الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«خليجي 20» باليمن يقام على ملاعب اصطناعية

«خليجي 20» باليمن يقام على ملاعب اصطناعية
28 ديسمبر 2009 23:00
شكل رؤساء الاتحادات الخليجية خلال اجتماعهم بصنعاء الأسبوع الماضي لجنة ثلاثية برئاسة فيصل عبدالهادي الأمين العام للاتحاد السعودي، وعضوية يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد الكرة، وصالح الفارسي أمين السر بالاتحاد العُماني، وذلك من أجل متابعة سير استعدادات اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج العشرين باليمن، والإطلاع على تقدم التحضيرات من أجل الوصول إلى الجاهزية المطلوبة في الموعد المحدد. وتقوم اللجنة بزيارات ميدانية كل 45 يوما لتفقد الملاعب التي تستضيف البطولة، وملاعب التدريبات، ومقر إقامة الفرق والوفود، بالإضافة إلى تلقي تقارير اللجنة المنظمة، حرصاً على تقديم المساعدة المطلوبة، وإفادة اللجنة المنظمة على المستوى التنظيمي لضمان كل ظروف النجاح. وكشف يوسف عبدالله الأمين بعد مشاركته في اجتماعات أمناء سر الاتحادات الخليجية والجولة الميدانية التي قام بها رفقة بقية أمناء سر الاتحادات الخليجية أن دولة اليمن قادرة على استضافة “خليجي 20” لكن ليس بنفس المواصفات التي قدمتها الدول التي استضافت البطولة مثل أبوظبي وقطر وعُمان. وأوضح أن البطولة ستقام على ملاعب من عشب اصطناعي بسبب صعوبة تجهيز ملاعب من أرضية طبيعية في فترة زمنية قصيرة، وبالتالي ينتظر أن تكون الملاعب الاصطناعية جاهزة بعد ستة أشهر، إلى جانب ملاعب التدريبات أيضاً والتي ستكون بدورها اصطناعية. وأكد كذلك أن الملعب الرئيسي للبطولة يتسع لحوالي 60 ألف متفرج يحتاج فقط إلى بعض أعمال الصيانة والتحديث، حتى يستجيب للشروط، بالإضافة إلى تغيير أرضيته بالعشب الاصطناعي. وعن إمكانية أن العشب الاصطناعي يمثل عائقاً للبطولة قال يوسف عبدالله إن ملاعب “الترتان” معتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وموجودة في أغلب دول العالم حتى أن مونديال الناشئين الأخير بنيجيريا أقيم على أرضيات اصطناعية، وبالرغم من ذلك جرت المنافسات في أجواء إيجابية. وبالتالي فإن الأرضية لن تؤثر على أداء المنتخبات الخليجية في البطولة، ولن يعتبر ذلك عاملاً سلبياً في تنظيم الحدث. وعن أبرز العوامل التي تشكل خطراً حقيقياً على إقامة “خليجي 20” في موعده قال يوسف عبدالله إن المشكلة الحقيقية تتمثل في مقر إقامة المنتخبات المشاركة في البطولة، لأن الفندق الذي سيتم تخصيصه للفرق يصعب انتهاء الإعمال الإنشائية منه في الموعد المحدد لإقامة كأس الخليج. وأضاف أن أمناء السر للاتحادات الخليجية زاروا الفندق الذي يعتبر استثماراً ليبيا ويتكون من سبعة طوابق، وتأكدوا من صعوبة جاهزيته، خاصة أنه يضم المنتخبات الثمانية. وأوضح أيضاً أن نجاح تنظيم البطولة مرتبط بإتمام أشغال الفندق لأن راحة الفرق المشاركة، أهم من تجهيز فنادق إقامة الوفود لأن الأجواء الإيجابية تساعد اللاعبين على تقديم مستويات جيدة وتبعدهم عن أجواء التذمر والانتقادات. بالنسبة للعوامل الإيجابية التي لمستها وفود اتحادات دول مجلس التعاون خلال زيارتهم الأخيرة لليمن، قال يوسف عبدالله: من أبرز عوامل نجاح “خليجي 20” هو الشغف الجماهيري الكبير بكرة القدم، وانتظار الشارع الرياضي بفارغ الصبر إقامة أول بطولة لكؤوس الخليج باليمن. وأشار إلى أن البطولة تعتبر حدثاً بارزاً في اليمن، خاصة أنها لم يسبق أن نظمت أحداثاً كروية كبيرة، الأمر الذي يحمس الجماهير لترقب البطولة، وحضور