الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأجانب يقعون في المحظور بـ «سلوكيات مرفوضة»!

الأجانب يقعون في المحظور بـ «سلوكيات مرفوضة»!
13 مايو 2014 23:22
تغطية مباريات دوري الخليج العربي لكرة القدم لا تقتصر على رصد النتائج، وتصريحات مختلف عناصر اللعبة، خاصة الأجهزة الفنية واللاعبين، وأيضاً التحليل الفني للقاءات كل جولة، ولكن هناك أيضاً العديد من الجوانب التي تحتاج إلى إلقاء الضوء، مثل «سوبر ستار» الذي يركز على النجم الأول في الجولة، مع التركيز على أهم لحظات التحول في اللقاءات، ورصد الأحداث التي تمثل خروجاً عن النص، واللاعب الذي يجلس على دكة البدلاء ويسهم دخوله في قلب الموازين رأساً على عقب، بالإضافة إلى العديد من المحاور الأخرى التي ترصدها «الاتحاد» عقب نهاية كل جولة. مراد المصري (دبي) أُسدل الستار على موسم طويل وشاق، امتد 239 يوماً، وشهد العديد من الظواهر والحالات التي تستدعي التوقف عندها وتقييمها، خصوصاً ما حدث في 13 جولة بالدور الثاني لدوري الخليج العربي، حيث مضى الأهلي بكل ثقة إلى منصة التتويج للمرة السادسة، بعدما لعب بمبدأ «اخدم نفسك بنفسك»، من خلال انتصاراته ونتائجه الإيجابية، لكن ذلك لم يمنع أن يمهد المنافسون الطريق لـ «قاطرة الفرسان»، لتواصل عبور المحطات بكل أمان، وأصبحت عند كل تعثر تنتظر «هدية» لم تبخل بقية الفرق بتقديمها لها عن «طيب خاطر». بحسبة بسيطة، نجد الأهلي أنهى المسابقة رسمياً في الجولة الـ 20، بعد فوزه على العين باللقاء الشهير الذي انتهى لمصلحة «الأحمر» 3-2 يوم 23 مارس الماضي، حيث رفع «الفرسان» رصيده آنذاك إلى 48 نقطة، وهو المجموع الذي لم يتمكن أحد من الفرق الأخرى الوصول إليه، سواء عبر الوحدة في الجولة الأخيرة فقط، لكن لعبة الحسابات جعلت الأهلي ينتظر الجولة الـ 23 يوم 10 أبريل لحسم الأمور رسمياً، بعد الفوز على الوصل، في جولة شهدت سقوط الشباب والجزيرة مطارديه المباشرين أيضاً. انطلق الأهلي بقوة، وتسلم الريادة من ضربة البداية، وسط مطاردة من فرق عدة يتقدمها الشباب، وبدأ الفريق بنزف النقاط، بعدما تعادل مع الشارقة في الجولة الثامنة ليهدر نقطتين، ثم تبعها بتعادل آخر مع الجزيرة، قبل الخسارة المفاجئة أمام الوصل التي جعلته يفقد 7 نقاط في 3 مباريات متتالية، وهي العثرات الكفيلة بتراجع أي فريق على لائحة الترتيب، لكن «الفرسان» حافظ على المركز الأول بفارق 4 نقاط عن الشباب صاحب المركز الثاني، وذلك بعدما تعثر بدوره أيضاً، وسط نتائج متباينة خدمت «القلعة الحمراء». ورغم الخطأ الإداري القاسي للأهلي الذي كلفه خسارة 3 نقاط امام الظفرة، إلا أن الشباب أهدر نقطتين في تلك الجولة أيضاً، فيما استمر تقديم «الهدايا» من «الجوارح» بعد تعادله مع العين في الجولة التي تليها أمام العين، ووسط فوز الأهلي على دبي في انطلاق الجولة الأولى للدور الثاني، عادت الأمور إلى نصابها نسبياً لـ «الفرسان»، وسط دخول الجزيرة إلى خط المنافسة. وفيما توقفت انتصارات الأهلي بعد التعادل مع الشارقة في الجولة الـ 14، وتحقيق الشباب والجزيرة في تلك الجولة، جاءت مواجهة «الفورمولا» و«الجوارح» التي صبت نتيجتها لمصلحة الأول، في وقت مناسب للأهلي الذي تفوق على النصر، لتبدأ مسيرة حصد النقاط بالنتائج الإيجابية المتواصلة، لم تتأثر بمشاركة الفريق بدوري أبطال آسيا أو كأس الخليج العربي، حيث لم ينل قسطا للراحة طوال الموسم. فيما انتظر الجمهور أن تهب رياح التغيير على المنافسة بعد مرحلة التوقف التي استمرت 27 يوماً بين فبراير ومارس الماضيين، إلا