الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لندن تسعى إلى تشديد العقوبات النفطية ضد ليبيا

4 مايو 2011 00:24
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس أن بريطانيا ترى إمكانية لتشديد العقوبات الخاصة بالنفط والمنتجات النفطية على الزعيم الليبي معمر القذافي. وقال أمام البرلمان “نعتقد فعليا أن هناك فرصا لتشديد العقوبات بشأن أمور مثل النفط والمنتجات النفطية لضمان أن يعود هذا النظام إلى صوابه ويدرك أنه لا يمكنه المضي في إرهاب شعبه”. وأضاف “لذلك سنضع نصب أعيننا في الأيام القادمة تصعيد تحركنا إلى جانب تشجيع الآخرين على تنفيذ ما اتخذ بالفعل”. وقال إن من “غير المقبول” أن تساعد دول القذافي في الالتفاف على المساعدات. من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إن الهجمات الجوية على مراكز القيادة والتحكم لقوات القذافي “مشروعة تماما”. وأضاف هيج أن إمكانية السير في الطريق السياسي لحل الصراع مازالت مفتوحة أمام القذافي وهو أمر يحتم عليه التخلي عن السلطة. ودعت تركيا الزعيم الليبي الى التخلي “فورا” عن السلطة ومغادرة ليبيا، في اول دعوة علنية تطلقها تركيا للقذافي بالخروج من بلاده. وصرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان للصحفيين “نتمنى ان يترك الزعيم الليبي ليبيا ويتخلى عن السلطة فورا من اجله واجل مستقبل بلاده ومن اجل وقف اراقة المزيد من الدماء والدموع ووقف الدمار”. وأضاف إن تنحي القذافي ومغادرته “لا مفر منه”، مضيفا ان الزعيم الليبي “يجب أن يتخذ هذه الخطوة التاريخية من اجل مستقبل ليبيا ووحدة أراضيها وسلامها”. وهذه اول مرة تدعو فيها تركيا، القذافي علنا الى التنحي رغم ان اردوجان قال انه دعا الى ذلك في مراسلاته مع حكومة طرابلس. وقال “للأسف فقد تجاهل معمر القذافي نصيحتنا، واختار سفك الدماء والقمع ومهاجمة أبناء شعبه”. وأضاف “يجب على القذافي ان يعيد السلطة الى أصحابها الحقيقيين وهم الشعب الليبي، ليبيا ليست ملكا لرجل واحد او عائلة واحدة”. وقال اردوجان مخاطبا المعارضة الليبية “من المهم ان يثمر نضالكم ومعاناتكم عن نتيجة تشمل وتحتضن جميع أبناء الشعب الليبي، ان تحقيق مطالب الشعب الليبي العادلة هي غاية ما نتمناه”. وقال اردوجان ان “ألم فقدان ابن يفوق أي ألم اخر، وألم فقدان حفيد هو ألم فظيع، نحن نعلم ان القذافي يتألم”. الا انه أضاف ان على القذافي أن “يرى ويشعر بأن الشعب الليبي يعاني الألم نفسه”. وقال إن موقف بلاده إزاء ليبيا إنساني بالكامل، موضحا أنها شعرت بحساسية مفرطة إزاء ليبيا منذ وقت مبكر لبدء الأحداث هناك. وأشار إلى أن بلاده كانت مهتمة بالبعد الإنساني في ليبيا بخلاف بعض الدول الأخرى التي اهتمت بآبار النفط في البلاد، موضحا أن الهيكل السياسي والاجتماعي في ليبيا مهم بالنسبة للمنطقة. الى ذلك تعقد مجموعة الاتصال حول ليبيا اجتماعا غدا الخميس في روما يهدف الى التوصل الى حل سياسي للنزاع، وعلى جدول أعمال النزاع، احتمال مد المعارضين بالأسلحة وتمويل حركتهم من خلال شراء النفط من شرق ليبيا الواقع تحت سيطرتهم. وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني في بيان “ان هدف اللقاء تشجيع بداية عملية سياسية تسمح للشعب الليبي باختيار مستقبله بحرية”. وأضاف انه يرمي ايضا الى إيجاد “حل متماسك لتقديم مساعدة انسانية ودعم طويل الأمد للشعب الليبي”. وأضاف فراتيني ان روما “ستسعى الى تحديد موعد لانتهاء” العمليات العسكرية في ليبيا، عملا بموجب طلب للأكثرية اليمينية. واكد الوزير أن ايطاليا “ستسعى مع المنظمات الدولية، كحلف شمال الأطلسي ومع الحلفاء الى تحديد موعد لانتهاء” العمليات في ليبيا.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©