الإمارات تستعرض في جنيف تداعيات الأزمة المالية العالمية

وافقت الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي بالإجماع على الاقتراح الذي تقدم به وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية أمس خلال المؤتمر البرلماني في جنيف تحت البند الطارئ بعنوان ''دور البرلمانات في احتواء الأزمة المالية العالمية وأثرها الاقتصادي على الدول النامية والمتقدمة''· وقد بدأت أمس في مركز المؤتمرات في جنيف أعمال اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي الدورة ''''119 للجمعية العامة للاتحاد الدولي والدورة ''''183 للمجلس الحاكم، وشارك في الاجتماع وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية برئاسة علي جاسم أحمد النائب الثاني لرئيس المجلس· من جانب آخر، شاركت الشعبة البرلمانية الإماراتية في اجتماعات المجموعة الإسلامية التي عقدت أمس بمركز المؤتمرات في جنيف، وصرح علي جاسم أحمد النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي رئيس وفد المجلس لاجتماعات الاتحادي البرلماني الدولي، قائلاً: ''إن دولة الإمارات أكدت تأييد الدول الإسلامية لمشروع البند الطارئ الذي قدمته الشعبة البرلمانية الإماراتية، وحاز البند على إجماع الدول''· وأضاف أنه تم عرض اقتراح بمواصلة جهود جميع الشعب البرلمانية واللجان المتخصصة بها على متابعة موضوع الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها المستقبلية على اقتصاديات الدول خاصة النامية منها ومراقبة مدى تأثر البرامج التنموية والإنسانية سواء التي تقدمها الأمم المتحدة أو الدول المانحة ورفع تقرير لحكومات الدول الداعمة بشرح مدى تأثر هذه البرامج بالأزمة المالية ووضع الخطط والحلول الناجعة لضمان استمرارها· وقد وافقت الدول الأربع: مصر، وبلجيكا، وإيران، والمكسيك على أن تتولى دولة الإمارات عرض تقرير حول أزمة المالية العالمية أمام الجمعية العامة للبرلمان الدولي لإصدار قرارات حول هذا الموضوع· وقدم رئيس الوفد خلال المؤتمر أمس شرحاً مفصلاً حول أبعاد الأزمة وانعكاساتها على دول العالم خاصـــــة الدول النامية، مشيراً إلى تأثر الدول الفقيرة ببرامج المساعدات التنموية والإنسانية التي تقدمها الدول المانحة· إلى ذلك، أقام عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف الليلة قبل الماضية مأدبة عشاء لأعضاء وفد المجلس الوطني الاتحادي لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، وذلك في فندق كمبنسكي في جنيف