أن الأمور بقيت على حالها، حيث لم يتغير ترتيب الفرق في المراكز السبعة الأولى بعد العودة، رغم أنها كانت فرصة لتقليب الأوراق وتصحيح المسار، في الوقت الذي أصابت فيه «الشيخوخة» مطارد الأهلي المباشر الشباب، حيث عانى «الجوارح» من تدهور في النتائج خلال أبريل الماضي ومايو الجاري، حيث رفع راية الاستسلام، بعدما توسع الفارق إلى 12 نقطة مع نهاية المرحلة الـ 22، بعد تعرضه لخسارة مفاجئة أمام دبي بهدف في المرحلة الـ 21، في الوقت الذي كان الجزيرة يرمي أسلحته أيضاً بالتعادل السلبي مع النصر في المرحلة ذاتها، ومن قبلها فرط بتقدمه أمام الوحدة وتعادل 4-4 في المرحلة الـ 20. شهد الدور الثاني، سلوكيات وتصرفات لا تليق بقيمة لاعبين أجانب محترفين، خصوصاً أنهم يجب أن يكونوا القدوة لزملائهم بالفريق، في ظل أن الغالبية العظمى منهم سبق له المشاركة مع فرق عالمية عريقة، حيث كانت صدمة بداية الدور الثاني، بعدما ودع الباراجوياني نيلسون فالديز ملاعبنا بحركة «غير أخلاقية»، خلال لقاء فريقه السابق الجزيرة مع الشعب، حيث سجل هدفين مهمين، لكنه عبر عن فرحته بصورة غير حضارية ولا تليق بالساحة الرياضية بالدولة. سلوكيات عدد من اللاعبين الأجانب الخارجة عن النص بلغت ذروتها في الجولة التاسعة عشرة، حيث شهد لقاء بني ياس والأهلي «صراعا على الحلبة» بين التشيلي مونوز أجنبي «السماوي» مع عدنان حسين، خلال التوجه إلى غرفة تغيير الملابس ما بين الشوطين، ثم عاد مونوز في الشوط الثاني، واعتدى على عدنان حسين بشكل متعمد. فيما كان المشهد غير حضاري، عندما وقع اشتباك وجدال بين البرازيلي زي كارلوس لاعب الشارقة مع البرتغالي بيسيرو المدير الفني للوحدة، حيث إن زي كارولس سقط مصاباً على الأرض، في الوقت الذي واصل المدرب منح تعليماته للاعبين بمواصلة اللاعب، وعدم إخراج الكرة لعلاج اللاعب البرازيلي. أما الروماني رادوي فكان له نصيب في هذه الجولة، بعدما اعتدى بالضرب على الحسن صالح لاعب النصر بـ «الكوع»، لم تغب عن أنظار الحكم الذي أشهر في وجهه بطاقة حمراء أسهمت في خسارة فريقه ذلك اللقاء، علماً بأن اللعبة المشتركة لم تكن ذات أهمية. وتواصلت المشاهد المؤسفة للاعبين الأجانب، حينما وقع اشتباك نال على أثره السنغالي إبراهيما توريه لاعب النصر والأوزبكي حيدروف البطاقة الحمراء، في اللقاء الذي جمع فريقيهما في الجولة الـ 23، فيما ودع ماكيتي ديوب مهاجم الظفرة الدوري ببطاقة حمراء في آخر المباريات أمام العين، في الوقت الذي غادر فيه الملعب وهو يقوم بحركات غير لائقة يتهم فيها حكم اللقاء بعدم «العقلانية» في قراره. حصاد الموسم على طاولة بني ياس تعكف إدارة بني ياس حالياً، على دراسة حصاد الموسم، بعد انتهائه رسمياً عقب اللقاء الأخير أمام الشباب، وتضع الإدارة «السماوية» أمامها العديد من الخيارات في الوقت الراهن، خاصة أنها تدرس التقارير النهائية التي قدمها العراقي عدنان حمد مدرب الفريق. كما تدرس أيضاً أمر المدرب نفسه، وهناك العديد من الخيارات في مقدمتها، توجيه الشكر إلى حمد على المجهودات التي قدمها في الفترة الماضية، في ظل عدم وجود أي تقدم يذكر خلال الفترة التي مضت تحت قيادته، وهناك خيار الإبقاء عليه ومنحه الفرصة حتى الموسم المقبل. وهناك أكثر من مدرب أمام «السماوي» حالياً في حال توجيه الشكر إلى عدنان حمد، يتقدمهم الأرجنتيني كالديرون مدرب الفريق السابق الذي حقق نتائج متميزة خلال فترة توليه أهمها الصعود إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة أمام الجزيرة، كما أن هناك مجموعة من