الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ليلة إماراتية في طشقند برائحة مونديالية

ليلة إماراتية في طشقند برائحة مونديالية
14 أكتوبر 2008 00:00
من حق منتخبنا أن يفرح بالتأهل إلى مونديال ''نيجيريا 2009 '' بعد أن دخل التاريخ من أوسع أبوابه عندما منح الكرة الإماراتية تذكرة الظهور الثاني على مسرح كأس العالم للناشئين بعد المشاركة في البطولة للمرة الأولى في إيطاليا ،1991 وعمت البعثة فرحة العمرة بالتأهل المونديال والوصول إلى نصف نهائي كأس أمم آسيا المقامة للناشئين لكرة القدم المقامة حالياً في ضيافة أوزبكستان· وعاش اللاعبون والجهازان الفني والإداري ليلة من الفرحة عقب الفوز على أستراليا 3/2 أمس الأول في ربع النهائي، ولبى الجميع دعوة دكتور سليم الشامسي رئيس البعثة لتناول العشاء أمس الأول تكريماً منه للاعبين والجهاز الفني على الأداء الرائع، واحتفل الجميع بالفوز خلال العشاء بأحد المطاعم الأوزبكية، وشتان الفارق بين حال البعثة أثناء وجبة العشاء وحالها خلال وجبة الأفطار التي سبقت المباراة· ولأن عجلة النهائيات لا تتوقف، حيث تقام غداً مباراتا الدور نصف النهائي، فقد خلع منتخبنا ''المونديالي'' عباءة الأفراح أمس، وفتح اللاعبون والجهاز الفني ملف الموقعة المرتقبة مع إيران في المربع الذهبي الذي يشهد أيضاً مواجهة مرعبة بين اليابان وكوريا الجنوبية· وخلال التدريب الذي يؤديه منتخبا اليوم يضع الجهاز الفني بقيادة علي إبراهيم اللمسات الأخيرة على الخطة والتشكيل، ولاشك أن مدربنا يعرف كل كبيرة وصغيرة عن المنافس الإيراني سواء من خلال متابعة مبارياته في البطولة الحالية وآخرها أمام سوريا في ربع النهائي، كما أن منتخبنا سبق له اللعب مباراتين ودياً مع إيران في طهران قبل بدء النهائيات، صحيح أن صاحب الأرض حسم المباراتين بنتيجة كبيرة، ولكن منتخبنا لعب ناقص العديد من اللاعبين الأساسيين، كما أن المباراتين كانتا في بداية الإعداد، ولم يكن الفريق قد وصل إلى أفضل حالة فنياً وبدنياً، كما أن الحال يختلف تماماً إذا كانت المواجهة رسمية، والطموح أكبر لأنه يدفع بالفائز إلى النهائي· وقال علي إبراهيم مدرب منتخبنا إن لاعبيه أثبتوا حسن الظن بهم في المباراة الماضية، وكانوا بحق رجالاً رغم الظروف التي سبقت اللقاء، وبذل الفريق كل الجهد، مشيراً إلى أن الجهاز الفني نجح في تجهيز اللاعبين وإعادتهم إلى أجواء البطولة· وأضاف: إن الفريق واجه صعوبة أخرى ولكن هذه المرة أثناء المباراة عندما تقدم المنتخب الأسترالي 2-1 بعد دقائق قليلة من بداية الشوط الثاني، ولكن الحمد لله استطاع الفريق أن يتدارك الموقف ويعود إلى المباراة عندما أحرز هدف التعادل، ثم كان الانجاز في هدف الفوز الذى يدل على عزيمة النصر داخل نفوس اللاعبين· ولم يخف علي إبراهيم أنه كان متخوفاً من استمرار التعادل، الأمر الذي يعني احتكام المنتخبين إلى الوقت الإضافي لمدة 30 دقيقة، وسر التخوف أن الفريق كان مجهداً· وقال المدرب إن التأهل إلى كأس العالم انجاز كبير، ولكن اللاعبين أصبح أمامهم الآن هدف