الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أبوظبي للتعليم يدشن أولمبياد الإمارات الوطني للروبوت

أبوظبي للتعليم يدشن أولمبياد الإمارات الوطني للروبوت
14 أكتوبر 2008 01:50
يبذل أكثر من 20 طالباً قصارى جهودهم، لإبراز مهاراتهم ''الإلكترونية''، وخوض غمار منافسة لتركيب جهاز الإنسان الآلي ''الروبوت''، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من أولمبياد الإمارات الوطني للروبوتات المخصصة لطلبة المدارس الإعدادية والثانوية على مستوى الدولة· وتستهدف هذه المسابقة، التي افتتحها مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور مغير خميس الخييلي في مدرسة المواهب النموذجية أمس، تأهيل الطلبة لكي يكونوا ''علماء في المستقبل''، بعد نجاح الطلبة خلال دورات سابقة في تصنيع روبوتات لجمع النفايات والتعرف على أنواعها، وتنظيم العمل في شبكات الصرف الصحي، للحفاظ على الموارد الطبيعية من مياه وغيرها من خلال التوعية بضرورة تقنين الاستهلاك، إضافة إلى برمجة روبوت لزراعة التربة وبذر البذور ورعايتها من حيث الري، والتأكد من حاجتها من المياه والأسمدة وفق نظام علمي دقيق· وأوضح الخييلي أن تنظيم المجلس لهذا الأولمبياد يأتي في إطار توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، بتوفير جميع مقومات البيئة المحفزة للطلبة والطالبات، لإبراز قدراتهم وإبداعاتهم في مجالات العلوم المختلفة، وتشجيعهم على دراسة التخصصات العلمية والتكنولوجية بشكلها الوظيفي، ليكون منهم علماء بارزون في مختلف المجالات· وباتت صناعة ''الروبوت'' من الصناعات المتميزة والمهمة في دول العالم المتقدم، حيث تتنافس الدول فيما بينها من أجل إنتاج الروبوتات التي تخدم الإنسان في كثير من المجالات· وقال الخييلي ''إننا ننظر إلى هؤلاء الطلبة المشاركين في تلك المنافسات، خصوصاً الموهوبين، كعلماء صاعدين ينتظرهم مستقبل مشرق، ليقوموا بدورهم الفاعل في قيادة مسيرة النهضة والتقدم التي تعيشها بلادنا في المجالات كافة''· وأضاف ''إننا في مجلس أبوظبي للتعليم مهتمون جداً بإدخال تصنيع الروبوتات في المنهاج المدرسي، من أجل تعزيز المهارات العلمية والتكنولوجية للطلبة''، موضحاً أن المسابقة تضمنت فئتين، الفئة العادية للمدارس الثانوية التي تشارك تحت شعار ''الحفاظ على إعادة التدوير''، و''الفئة المفتوحة'' التي تعتمد شعار ''إنقاذ البيئة العالمية''، حيث ستستقطب المنافسات الطلبة الذين يتمتعون بمهارات إبداعية في مجال الروبوتات التي يمكن استخدامها في هذين المجالين، في إطار من المنافسة الودية التي ستجري مع أقرانهم، بهدف تطوير تقنية الروبوتات ضمن المجتمع المدرسي الأكاديمي وجيل الشباب· وأشار الخييلي خلال الافتتاح الذي حضره سالم الكثيري مدير منطقة العين التعليمية وأمل العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية مديرة المدرسة وعدد من القيادات التربوية، إلى أن المنافسات تشتمل كذلك على حل بعض المسائل العلمية ضمن الوقت المحدد باستخدام مجموعة من القطع الميكانيكية القياسية، حيث تعتمد عملية التحكيم على مستوى ابتكارات كل فريق وإبداعه وقدراته التكنولوجية في حل مجموعة المسائل التي حددتها هيئة ''أولمبياد الروبوتات العالمي'' · وتعتبر هذه المنافسات المحلية تدريباً أولياً للفرق التي ستمثل الدولة في الأولمبياد الدولي الذي سيعقد في يوكوهاما باليابان خلال الفترة من 31 أكتوبر الحالي حتى 2 نوفمبر المقبل· ويرعى الحدث كل من ''إديوتك الشرق الأوسط''، و''ليجو إديوكيشين''، المؤسسة الرائدة في تصنيع وتوريد أنظمة الرجال الآليين· وأكد عمر المنذري، الطالب بالصف السابع بمدرسة الصقور النموذجية في أبوظبي، استعداده لخوض تجربة ''المواجهة العلمية الحاسمة'' مع أقرانه لتركيب الإنسان الآلي، مؤكداً حاجته إلى مزيد من الجهد والتدريب، خصوصاً في ضوء وجود منافسة من 20 فريقاً علمياً
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©