الأسماء التي تنتمي للمدرسة اللاتينية، وربما تكون من جنسية كالديرون نفسها. (أبوظبي - الاتحاد) «السماوي» ضحية «المسكنات المؤقتة»! خرج بني ياس من حسابات المنافسة على المراكز المتقدمة منذ المرحلة الثامنة عشرة، بعدما أدت خسارة الفريق أمام النصر بهدفين دون رد، إلى كشف الكثير من «الجروح العميقة» التي يعاني منها «السماوي»، وتم علاجها بـ «مسكنات مؤقتة»، كشفتها سنوات الاحتراف مع مرور الوقت. وجاءت الخسارة أمام «العميد» لتشكل النتيجة السلبية السابعة، من أصل 10 مباريات خاضها الفريق على ملعبه، وهو ما عجل بعد ذلك برحيل الأوروجوياني دا سيلفا الذي لم ينجح بالتعامل مع اللاعبين أو قراءة المباريات، في وقت طالت فيه انتقادات اللاعبين الأجانب إلى حد اتهامهم بشكل مباشر من العراقي عدنان حمد المدير الفني الحالي، بالتقصير وعدم الجدية باللعب، علماً بأن الفريق يعاني من كثرة تغيير المدربين التي بلغت الرقم 10 في آخر 5 مواسم، وهو معدل مرتفع نسبياً. (دبي - الاتحاد) «الأعصاب» خارج السيطرة في الجولة الـ 21! وسط هذه المشاهد المؤسفة للاعبين الأجانب، فقد اللاعبون أعصابهم في الجولة الحادية والعشرين، بعدما بلغت حالات الطرد رقماً قياسياً لم تشهده المسابقة منذ انطلاقها بمسمى «المحترفين»، وصلت إلى 8 بطاقات حمراء، كان الشباب الظاهرة الأبرز فيها بنيل اثنين من لاعبيه البطاقة الحمراء في الدقيقة نفسها. الأمر الخارج عن النص، أرجعه المراقبون إلى حالة التوتر والصراع على حجز مراكز المقدمة، أو الهروب من شبح الهبوط، خصوصاً أن التعويض صعب نسبياً في هذه الجولة الحساسة قبل خطوات قليلة من الختام. (دبي - الاتحاد) الشعب ودبي .. على نفسها جنت براقش! رحيل الشعب ودبي إلى دوري «المظاليم»، جاء تحقيقاً للمثل المعروف «على نفسها جنت براقش»، بعدما وقعا في عدد من «المطبات» بخياراتهما، ليودعا «المحترفين» بما فعلت أيديهما. وأعلن مجلس إدارة الشعب تحمله مسؤولية ما حصل، حيث جاءت البداية متواضعة، وتواصلت حتى تأكد هبوط الفريق رسمياً في الجولة الـ 23، بعدما تجرع «الكوماندوز» 18 خسارة مقابل 3 انتصارات وتعادلين فقط، لتتبخر أحلام البقاء بين «الكبار» وتبدأ رحلة العودة مجددا التي جاءت بعد طول غياب. ودفع دبي ضريبة عدم استقراره خلال الموسمين الماضيين، حيث كان الفريق «هرب» من شبح الهبوط بالأمتار الأخيرة الموسم قبل الماضي على حساب الشارقة والإمارات، فيما بلغ مجموعه 27 نقطة الموسم الماضي، وجاء بالمركز الحادي عشر، فيما لم تسلم «الجرة» هذه المرة التي «انكسرت» بمواجهة «أمواج» المنافسين. واجمع المراقبون على أن أبرز الأسباب التي أدت إلى هبوط دبي، انحصرت في عدم الاستقرار نسبياً، من خلال إسناد المهمة لثلاثة مدربين، وسط صبر طال انتظاره على السويسري هومبيرتو، رغم تدهور نتائج الفريق معه، إلى جانب عدم التوفيق في اختيار اللاعبين الأجانب، سواء في فترة الانتقالات الصيفية، أو خلال الفترة الشتوية التي لعبت دوراً محورياً، خصوصاً بعد الاستغناء عن الثنائي برونو سيزار وتراوري الذي تصدر قائمة هدافي الفريق رغم مغادرته، مع عدم منح خط الدفاع أولوية بالتعاقدات، وغيرها من العوامل الأخرى. (دبي - الاتحاد) أسوأ نهاية للشباب في الاحتراف منير رحومة (دبي) سجل الشباب نهاية سلبية وغير عادية في المشوار الأخير لدوري الخليج العربي، بسبب فشله في الفوز خلال ست مباريات متتالية، وجمعه نقطتين فقط، من بين 18 نقطة، الأمر الذي أدى إلى تراجعه في جدول الترتيب، والتقهقر إلى المركز الرابع، بعد أن كان منافساً طوال الموسم على