آخر يتمثل في المنافسة على كأس البطولة، والكرة في ملعبنا، والأمل أن يصعد الفريق إلى النهائي كخطوة مهمة في إطار التفكير وبلوغ حلم التتويج· وبالنسبة للمنافس الإيراني أشار مدرب منتخبنا إلى أن الفريق كتاب مفتوح لأن منتخبنا سبق اللعب معه ودياً، ولكن من وجهة نظره تضم صفوف منتخب إيران مجموعة من كبار السن، ومع ذلك ستكون لمنتخبنا كلمة في مباراة الغد، في ظل اكتمال الصفوف، والفريق الإيراني قوي، ولكن الأبيض الصغير لن يخشاه· من ناحية اخرى بمقارنة بسيطة ورقمية بين رباعي الدور نصف النهائي، نجد أن منتخب كوريا الأقوى هجوماً حيث أحرز لاعبوه 18 هدفاً في 4 مباريات بنسبة تصل إلى 4,5 هدف في المباراة الواحدة، وفي الدور الأول فاز صغار شمشون على الهــــنــــــد 5-2 وأندونيســــيا 9-صفر والتعادل مع سوريا 1-1 وأخيراً الفوز على أوزبكستان صاحبة الأرض والضيافة بثلاثة أهداف نظيفة، واهتزت الشباك الكورية ثلاث مرات فقط، بواقع هدفين من الهند وهدف من سوريا، ويحتل منتخب اليابان المركز الثاني من ناحية القوة الهجومية (13 هدفاً) منها 11 هدفا في الدور الأول أحرزها في مرمى ماليزيــــا 4-صفر والإمارات 6-1 والهزيمة أمام اليمن 2-1 وفي دور الثمانية فاز صغار الساموراي على السعودية بهدفين نظيفين، فيما سجل منتخب إيران 12 هدفا بواقع ثمانية أهداف في الدور الأول بالفوز على البحرين 2-صفر وسنغافورة 4-1 وأوزبكستان 2-1 ثم التغلب على سوريا 2-صفر ويعتبر المنتخب الإيراني الأقوى دفاعاً حيث لم تهتز شباكه إلا مرتين فقط، فيما أحرز منتخب الإمارات 7 أهداف مع الأخذ في الاعتبار عدم احتساب نتيجة مباراته مع اليمن بالـــدور الأول التي انتهت بالتعــــادل 1-·1 عبدالله عيسى صاحب هدف الصعود: بكيت من الفرحة أبوظبي - ''الاتحاد'': دخل التاريخ من أوسع أبوابه لأنه صاحب الهدف الذي منح ''الأبيض الصغير'' تذكرة العبور إلى نهائيات كأس العالم للناشئين لكرة القدم عام 2009 في نيجيريا· إنه عبدالله عيسى لاعب منتخبنا والنادي الأهلي الذي يرتدي القميص رقم ،15 وعندما كانت اللوحة الالكترونية لاستاد باختاكور تشير إلى انتهاء الوقت الأصلي لمباراة منتخبنا وأستراليا بالتعادل 2-،2 وتوقع المتابعون لسيناريو اللقاء أن يحتكم الفريقان إلى الوقت الاضافي، ولكن لاعبنا المتألق كان له رأي آخر عندما انقض كالصقر على الكرة التي ارتدت من القائم الأسترالي ليعيدها إلى شباك الكنجارو، وليمنح الإمارات التأشيرة المونديالية، والصعود إلى نصف نهائي كأس آسيا المقامة حالياً في ضيافة أوزبكستان· تحدث ابن النادي الأهلي إلى ''الاتحاد'' مؤكداً في البداية أنه يهدي الفوز الغالي على أستراليا إلى كل الإماراتيين من مسؤولين وجماهير، وقال: رغم انتهاء المباراة منذ عدة ساعات وتفرغنا للإعداد الجاد والقوي والتركيز في لقاء إيران المرتقب والصعب فإنه من الصعب نسيان لحظة إحراز الهدف لدرجة أنه لا يستطيع أن يصف شعوره العميق من الفرحة لأنه كان السبب في فرحة الشعب الإماراتي بأسره، كما أنه كلاعب بكى بشدة عقب الهدف الذي يعتبره الأغلى في حياته