الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

العمل تستأنف تنفيذ خطة التوجيه والتوعية الأسبوع المقبل

14 أكتوبر 2008 01:54
تستأنف وزارة العمل الأسبوع المقبل تنفيذ خطة التوعية الشاملة التي تستهدف أصحاب العمل والعمال، بتنظيم ورشة عمل تتناول ''المخاطر والأمراض الناتجة عن العمل''· وكان قسم التوجيه العمالي في إدارة التفتيش في دبي نظّم على فترات سابقة ورش عمل في دبي ورأس الخيمة، بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني في دبي، تم خلالها الاستعانة بمتخصصين لتدريب الحضور على كيفية التعامل مع الحرائق في حال اندلاعها في مواقع العمل وسكن العمال، إضافة إلى التأكيد على أهمية توافر معايير الصحة والسلامة المهنية لتجنيب العمال الأخطار التي قد يتعرضون لها· وقالت وحيدة درويش من قسم التوجيه العمالي إنه تم توجيه دعوات لعدد كبير من المصانع والورش الصناعية في دبي والإمارات الشمالية للمشاركة في ورشة العمل المزمع تنظيمها في ديوان الوزارة في دبي، حيث سيتم تناول المخاطر التي قد يتعرض لها العمال في هذه الأنشطة وكيفية التعامل معها· وأوضحت درويش أن الورشة ستتضمن جانبين؛ أولهما مختص بالمواد ذات العلاقة بأمراض المهنة والمنصوص عليها في قانون العمل، حيث سيتم توضيحها من قبل المفتشين المعنيين في الوزارة، فيما يتمثل الشق الثاني بشرح مفصل عن الأمراض المهنية وما ينتج عنها وهو ما سيتم توضيحه من قبل متخصصين في هذا الأمر· ويلتحق بقانون العمل جدولان، أحدهما يتضمن 18 مرضاً مهنياً وأسباب إصابة العامل بأي منها، والآخر يتضمن تقدير التعويضات وأنواع العجز الدائم التي قد يتعرض لها العامل أثناء قيامه بمهام عمله· وأفادت درويش بأن ''ورشة المخاطر والأمراض الناتجة عنها'' موجهة لمسؤولي الصحة والسلامة المهنية في المصانع والورش، مؤكدة ضرورة أن يتوفر متخصصون في مجال السلامة المهنية في كل منشأة خصوصاً تلك العاملة في أنشطة يكون العاملون فيها أكثر تعرضا للمخاطر، لتوفير البيئة المناسبة للعمال· وقالت إن خطة التوعية ''لن تقتصر على جانب الصحة والسلامة المهنية''، حيث سيصار إلى تنظيم فعاليات توجيهية في موضوعات أخرى، من بينها التعريف بمواد قانون العمل التي غالباً ما تنشب حولها منازعات عمالية إلى جانب إرشاد المنشآت بحسب أنشطتها، بضرورة التقيد بمواد القانون والقرارات النافذة، وصولاً إلى التوعية الشاملة لأصحاب العمل والعمال في آن معاً''· ويعتبر الحراك الذي يشهده التوجيه العمالي جزءاً من استراتيجية شاملة ترمي إلى تطوير التفتيش العمالي، سعياً وراء لعب دور أكبر في تنظيم سوق العمل وضبطه، خصوصاً في ضوء الدعم الموجه له، لا سيما من جهة زيادة عدد المفتشين وإشراكهم في دورات تدريبية داخلية، وهو ما من شأنه إحداث نقلة نوعية في عمل التفتيش الذي يشهد عمله تحولاً ملحوظاً منذ فترة· وجددت درويش التأكيد على أن التوعية العمالية تأتي في مقدمة أولويات عمل التفــتــيـــش، نظراً للأهمية التي تنطوي على تمتع أصحاب العمل والعمال بالدراية اللازمة بالحقوق والواجبات التي نص عليها وكفلها قانون العمل للطرفين
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©