المنامة (أ ف ب) - يبدو الرفاع البحريني وفنجاء العماني أقرب إلى حجز البطاقتين الأخيرتين إلى الدور الثاني من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم، في الجولة السادسة الأخيرة من الدور الأول. ويستضيف الرفاع ريجار تاداز الطاجكستاني المتواضع في المجموعة الأولى التي يلعب فيها أيضا الصفاء اللبناني مع الكويت الكويتي حامل اللقب.
ويتصدر الكويت الترتيب برصيد 12 نقطة، وهو ضمن تأهله، ويأتي الرفاع ثانياً وله 9 نقاط، مقابل 7 نقاط للصفاء، ونقطة لريجار تاداز. ويدخل الرفاع البحريني لقاءه أمام ضيفه ريجار تاداز بفرصتي الفوز أو التعادل لضمان التأهل، ويكفيه التعادل حتى في حال فوز الصفاء على الكويت، حيث سيتساوى معه بالرصيد نفسه من النقاط (10 لكل منهما)، ولكن الأفضلية ستكون للرفاع في المواجهتين المباشرتين، فقد خسر في بيروت بهدف دون رد، ولكنه تفوق إيابا 2-صفر في الرفاع.
وخاض الرفاع أمس الأول مرانه الرئيسي بقيادة المدرب جمال حاجي على استاد البحرين الوطني استعداداً لملاقاة فريق تاداز بطموح الحصول على نقطة التأهل دون النظر لنتيجة مباراة الصفاء اللبناني والكويت الكويتي في بيروت، وقد غلبت على التدريب الحماسة، وبالذات بعد الفوز المستحق للفريق على الكويت في عقر داره وبثلاثة أهداف لهدفين، رافعاً رصيده إلى 9 نقاط متقدماً على الصفاء بنقطتين.
وركز الكابتن حاجي على الطلعات الهجومية، والتأكيد على أهمية احترام المنافس من أجل تأكيد الفوز عليه للمرة الثانية، خاصة وأن فريق الصفاء يتطلع للفوز على الكويت وينتظر خسارة الرفاع. وكان مران الرفاع أمس خفيفاً لعدم إرهاق اللاعبين كونه الأخير قبل المباراة اليوم، ويغيب عن الفريق في مباراة اليوم عبد الله عبدو وسلطان عادل بسبب تعدد البطاقات الصفراء، وقد أكد أداري الفريق حمد البوعينين إن معنويات اللاعبين عالية، والكل لديه تصميم على الفوز، وأن المسؤولين عن الفريق أكدوا أهمية اللعب بقوة وبذات المستوى الذي كان عليه الفريق في المباراة الأخيرة أمام الكويت الكويتي، حيث إن آخر مباريتين في المجموعة تقامان في توقيت واحد، ولابد من أخذ الحيطة والحذر واللعب بقوة لتفادي المفاجأة. مبينا أن الفريق تعود على الدوام اللعب كل المباريات بقوة، فضلا عن جاهزية جميع اللاعبين للمباراة.
وكان الفريق الطاجيكي قد وصل إلى مملكة البحرين أمس الأول، وتدرب أمس على ملعب المباراة (إستاد البحرين الوطني).
من جانبه، يحتاج الصفاء للفوز ولا غير، وخسارة الرفاع حتى يخطف بطاقة التأهل. يعاني الرفاع غياب بعض لاعبيه، أبرزهم عبدالله عبدو وسلطان ثاني بداعي الإيقاف، وسعد العامر للإصابة، ولكن المدرب البوسني جمال الدين حاجي سيعول على خبرة سلمان عيسى وحسين سلمان وعبدالله المرزوقي والمحترفين الصربي ميلادين جوفانسيك والبرتغالي جيمي براجنسا، والسوريين محمود المواس وأحمد الدوني.
وفي المجموعة الثانية، يلتقي أربيل العراقي مع الأنصار اللبناني، وفنجاء العماني مع أهلي تعز اليمني. يتصدر أربيل وصيف بطل النسخة الماضية الترتيب برصيد 15 نقطة من 5 انتصارات، وهو ضمن أيضا تأهله، مقابل 7 نقاط لكل من فنجاء والأنصار، ولا شيء لأهلي تعز.
مهمة فنجاء ستكون سهلة لتحقيق الفوز، وضمان التأهل لأنه يملك أفضلية على الأنصار حتى في حال تعادله معه بالنقاط، إذ فاز عليه 3-صفر ذهابا، ثم تعادل معه صفر-صفر إيابا. وأربيل يبحث بدوره عن تحقيق الفوز السادس على التوالي، وهو كان تغلب على الأنصار ذهابا 2-صفر في بيروت.
مدرب أربيل، الكرواتي رادان، اعتبر مواجهة اليوم “لا تقل أهمية عن سابقاتها رغم التأهل إلى الدور المقبل”، مضيفاً: “الفريق اصبح محط اهتمام ومتابعة بقية الفرق، وعلينا أن نواصل النتائج الجيدة والانتصارات التي تحققت في الجولات الماضية”. وأضاف: “المباراة تحمل أيضا حسابات مهمة للأنصار المتحفز لرد اعتباره، وهذا يفترض أن نضعه في حساباتنا في هذه المواجهة، فهو من الفرق المعروفة ولا يستسلم بسهولة”. وحول مشاركة اللاعبين الأساسيين في هذه المباراة قال رادان: “التشكيلة واحدة لكل اللقاءات وظروف أي مباراة تلعب دورا في هذا الجانب”.
عدد اليوم