كلاعب حتى الآن، يكفي أنه كان سبباً مباشراً في تأهل المنتخب إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ الكرة الإماراتية، يضاف إلى ذلك أن الأبيض الصغير سيكون الممثل الوحيد لعرب آسيا في المونديال المقبل· وحول الهدف الذي يعتبر الأول للاعب مع المنتخب في البطولة أشار عبدالله عيسى إلى أنه كان يشعر أنه سوف يسجل في مرمى أستراليا، ورغم أن المباراة اقتربت من نهايتها، وهو ما يعني أن أي لاعب بذل أقصى ما لديه من طاقة، ومع ذلك عندما سدد زميله أحمد البلوشي كرة قوية، ركض خلفها بسرعة لأنه من المحتمل أن تفلت من ''يد'' الحارس الأسترالي أو ترتد من القائم والعارضة، وهو ما حدث بالفعل، ولهذا تفوق على مدافعي أستراليا وأعاد الكرة إلى الشباك، ولهذا فهو يتوجه بالشكر إلى جميع زملائه خاصة البلوشي صاحب التسديدة التي كانت سبباً مباشراً في هدف التأهل إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب 17 عاماً، وبالتحديد من الظهور الأول في مونديال ايطاليا ·1991 وقال عبدالله عيسى إنه تلقى تهنئة الجهاز الفني واللاعبين عقب نهاية المباراة، كذلك اتصالات الأصدقاء ولكنه يعتبر أن مكالمة الوالد والوالدة هي أغلى هدية· وأكد أن ما يضاعف فرحته هو أن أول أهدافه مع المنتخب في كأس آسيا منح الأبيض تأشيرة المرور إلى كأس العالم، وكان لابد أن يتطرق مهاجمنا الواعد إلى مباراة الدور ربع النهائي، وقال: لقد لعب منتخب الإمارات مباراة صعبة أمام منافس خطير، تضم صفوفه مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارة العالية والسرعة بجانب الطول الفارع، يضاف إلى ذلك الظروف التي احاطت بمنتخبنا قبل اللقاء، ولكن لاعبي الإمارات قهروا كل التحديات بما فيها المنافس الأسترالي بالروح القتالية والإحساس الكبير بالوطنية، فقد كان اللاعبون يشعرون بأن الفرصة أصبحت مواتية أمامهم للتعبير عن ذاتهم والدفاع عن سمعة الكرة الإماراتية، وبهذه المناسبة فهو يريد أن يقول لزملائه اللاعبين والجهازين الفني والإداري شكراً لكم ما قصرتم، لقد أثبتم أنكم عيال ''زايد'' وظهر المعدن الإماراتي الأصيل في الوقت المناسب· وأضاف: مباراة نصف النهائي أمام إيران لن تكون سهلة على الاطلاق، لأن المنافس قوي جداً، ولكن بعزيمة الرجال ومعنويات التأهل إلى كأس العالم، وقهر الكنجارو الأسترالي سوف نتخطى إيران، وتمنى لاعبنا أن يلتقي منتخب الإمارات مع اليابان في المباراة النهائية حتى تكون ثأرية بعد الهزيمة الكبيرة من اليابان في الدور الأول· وركز عبدالله عيسى على نقطة مهمة في باقي مشوار الأبيض الصغير بالبطولة القارية عندما أشار إلى أن المسؤولية الآن تضاعفت على المنتخب، أصبح الوحيد الذي يمثل الكرة العربية ضد اليابان وكوريا الجنوبية وإيران· وبعيداً عن كأس آسيا قال عبدالله عيسى إنه سعيد جداً لأنه ينتمي إلى النادي الأهلي الذي يرتدي قميصه منذ تسع سنوات، ويعتبر أن النجم الموهوب إسماعيل مطر لاعب المنتخب الأول ونادي الوحدة مثله الأعلى، ويتمنى الوصول إلى شهرته ومستواه، وعلى المستوى العالمي فهو