الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

إطلاق 13 مشروعاً في دبي بقيمة 105 مليارات درهم خــلال 60 يوماً

إطلاق 13 مشروعاً في دبي بقيمة 105 مليارات درهم خــلال 60 يوماً
6 سبتمبر 2016 11:43
يوسف العربي (دبي) طرحت الشركات العقارية في دبي 13 مشروعاً عقارياً في القطاعات السكنية والفندقية والترفيهية تتجاوز قيمتها الاستثمارية نحو 15 ملياراً قبل انطلاق فعاليات «سيتي سكيب جلوبال 2016» الذي يبدأ فعالياته في دبي اليوم. وتخطت القيمة الإجمالية للمشروعات العقارية التي أطلقتها شركات التطوير في دبي خلال 60 يوماً إجمالي القيمة الاستثمارية للمشروعات التي تم إطلاقها على مدار النصف الأول من العام الحالي والتي بلغت 57,5 مليار درهم في دبي، ما يثبت قدرة السوق العقارية على طرح المشروعات واستيعابها. وقادت مجموعة دبي القابضة وشركتها التابعة «دبي للعقارات»، إلى جانب شركة «إعمار» إطلاق المشاريع المليارية، منذ بداية النصف الثاني من العام الحالي وحتى الآن، كما قالت الشركات إن المشروعات التي يتم طرحها في الوقت الراهن سيجري استكمالها على المدى الطويل وليس لها علاقة بالتقليبات الاعتيادية التي يشهدها أي سوق عقاري هبوطاً وصعوداً. وساهمت شركات تطوير من القطاع الخاص في عمليات إطلاق المشروعات العقارية الجديدة، وتصدرت شركات «عزيزي للتطوير العقاري» و«شون» و«الوليد العقارية» قائمة شركات التطوير التي أطلقت مشروعات جديدة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال زياد الشعار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «داماك العقارية»، لـ«الاتحاد»: إن الشركات العقارية النشطة في السوق المحلية تدرك جيداً حجم الفرص الاستثمارية التي يزخر بها القطاع، ومن ثم تقوم هذه الشركات بإطلاق المشروعات العقارية التي تسهم في تلبية الاحتياجات الفعلية للمستثمرين. وأوضح الشعار أن دورة الأعمال في الشركات العقارية تعتمد على شراء الأراضي التطويرية، وإطلاق المشروعات العقارية الجديدة التي تواكب نوعية الطلب الحقيقي بالسوق، ثم بيعها، وإعادة الدورة نفسها لذلك لا يمكن للشركات العقارية أن تتوقف عن البناء والتطوير والبيع باعتباره دورها الرئيسي الذي يضمن لها استمرارية الأعمال ونمو الأرباح. وأضاف أن ما تقوم به شركات التطوير العقاري هو ضبط سرعة دورة إطلاق المشروعات وفق العديد من العوامل، التي يأتي في مقدمتها مستويات الطلب الراهنة والمتوقعة وقدرة السوق المحلي على استيعاب المشروعات وغيرها. وأشار الشعار إلى أن قيام شركات التطوير العقاري في دبي بإطلاق المشروعات العقارية المليارية بهذا الزخم الكبير منذ بداية العام الحالي وتصاعد وتيرة إطلاقات المشاريع الجديدة مع حلول موعد انطلاقة سيتي سكيب دبي 2016 جاء بناء على دراسات مسبقة وإدراك كامل بقدرة السوق المحلي على استيعاب المشروعات. تعزيز الثقة وقال سليمان الراشد، الرئيس التنفيذي لشركة أرتار للتطوير العقاري، إن دبي تعد وجهة استثمارية عالمية وإن عقارات دبي تنافس أفضل عقارات العالم من عدة نواحٍ منها جودة البناء، والعوائد الاستثمارية