11 طالباً يفوزون بجائزة أفضل بحث عن «الشيخ زايد الأول»

تمّ أمس في مقر هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تكريم الطلبة الإماراتيين الفائزين بمسابقة أفضل بحث عن “الشيخ زايد الأول”، والتي تمّ إطلاقها بالتعاون بين الهيئة ومجلة ماجد في شركة أبوظبي للإعلام .وفاز بالمسابقة 34 طالباً وطالبة من أصل 3000 مشارك من مختلف الدول العربية من الفئة العمرية من 7 – 15 سنة، وقام كل من عبدالله القبيسي مدير إدارة الاتصال في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وفاطمة سيف رئيس تحرير مجلة ماجد، بتكريم الفائزين من دولة الإمارات وهم 11 طالباً وطالبة من أصل 34 فائزاً من جميع الدول العربية. والفائزون في مسابقة الشيخ زايد الأول من دولة الإمارات، هم: عادل عبدالكريم علي العبيدلي، بدر سالم سعيد العلوي، مزنة إسماعيل محمد الحمادي، محمد راشد حسن الخاطري، شمسة عبيد سعيد النابودة، شيخة عبدالله خميس العزيزي، سالم علي سالم علي الكعبي، هدى علي محمد علي المنصوري، كوثر أحمد عبدالله الياسي، عبدالرحمن محمد قائد المخلافي، راشد علي راشد سويدان. جاء المسابقة في إطار الحملة التوعوية الشاملة، والمستمرة طوال عام كامل، والتي أطلقتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث منذ مطلع شهر مايو الماضي 2009 بمناسبة مرور مائة عام على رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان “ زايد الأول “ الذي توفى في التاسع عشر من مايو سنة 1909 . وقد تميزت البحوث الفائزة بالمضمون وحُسن إدراك شخصية الشيخ زايد الأول وإنجازاته الكبيرة على مستوى المنطقة، وفي أسلوب الشرح والعرض التقديمي، وكذلك من الناحية الإخراجية والفنية، وقام بالتحكيم لجنة تحكيم من مجلة ماجد بالتعاون مع خبراء من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وحصل الفائزون على شهادات تقدير من الهيئة ومجلة ماجد إضافة لجهاز كمبيوتر محمول لكل منهم. وأوضح عبدالله القبيسي مدير إدارة الاتصال في الهيئة أن حملة مئوية الشيخ زايد الأول تستمر لمدة سنة تكريماً للشيخ زايد الأول الذي كان أول من أسس لحلم الاتحاد الذي حققه حفيده المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وأن الهيئة تهدف من خلال هذه الحملة التمكن بحلول التاسع عشر من مايو من العام القادم 2010 من أن يعرف كل المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي من هو الشيخ زايد بن خليفة، وما هو الدور الذي لعبه في تشكيل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للإمارة. ولتحقيق هذا الهدف قامت إدارة الاتصال بالهيئة بإعداد العديد من المطبوعات التي تتناسب مع المراحل العمرية المختلفة، وباللغتين العربية والإنجليزية. وشملت هذه المطبوعات قصة حياة الشيخ زايد الأول للأطفال والناشئة، وتم إعدادها بطريقة جذابة تناسب هذه المرحلة العمرية، وجرى توزيعها مع مجلة ماجد. كما تم طبع الآلاف من البوسترات والبطاقات التي تتضمن معلومات حول حياة وإنجازات الشيخ زايد بن خليفة، وتوزيعها على الجامعات والمدارس. يذكر أنه، وفي إطار الأهداف الرئيسية للاحتفالية التي تنظمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بمئوية الشيخ زايد الكبير، وبهدف رفع الوعي لدى المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي بفترة حكم الشيخ زايد الكبير، والدلالة التاريخية القيمة خلال حكمه لإمارة أبوظبي من عام 1855 ولغاية 1909م ، فقد قامت الهيئة بتنظيم سلسلة محاضرات حول شخصية الشيخ زايد الكبير وإنجازاته لطلاب وطالبات جامعة الإمارات وجامعة زايد وكليات التقنية العليا بهدف رفع الوعي لدى طلاب وطالبات الجامعات بأحد أهم الشخصيات تأثيراً في إمارة أبوظبي وذلك من خلال التركيز على الجوانب المضيئة والمشرقة في سيرة حياته، والوقوف على أعماله وإنجازاته العظيمة خاصة في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمكانة الرفيعة التي وصلت إليها إمارة أبوظبي خلال فترة حكمه لها، هذا بالإضافة إلى الترويج لدور هيئة أبوظبي للثقافة والتراث باعتبارها الداعم الرئيسي لثقافة وتراث إمارة أبوظبي.