معجب بالنجم الكبير كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، وقال إن طموحه أن يدافع عن قميص المنتخب الأول، والمساهمة في إنجازات الأهلي وأيضاً خوض تجربة الاحتراف الخارجي في إنجلترا وإسبانيا، وهو من مشجعي نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي· وفي النهاية سألت عبدالله عيسى حول تشريحاته لهوية البطل في النسخة الأولى لدوري المحترفين فقال إن اللقب سوف يكون من نصيب نادي الوحدة· مفاجأة: أستراليا رفضت تأجيل مباراتها مع منتخبنا أبوظبي (الاتحاد)- كشف جمال بوهندي مدير منتخبنا عن مفاجأة عندما حاولت إدارة البعثة تأجيل مباراة ''الأبيض الصغير'' مع أستراليا في الدور ربع النهائي إلى اليوم التالي للموعد المقرر أو لمدة 4 ساعات فقط لحين تجهيز الفريق، ورغم أن اللجنة المنظمة تمسكت بالموعد الأصلي من منطلق بيع تذاكر المباراة وكذلك الارتباط بالنقل التلفزيوني، إلا أن اللجنة اشترطت الحصول على موافقته الجانب الأسترالي الذي تمسك به وأصر على إقامة اللقاء في موعده رافضاً أي محاولة للتأجيل· المباراة في الثانية ظهراً بتوقيت الإمارات أبوظبي (الاتحاد) - تقام مباراة منتخبنا مع إيران ضمن نصف نهائي كأس آسيا في الثانية بعد ظهر غد ''الأربعاء'' بتوقيت الإمارات، باستاد باختاكور، أما المباراة الثانية التي تجمع بين المنتخبين الكوري الجنوبي واليابان فسوف تنطلق في السادسة مساء بتوقيت الإمارات أيضاً، ومن المعروف أن المباراة الختامية سوف تقام على ملعب باختاكور في الثالثة عصر يوم السبت 18 أكتوبر الجاري· أهدى التأهل المونديالي إلى جماهير الإمارات بوهندي: نعتذر عن الخطأ الإداري رغم أنه أكبر من الاعتذار أبوظبي ''الاتحاد'': أعرب جمال بوهندي مدير منتخب الناشئين عن سعادته البالغة بصعود الأبيض الصغير إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، وقال إن الفريق قدم مباراة بطولية أمام المنافس الاسترالي القوي، وتفوق جميع اللاعبين على أنفسهم ومعهم الجهاز الفني طوال 90 دقيقة، مؤكداً أنه لا ينسى فضل الله سبحانه وتعالى في التأهل· وكان لابد أن يتطرق بوهندي إلى الخطأ الإداري الذي حدث في المباراة الأولى لمنتخبنا أمام اليمن، وقال إن ما حدث اشترك فيه أكثر من عنصر، ونحن نعتذر عن هذا الخطأ رغم أنه أكبر من الاعتذار· وأشار مدير المنتخب إلى إنجاز التأهل إلى كأس العالم كبير بكل المقاييس، ويرجع الفضل فيه إلى اللاعبين الذين بذلوا جهداً كبيراً، وأظهروا الوجه الحقيقي لكرة الإمارات في لقاء أستراليا وتمنى أن يكون الصعود هدية بسيطة لجماهير الكرة الإماراتية التي كانت تحتاج إلى الفرحة في هذا التوقيت، والحمد لله أنها جاءت هذه المرة على ''يد'' منتخب الناشئين لتكون أيضا ''فاتحة خير'' قبل لقاء منتخبنا الأول مع كوريا الجنوبية في تصفيات مونديال ،2010 ونريد من الأبيض الكبير مضاعفة الفرحة عندما يعود من سيول بالنقاط الثلاث، وبالتالي تعديل موقفه في المجموعة بعد الهزيمة في مباراتي الجولتين الأولى والثانية، مشيراً إلى أن الفوز الذي تحقق على