على العقار، وتربع دبي على خريطة السياحة العالمية كوجهة رئيسية للسياح من مختلف الجنسيات والأعمار، كذلك تحولها إلى مركز مالي عالمي ولوجيستي. ولفت إلى أن شركته اختارت الإمارات لإطلاق عدد من مشروعاتها العقارية انطلاقاً من إيمانها الراسخ بالخطى الثابتة والخطط التي تسير عليها دبي التي قدمت نموذجاً «متفرداً» ومتميزاً للحياة والخدمات والاستثمارات. وأضاف الراشد: إن الإمارات تعتبر إحدى الوجهات الاستثمارية للشركة إلى جانب المملكة العربية السعودية، والإمارات، والمملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وسويسرا وفرنسا، مشيراً إلى أن الشركة انتقلت من مرحلة النوايا إلى مرحلة العمل على الأرض وتسعى وبشكل حثيث للبدء بمشاريع جديدة ومميزة وتلبي حاجات المستثمرين والمستخدمين النهائيين بالإمارات. ولفت إلى أن الشركة العقارية تعتزم إطلاق مشاريع جديدة، لأنها تراهن على نضوج ووعي المستثمر والمستخدم والتنافسية العالية في السوق العقاري، والتي تجعل من الوحدات الرحبة ذات الجودة العالية مرغوبة بتصاميمها الذكية التي توفر أسلوب حياة مميزاً ومريحاً للقاطنين بها. وقال الراشد: إن الوقت الحالي يشهد تنافساً شديداً بين الشركات العقارية ما يصب في صالح العملاء والمستخدمين النهائيين للوحدات، الذين يحصلون على منتج عالي الجودة بأسعار تنافسية جاذبة للاستثمارات. ونفى أن تؤدى سرعة وتيرة إطلاق المشاريع العقارية إلى زيادة المعروض، لا سيما من فئة الوحدات الفاخرة، مشيراً إلى أن أغلب المستثمرين يملكون السيولة الكافية، مشدداً على الدور الإيجابي الذي تقوم به مؤسسة التنظيم العقاري حالياً من جهود متواصلة لترسيخ قانون التصنيف العقاري، والذي سيشمل كل المباني في إمارة دبي وتصنيفها حسب جودة البناء والتشطيبات والخدمات المقدمة والمرافق المتوفرة، ما يعزز الطلب على العقارات الفاخرة بالإمارة. ونوه الراشد بأن الشركات العقارية لا تقوم بطرح المشروعات الجديدة لتلبية الطلب الآني، بل تقدم هذه المشروعات لتلبية الطلب المتوقع بعد ثلاث سنوات وهو متوسط الزمن الذي يستغرقه تنفيذ المشروع العقاري العملاء. وأوضح أن هذه المشروعات يتم إطلاقها في الإمارات إيماناً بالمستقبل الواعد والمزدهر في ظل النمو الاقتصادي والسكاني الذي تشهده الدولة، معرباً عن يقينه بأن الإمارات تسير وفق خطط موضوعة تحمي وتحفظ حقوق كل المستثمرين والمقيمين وأن هناك أعيناً ساهرة من أعلى المستويات في الدولة تتابع أدق التفاصيل وتحرص على أن تكون دولة الإمارات في مصاف وربما أفضل من الدول المتقدمة وفي شتى المجالات، وإن التسهيلات المتاحة للاستثمار والمعاملة الخاصة التي نحظى بها كخليجيين تجعلنا مصممين أكثر على أن نتحمل كل مسؤولياتنا. ثقة عالمية من جانبه قال ظافر طاهر، الرئيس التنفيذي لـ«جي آند كو» للتطوير العقاري، إن السوق العقاري في دبي برهن على قدرته على تجاوز التحديات الاقتصادية العالمية، وواصلت الشركات العقارية إطلاق المشروعات الجديدة لتبعث برسائل ثقة للعالم. وأكد طاهر أن القطاع الخاص لا يزال يلعب دوراً نشطاً على صعيد إطلاق المشروعات