الصدارة. وخسر «الأخضر» في أربع مباريات، وتعادل مرتين فقط، على عكس نهاية الموسم الماضي، حيث فاز في أربع مباريات، وخسر لقاءين فقط، وجمع 12 نقطة في آخر ست مباريات. وتعتبر النهاية الضعيفة لـ «فرقة الجوارح» هي الأسوأ في «زمن الاحتراف»، لأن الفريق لم يسبق له أن سجل تراجعاً خطيراً وهبوطاً حاداً في المستوى، الأمر الذي أثار استغراب جميع المتابعين للبطولة، رغم أن بداية الموسم جاءت قوية، ونافس خلالها بجدية على المركز الأول، وتربع على «الوصافة» إلى ما قبل جولتين فقط من نهاية الدوري. «العنابي» يقدم أوراق اعتماد «الوصافة» بـ «مارد الثاني» محمد سيد أحمد (أبوظبي) قدم «أصحاب السعادة» مردوداً مختلفاً في الدور الثاني لدوري الخليج العربي، وانتفض بقوة، مثل «المارد الجبار»، ليستحق بجدارة «الوصافة»، ويؤكدوا أنه لولا «كبوة» الدور الأول لكان للوحدة حديث آخر. ورفض «العنابي» الخسارة في 108 أيام الأخيرة «2592 ساعة» التي خاض خلالها 10 مباريات، حقق فيها 8 انتصارات وتعادل مرتين فقط، حيث كانت الخسارة الوحيدة لـ «مترو العاصمة» أمام الإمارات يوم 23 يناير الماضي، وعاد الفريق بعدها قوياً، وحافظ على نتائجه الإيجابية، حتى مواجهته الأخيرة أمام الشعب، وأكد خلالها تمسكه بالمركز الثاني. وبلغت محصلة الوحدة في الدور الثاني 9 انتصارات، و3 تعادلات وخسارة واحدة، وجمع 30 نقطة، بعكس الدور الأول الذي جمع فيه 18 نقطة من 4 انتصارات، و6 تعادلات، و3 خسائر. ومن أهم أسباب التحول الكبير في نتائج «العنابي» الاستقرار النفسي الذي توفر لمفاتيح اللعب في الفريق، وعلى رأسها نجمه وقائده إسماعيل مطر. هدف «سلطان الجزيرة» وفاء بـ «العهد» عندما سجل سلطان برغش لاعب وسط الجزيرة هدف فريقه الوحيد في مرمى الشارقة، ليقفز بـ«الفورمولا» أربعة مراكز في ترتيب جدول دوري الخليج العربي لكرة القدم، لأن الخسارة تدفع به إلى «السابع»، نظر اللاعب إلى أعلى المدرجات بالمنصة الرئيسية، وأشار إلى والده الذي يحرص دائماً على حضور مباريات الجزيرة بملعبه، أو بعيداً عن عرينه حتى خارج الدولة، وبتذكرة على نفقته الخاصة. وقال سلطان برغش: إن الهدف من أهم أهدافي، وفريقي أشرك الصف الثاني، في مباراة صعبة أمام منافس قوي وخطير، يلعب بالصف الأول بالكامل، والمطلوب أن نحقق الفوز حتى لا نتراجع كثيراً في الترتيب، ولا بديل عن الفوز حتى نبقى في المراكز الثلاثة الأولى، ووعدت والدي ومثلي الأعلى أن أهديه هدفاً في تلك، وتذكرت العهد عندما قمت بـ «هز» شباك «الملك»، وتوجهت مباشرة لأحييه، وأقدم له الشكر لأنه دائم الدعاء لي ولفريق الجزيرة بالفوز في المباراة. (أبوظبي-الاتحاد) ديوب نصف «فارس الغربية» علي الزعابي (أبوظبي) تعرض «القناص» السنغالي ماكيتي ديوب مهاجم الظفرة، للطرد في المباراة الختامية لدوري الخليج العربي، أمام الأهلي، والتي خسرها «فارس الغربية» بنتيجة ثقيلة قوامها خمسة أهداف مقابل هدف، وعلى غير العادة لم ينجح ديوب من هز الشباك، بعد تسجيله 7 أهداف في آخر 5 مباريات، بصرف النظر عن النتيجة النهائية، إلا أنه يسجل دائماً. ويذكر أن المهاجم الخطير سجل نصف أهداف فريقه في الدوري، حيث أحزر 22 هدفاً من أصل 44 هدفاً لـ «فارس الغربية»، ويحتل ديوب المركز الثالث في قائمة هدافي البطولة بعد أسامواه جيان «29 هدفاً»، وتيجالي «28 هدفاً»، وزاد نسبة تهديفه بخمسة أهداف مقارنة مع الموسم الماضي، بعد المستوى المتميز الذي قدمة مع الفريق طوال الموسم ليكون أحد أخطر المهاجمين بالدوري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©