موزة خميس (دبي)
قامت إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، بفتح باب الاشتراك في الورش الخاصة بأنواع الخطوط، حفاظاً على فن الخط العربي، والذي استمر لقرون، وأصبح جزءاً من تراثنا الفكري والثقافي والفني، وذلك عن طريق البرنامج الذي يتم تنفيذه في جميع مراكز الفنون في الإمارة.
ورغم تطوير مقررات الخط العربي التي تدرس للطلاب، وبرغم إخراجها بطريقة جذابة لتساعد الطلبة على تعلم الخط، إلا أن الخط عند أغلب الطلاب اليوم في مستوى متدنٍ، وكانت الإمارات في فترة ما قبل الاتحاد توفر دفتراً للخط، يشمل كل أنواع الخطوط ليتعلم منها الطالب كيفية إجادة رسم الخطوط.
![]() |
|
![]() |
وتضيف جميلة أنه بالنسبة للخط الديواني، فهو أحد أجمل الخطوط التي ظهرت في عهد العثمانيين، ويقال، إنه سمي كذلك لأنه أول ما أُستخدم في دواوين الحكام والسلاطين.
![]() |
|
![]() |
وتقول جميلة، إن أي خطاط متمرس يكتب هذا النوع بقلم واحد، ويعمل به في شكل دوائر حسب متطلبات الحروف ذات النهايات الرفيعة.
وتوضح جميلة: فيما يخص الخط العربي، فإن الكتابة كانت جامدة سابقاً، ولكن بعد ظهور الإسلام بعبقريته في مختلف الجوانب الفكرية والمعمارية والتصنيع والطب، ظهر الاهتمام بالخط العربي، والذي بدأت دولة الإمارات ترعاه وتهتم به، لهذا يركز مسؤولو إدارة الفنون، على إقامة هذه الورش التي تحفظ مكانة الخط العربي، باعتبار الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية.