كدت ألمانيا الأربعاء، إنها لن تعترف بالدولة الفلسطينية دون موافقة إسرائيل، بعد إن المح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى أنه قد يعترف بالدولة الفلسطينية هذا العام.
وتأتي تصريحات ستيفن شيبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية قبيل الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى ألمانيا قادما من القاهرة، حيث وقع اتفاق مصالحة مع حركة حماس.
وقال شيبرت ردا على سؤال حول تصريحات ساركوزي ان موقف المانيا لم يتغير. وأضاف شيبرت في مؤتمر صحافي حكومي معتاد أن "سياسة الحكومة الالمانية لا تزال كما أوضحتها المستشارة انغيلا ميركل بعد محادثاتها مع رئيس الوزراء الاسرائيلي (بنيامين) نتانياهو في ابريل وهو انها ترى ان الاعتراف الأحادي (بالدولة الفلسطينية) لا يخدم هدف" تحقيق الحل القائم على دولتين.