العقارية في دبي وتركزت مشروعاته على تلبية الطلب على الإسكان المتوسط وفوق المتوسط، نظراً للحاجة الفعلية لهذا المنتج العقاري بالسوق المحلية. ولفت إلى أن عملية إطلاق المشروعات العقارية يتم بناء على دراسات دقيقة لرصد حجم الطلب وطبيعته للوقوف على نحو دقيق على العائد الاستثماري المتوقع، حيث لا يمكن للشركات العقارية أن تطلق مشروعات جديدة من دون التيقن من مردودها المالي. بدوره قال محمد المطوع، رئيس مجلس إدارة مجموعة «الوليد العقارية»: إن السوق العقاري في دبي قادر على توليد الطلب واستيعاب المشروعات العقارية المطروحة بعد أن أصبح واحداً من أهم الأسواق العقارية الأكثر شفافية في العالم. وأضاف أن إمارة دبي نجحت في الارتقاء بجودة الحياة، من خلال التطور الفائق لبنيتها التحتية وسعيها الدؤوب إلى الصدارة في القطاعات كافة. أضاف أن الشركة تطرح المشروعات الجديدة في الوقت الذي تمضي قدماً في العمليات الإنشائية في مشروعاتها قيد التنفيذ. من جانبه قال علاء مسعود، مدير التسويق بشركة «شون» العقارية: إن الزخم الكبير الذي شهده السوق العقاري في دبي قبيل انطلاق فعاليات معرض «سيتي سكيب 2016»، والذي تمثل في مواصلة الشركات العقارية لبناء وتسليم مشروعاتهم وإطلاق المشروعات العقارية الجديدة يسهم في تعزيز ثقة العملاء. وأضاف مسعود أن المشروعات التي تم إطلاقها خلال الفترة من بداية شهر يوليو وحتى الآن، تركزت على المشاريع الابتكارية التي تجمع بين الحداثة والأفكار الجديدة والأسعار المقبولة في الوقت نفسه، ما اعتبره خبراء دليلاً على نضج السوق وحرصه على استقطاب العملاء من خلال تقديم المنتج العقاري الذي يتناسب مع إمكانياتهم ويلتقي مع تطلعاتهم. استيعاب العرض ومن ناحيته، أكد مهند الوادية، المدير الإداري لشركة «هاربو» العقارية والمحاضر بكلية دبي العقارية التابعة لدائرة الأراضي والأملاك، أن المشروعات الجديدة التي أطلقتها الشركات العقارية تشهد إقبالاً كبيراً من قبل المستثمرين، ما يعني احتفاظ السوق المحلي بقدرته على استيعاب العرض. وأضاف أن المتغيرات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن عززت من مكانة دبي التي باتت واحدة من أهم وجهات الاستثمار العقاري في العالم، مستفيدة من الاستقرار وسط منطقة الشرق الأوسط المضطربة. إعمار الجنوب كشفت «إعمار العقارية»، شركة التطوير العقاري العالمية، أمس عن مشروعها الجديد «إعمار الجنوب» الكائن ضمن «دبي الجنوب» الذي يعتبر واحداً من أكثر الوجهات المرتقبة في المدينة مستقبلاً على مساحة 7 كيلومترات مربعة تقريباً وتتراوح القيمة الاستثمارية للمشروع وفق خبراء ومتخصصين بين 10 و15 مليار درهم. وعدا عن «منطقة الطيران» و«منطقة الخدمات اللوجستية» بجوار مطار آل مكتوم الدولي، سيغدو «إعمار الجنوب» وجهةً لنحو 25 مليون زائر سيتوجهون إلى دبي لحضور فعاليات معرض «إكسبو الدولي 2020»، إضافةً إلى ملايين المسافرين عبر مطار آل مكتوم الدولي. نخيل وأعلنت شركة نخيل العقارية عشية انطلاق معرض سيتي سكيب دبي 2016 عن مشروع برجي«بالم 360» متعدد الاستخدامات «سكني – فندقي» بمساحة