مبارياتها ليس فقط لمساندة المنتخب اليمني، وإنما أيضا لحضور مختلف المباريات الأخرى، والاستمتاع بالبطولة. وأكد أن الحضور الجماهيري سيكون مضمونا 100 % في النسخة اليمنية لكأس الخليج. وبالنسبة للجماهير الخليجية التي تتنقل مع منتخباتها أوضح أن مدينتي أبين وعدن اللذين يحتضنان منافسات البطولة يتوفران على فنادق من فئة ثلاثة نجوم قادرة على إعاشة الجماهير في ظروف إيجابية. بالنسبة لتضارب موعد إقامة بطولة كأس الخليج باليمن والتي ستقام من 22 نوفمبر وحتى 4 ديسمبر 2010 أوضح يوسف عبدالله أن الموعد الحالي يتضارب مع إقامة منافسات الألعاب الآسيوية والتي تشارك فيها المنتخبات الأولمبية، وبالتالي فإن بعض المنتخبات تتأثر من تزامن البطولتين في التوقيت نفسه، إلى جانب أن الموعد أيضاً لا يخدم الأهداف التسويقية للبطولة لأن دول مجلس التعاون تسعى إلى جعل كؤوس الخليج حدثاً بارزاً ينال اهتمام الجماهير بالمنطقة، وحتى بالقارة الآسيوية، حتى يعود بالفائدة الإعلانية والترويجية، بينما تزامنه مع حدث قاري كبير من شأنه أن يخطف الأضواء من البطولة، ويقلص من الأهداف التي يمكن أن تحققها. كما أشار أيضاً إلى أن بعض الاتحادات سوف تتضرر من هذا الموعد بسبب كثرة توقف مسابقاتها المحلية مثل الإمارات التي تلتزم بوقف الدوري خلال إقامة كأس الخليج ثم خلال إقامة بطولة العالم للأندية، وكذلك قبل وخلال المشاركة في كأس أمم آسيا في يناير 2011، مما يعيق المسابقات. وأكد يوسف عبدالله أنه كان يتمنى تأجيل موعد البطولة حتى يتم منح الدولة المستضيفة فترة زمنية إضافية لترتيب أمورها وتجهيز مختلف المرافق، خاصة أن الفترة المتبقية قصيرة ولن تسمح بإتمام جميع الجوانب، وخاصة إقامة المنتخبات، وأكد أيضا أن اللجنة الثلاثية ستراقب سير التحضيرات بدقة سواء عن طريق التقارير التي تصلها أو عن طريق الزيارات الميدانية من أجل التأكد من توفير الظروف المواتية لإقامة البطولة في موعدها. ضعف التمثيل أثر على أجندة الاجتماع عن سبب عدم إدراج أجندة تضم أكثر من موضوع على جدول أعمال اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية أوضح يوسف عبدالله أن ضعف التمثيل لعدد من الاتحادات الخليجية أثر على سير أعمال الاجتماع، وذلك بسبب غياب الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي ونائبه الأمير نواف بن فيصل والشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي، وأضاف أن هذه الغيابات لم تساعد على مناقشة موعد البطولة أو بعض الأمور الأخرى وتم الاكتفاء بتثبيت إقامة البطولتين 20 و21 في اليمن والعراق فقط. أشار يوسف عبدالله إلى أن في بند ما يستجد من أعمال تقدم ممثل الاتحاد العراقي حسين سعيد بالشكر والتقدير إلى الاتحاد الإماراتي على التنظيم المشرف لبطولة كأس العالم للأندية بأبوظبي والانطباع الإيجابي الذي تركته لدى مختلف الأوساط الكروية العالمية، بما يؤكد قدرة دول مجلس التعاون على استضافة الأحداث الكروية الكبرى. كما طالب أيضا بدعم الملف القطري لاستضافة كأس العالم 2022 والوقوف إلى جانب هذه الدولة الخليجية لنيل شرف استضافة الحدث العالمي الأبرز في كرة القدم. وأضاف كذلك أن محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة شكر في ختام الاجتماع مبادرة الاتحاد السعودي وكافة الاتحادات الخليجية بمساندة منتخب الإمارات للشباب في مشاركته بكأس العالم بمصر، مثمناً التعاون الإيجابي لدعم ممثل الكرة الخليجية لتشريف المنطقة في الأحداث الكروية الكبرى.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©