الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتعليم» يفتتح «أولمبياد الروبوت» اليوم

4 مايو 2011 00:08
يفتتح مجلس أبوظبي للتعليم، بالتعاون مع أولمبياد الروبوت العالمي اليوم، منافسات “أولمبياد الروبوت العربي”، الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار “الروبوت لحياة أفضل”، بمشاركة طلبة يمثلون: الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وسلطنة عُمان، والكويت، وجمهورية مصر العربية. وزار معالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أمس، الطلبة المشاركين في الأولمبياد وهم يتدربون مع الروبوتات استعداداً لعرض إبداعاتهم وابتكاراتهم خلال المنافسات، مرحباً بهم في بلدهم الثاني، وقال إن دولنا العربية تزخر بالطلبة المبدعين والمتميزين في هذا المجال، وإن توفير الرعاية والاهتمام بهم سوف يصقل خبراتهم ومهاراتهم بما يمكنهم من تحقيق أعلى المراكز على الصعيد العالمي. وأشار الخييلي إلى أن المشاركين بمعرض “الروبوت لحياة أفضل” قسموا إلى فئات، أولاها الفئة العادية التي يقوم المشاركون فيها بتصميم وبناء وبرمجة الروبوت الذي ينتظر أن يؤدي واحدة من المهمات الثلاث المحددة بنجاح، وثانيتها الفئة المفتوحة “العامة”، ويقوم المشاركون فيها بتصميم وبناء وعرض روبوت يتوافق مع الموضوع المختار للأولمبياد لهذا العام، والثالثة هي فئة كرة القدم التي يقوم فيها المشاركون بتصميم وبناء روبوتين للعب مباراة في كرة القدم ضد الفريق الخصم، والفئة الرابعة هي فئة تحدي المدينة الخضراء والتي يتم تقديم عدد من المهمات للمشاركين فيها تحاكي مشكلات هندسية بيئية واقعية، والفئة الخامسة هي الفئة المفتوحة لمرحلة ما بعد الثانوية العامة التي يقوم المشاركون فيها بتصميم وبناء وعرض روبوت يتوافق مع الموضوع المختار للأولمبياد لهذا العام باستخدام المكونات المختارة. ومن ناحية، أخرى زار معالي الدكتور مغير الخييلي روضة الجيل بمنطقة الشامخة، اطلع على مشاريع “أطبخ وتعلم”، و”ألعب وتعلم”، و”هويتنا في تراثنا” التي تنظمها الروضة لأطفالها، بحضور محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بالمجلس، وحجية عبدالله مديرة الروضة. وأشاد معاليه بالعروض التي قدمها أطفال الروضة، لافتاً إلى أن المجلس يدعم انخراط الطفل في مجتمعه وتفاعله معه من خلال المشاركة في الأعمال والمناسبات والأنشطة الجماعية بما يتناسب مع مرحلته العمرية، ونوه بأن مثل هذه المشاريع تعتبر ترجمة لأهداف النموذج المدرسي الجديد، حيث تركز على بناء شخصية الطفل ليكون قادراً على مجاراة متطلبات المرحلة، وإكسابه القدرة على المشاركة الفاعلة مع أصدقائه ومعلمته.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©