بناء إجمالية تبلغ 1,3 مليون قدم مساحة 500 ألف قدم مربعة، ومن المتوقع تسليم المشروع منتصف 2020. وأطلقت الشركة نفسها مشروع «ند الشبا مول»، ضمن مجمع ند الشبا الذي يضم 1500 فيلا، كما بدأت الشركة في مشروع بوليفارد جزر ديرة، الذي تبلغ مساحته 15,3 كيلومتر مربع على الواجهة البحرية في جزر ديرة يتكون من 20 برجاً، وتبلغ تكلفته الاستثمارية نحو 5 مليارات درهم. ويشمل مشروع الأبراج 16 برجاً سكنياً وفندقين ومجمعين للشقق المفروشة، وتضم الأبراج نحو 2900 شقة ومنزل للتأجير ونحو 1000 غرفة فندقية وشقة مفروشة. وصل وأعلنت مجموعة وصل لإدارة الأصول، خلال شهر أغسطس الماضي، عن إطلاق مشروع ضخم يحمل اسم « بورت فيوز» لرفد السوق المحلي بالمزيد من المساحات السكنية والتجارية، إضافة إلى خيارات الإقامة الفندقية. داماك ويشمل آخر المشاريع التي أطلقتها شركة داماك العقارية مؤخراً الشقق والغرف الفندقية في مشروع أيكون سيتي، والشقق السكنية في أيكون سيتي، و«الفلل المعكوسة»(XV) في أكويا من داماك، و«ذا بيتش» من ميزون دو فيل، وفلل أكويا كواترو، ومشروع أكويا إيماجن 2.0. وأعلنت عزيزي للتطوير العقاري، شركة التطوير العقاري ذات النشاط الدولي في العديد من الأسواق العالمية، عن إطلاق مشروع عزيزي مينا للشقق الفندقية، والذي يتكون من 178 وحدة، ويقع ضمن نخلة جميرا بدبي. دبي القابضة تطلق «جميرا سنترال» دبي (الاتحاد) كشفت «دبي القابضة» عن مشروع «جميرا سنترال» الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والذي يهدف ليكون المدينة المستقبلية الأكثر تطورا وتوازنا عمرانيا وبيئيا ومجتمعيا. وتبلغ التكلفة الاستثمارية لمشروع مدينة «جميرا سنترال» 73 مليار درهم «20 مليار دولار» وهو من المشروعات العملاقة التي يجري استكمالها على مدى 20 عاماً. ويضم المشروع 11 ألف وحدة سكنية و40 وجهة ترفيهية، ويستعد لاستقبال 100 مليون زائر بما يعزز موقع الإمارة كوجهة سياحية عالمية رائدة في المنطقة. وتمتد المدينة على مساحة 47 مليون قدم مربعة وتتسع لـ 35 ألف نسمة، وتستطيع استقبال 100 مليون زائر وتضم 278 مشروعاً، و9 ملايين قدم مربعة، و8 أنواع من وسائل النقل، و25 مدخلا للسيارات. ويضم المشروع 11 ألف شقة، و7200 غرفة فندقية، و7,5 مليون قدم مربعة من المساحات المكتبية، فضلاً عن 40 وجهة ترفيهية، و37 ساحة عامة، و33 حديقة يضم المشروع 20 كيلو مترا من المسارات المخصصة للدراجات، و44 ألف موقف وحافلة ذكية، و6 خطوط للترام. ومن المتوقع البدء في المرحلة الأولى من المشروع وقيمتها 24 مليار درهم العام المقبل على أن يتم الانتهاء بحلول 2021، موضحاً أن تلك المرحلة تتضمن نقل كلية شرطة دبي على مدى عامين من موقعها الحالي إلى مقرها الجديد في المنطقة الأكاديمية لتدخل الأرض ضمن المشروع. وتضم المرحلة الأولي من «جميرا سنترال» نحو 69 مشروعاً بمساحة 17 مليون قدم مربعة من إجمالي 278 مشروعاً ضمن المدينة الجديدة حيث تضم المرحلة الأولى 13 مبنى سكنيا و4 مبان للطلاب بالإضافة إلى مبنى للعمل والإقامة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©