعارض لإبراز أعمالهم فيها. وترى مريم محمد علي التي شاركت بأربع صور فوتوغرافية أن هذه المعارض تعمل على صقل موهبة المشارك وتطويرها، كما تعد فرصةً لمشاهدة إبداعات غيرهم من المصورين. وتضيف: هناك اهتمام ملحوظ في المنطقة بمجال الفنون، وذلك من خلال تنظيم الورش والدورات والمعارض خاصةً الجماعية التي تبرز إبداعات نخبة من موهوبي الساحل الشرقي. أما رقية بالحاي، فقد اعتادت على المشاركة في المعارض التي تقام في المنطقة الشرقية، وتقول: وجود مثل هذه المعارض تساهم في تشجيعنا على المشاركة في المرات القادمة، ووجود معرض جماعي يضم أكثر من فنان يزيد من المنافسة بيننا، وأتمنى أن أشارك في معرض يضم أعمال فنانين كبار. ومن جانبه يشير سعيد محبوب، الذي يميل للتصوير الصحفي، قائلاً: هذه المعارض تعتبر فرصة لنتعرف من خلالها على مصوري المنطقة الشرقية، ولنتبادل خبراتنا في هذا المجال بعد احتكاكنا بهم، كما تعطينا دفعةً قويةً للمشاركة في المعارض الأخرى، لكني أجد أن الاهتمام بهذا الفن غير كاف في المنطقة التي تزخر بالعديد من المبدعين الذين هم بحاجة إلى من يسلط الضوء على مواهبهم. وتؤكد أستاذة الخزف بمركز خور فكان للفنون سمية عزيز جاسم أن افتتاح معرض «أصفر صيف» تخلله عدد من ورش الخط العربي والنحت والخزف التي قدمها أساتذة مراكز الفنون في المنطقة الشرقية لما يقارب الستين منتسباً لبرنامج «صيف الفنون»، حيث تهدف هذه الورش إلى تنمية الذوق الفني للمشاركين، وإكسابهم ثقافةً فنيةً من خلال احتكاكهم بأهل الخبرة في هذا التجمع الفني