أستراليا والتأهل إلى المونديال أعاد الذكريات الجميلة للكرة الإماراتية عندما توج المنتخب الأول بلقب ''خليجي ·''18 وحول تجهيز الفريق لمباراة أستراليا خاصة بعد أن أعلن عن خروج المنتخب من الدول الأول، قال بوهندي: إن اللجنة المنظمة أخبرت إدارة البعثة الإماراتية صباح يوم منافسات الدور ربع النهائي أن المنتخب سوف يلعب مع أستراليا، وكان اللاعبون ما بين النوم وتناول الإفطار، في الوقت الذي كان البعض منهم مشغولاً بتجهيز حقائب السفر استعداداً لمغادرة طشقند، وعلى الفور أخبرنا الفريق والمدرب بالتطور الجديد، ولم يكن متبقياً على موعد بدء المباراة إلا أربع ساعات فقط، وقبلها لم يتدرب اللاعبون على اعتبار أن المنتخب خرج من البطولة، وجرت محاولات لتأجيل اللقاء، لكن دون فائدة، وبالتالي لم يكن أمامنا إلا سرعة إعداد اللاعبين لخوض المباراة التي أداها المنتخب بروح قتالية· في الوقت نفسه لابد من الإشادة بالمدرب علي إبراهيم الذي فاجأ المنافس الأسترالي بخطة جديدة ومناسبة للهدف من المباراة حيث أدى منتخبنا اللقاء بطريقة 3-5-2 بدلا من 4-4-·2 وحول نجاح المنتخب الأسترالي في إدراك التعادل 1-1 مع بداية الشوط الثاني مباشرة قال بوهندي: كنت أتمنى ألا يسارع المنافس بإحراز الهدف في هذا الوقت المبكر، ومع ذلك حتى بعد أن تقدم الفريق الأسترالي في النتيجة 2-1 كنا واثقون تماما في قدرات لاعبينا الذين كانوا عند حسن الظن بهم، ونجحوا في التعديل بإحراز هدف التعادل 2-2 ثم تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة، وأنا توقعت أن يكون الفوز حليفا لمنتخبنا خاصة أن اللاعبين لعبوا بقوة وكان أمامهم هدف بلوغ نصف النهائي والصعود بالكرة الإماراتية إلى نهائيات كأس العالم، وكما أننا أثبتنا للأستراليين أن المنتخب الإماراتي ليس سهلاً كما كانوا يعتقدون بدليل انهم احتجوا على منتخب اليمن قبل الدور ربع النهائي حتى تكون مباراتهم مع الإمارات وليس اليمن· واضاف: الفوز رفع من معنويات اللاعبين قبل مباراة نصف النهائي مع إيران، واللاعبون لديهم إصرار على مواصلة المسيرة إلى أبعد مدى، مع الأخذ في الاعتبار أن المنافس الايراني ليس سهلاً، فهو يمتاز بالقوة والسرعة وسبق أن لعبنا معه ودياً، صحيح اننا خسرنا أمامه مرتين، ولكن يجب أن نضع في الاعتبار أن منتخبنا كان ينقصه العديد من العناصر الأساسية، كما أن التجمع لم يزد عن يومين، وأعتقد أن الفريق الذي قدم مباراة جيدة مع أستراليا لديه القدرة على تقديم الأفضل أمام إيران· وبسؤال مدير المنتخب عن مكافآت الفريق قال إن أكبر مكافأة للاعبين هي الصعود إلى نهائيات كأس العالم، ومع ذلك توجد لائحة تحدد قيمة المكافأة، والمؤكد أن المسؤولين باتحاد الكرة لن يتأخروا عن الفريق، وبلاشك سوف تضاعف مكافأة الفوز على أستراليا في الدور ربع النهائي بخلاف مكافأة الوصول إلى نهائيات كأس آسيا خاصة أن الإمارات المنتخب العربي الوحيد الذي صعد إلى المونديال من بين خمسة فرق شاركت في نهائيات كأس آسيا الحالية
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©