الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

2800 مهندس مواطن في سوق العمل

2800 مهندس مواطن في سوق العمل
4 مايو 2011 00:00
قدر الدكتور رياض المهيدب عميد كلية الهندسة بجامعة الإمارات، عدد المهندسين الإماراتيين الذين يمارسون المهنة حالياً بحوالي 2800 مواطن يمثلون 12%، من إجمالي العاملين في المجال بالدولة. وقال المهيدب خلال الملتقى الأول لخريجي كلية الهندسة بالجامعة، الذين يعملون حالياً في القطاعين الحكومي والخاص، والذي افتتحه أمس الدكتور عبدالله الخنبشي مدير الجامعة، بكلية تقنية المعلومات في المقام: إن عدد المهندسين الذين يمارسون المهنة في الدولة من مختلف الجنسيات، يتراوح عددهم بين 40 و45 ألف مهندس، مشيداً بالإنجازات التي حققتها الكلية منذ تأسيسها، وتخريجها أعداداً كبيرة من المهندسين المواطنين المؤهلين، الذين يقدر عددهم بحوالي 3 آلاف مهندس، ومواصلتها تخريج المهندسين الذين يتراوح عددهم بين 200 و240 مهندساً سنوياً. وكان د. الخنبشي أكد - في كلمته خلال افتتاح الملتقى - حرص الجامعة على التواصل مع خريجيها وتقديم الدعم اللازم لهم ليشقوا طريقهم في الحياة العملية بثقة وثبات باعتبارهم الكوادر التي يعتمد عليها الاقتصاد الوطني. ولفت الخنبشي إلى أن الجامعة تسعى إلى زيادة عدد المقبولين في الكلية، وإتاحة الفرصة لهم لاستكمال دراستهم العليا من خلال برامج الماجستير والدكتوراه، لتفعيل إسهاماتهم في مسيرة التنمية والبناء في المجتمع. وأشاد الخنبشي بالمستوى الذي حققه المهندسون المواطنون في مراكز أعمالهم كافة، مؤكداً أنه ما كان لهم أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه من النجاح، لولا اجتهادهم الجاد، وسعيهم الحثيث للحصول على المعرفة، عندما كانوا على مقاعد الدراسة. وأشارت الدكتورة سميرة الزرعوني العميد المشارك لشؤون الطلبة والخريجين بالكلية، إلى أن الملتقى يأتي ضمن متطلبات الاعتماد الأكاديمي للكلية الذي يؤكد ضرورة التواصل مع الخريجين والخريجات، ومنحهم الفرصة لطرح، ومناقشة التحديات والصعوبات التي تواجههم في حياتهم العملية. وأضافت الزرعوني أن الملتقى يهدف إلى الاستفادة من أراء ووجهات نظر الخريجين والخريجات في ما يتعلق بالبرامج والخطط الدراسية وبرامج التدريب والتأهيل. وفي كلمة ألقتها نيابة عن زملائها وزميلاتها الخريجين والخريجات، ألقت المهندسة مريم البلوشي الضوء على المشكلات التي يواجهها الخريج، قائلة: لا يخفى عليكم أننا جميعاً نعاني وما زلنا من النظر إلى الخريج بأنه غير كفء في بداية مشواره العملي رغم وجود نماذج ناجحة ينظر لها بكل الاحترام.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©