الرئيس الكوري يغادر البلاد ومحمد بن زايد في مقدمة مودعيه

غادر الرئيس لي ميونج باك رئيس جمهورية كوريا الجنوبية البلاد مساء أمس، بعد زيارة عمل للدولة استغرقت يومين التقى خلالها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وشهد التوقيع على سلسلة اتفاقيات مهمة اقتصادية وتكنولوجية ومعلوماتية. وكان في مقدمة مودعي الرئيس الكوري، الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. كما كان في الوداع معالي الشيخة لبني بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية رئيسة بعثة الشرف المرافقة للرئيس الكوري، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي والسفير عبدالله محمد عبدالواحد المعينة، سفير الدولة لدى الجمهورية الكورية الجنوبية وشينغ يونغ شيل سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الدولة . وكان فخامة الرئيس لي ميونج باك رئيس جمهورية كوريا الجنوبية قام أمس بزيارة إلى ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بجوار مسجد زايد الكبير في أبوظبي. رافق فخامة الرئيس الكوري والوفد المرافق في زيارته إلى الضريح، الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومعالي لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية رئيس بعثة الشرف المرافقة للرئيس الكوري ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي والدكتور حمدان بن مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ومحمد عبيد راشد المزروعي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية. واطلع الرئيس الكوري على أقسام المسجد التي تعكس المكانة التاريخية والحضارية التي حظي بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على المستوى العالمي ورؤيته الحكيمة التي تدعو إلى التسامح والتواصل بين الشعوب قاطبة وهي ذات الرؤية التي تواصل حكومة أبوظبي السير على خطاها. وقال فخامته إن مسجد الشيخ زايد يشكل نموذجا لفنون العمارة الإسلامية العريقة بما يعكس جوهر الإسلام الحقيقي وجوانب الحضارة الإسلامية كما يمثل نموذجا للإبداع المعماري والهندسي وهو ما يضعه في مصاف قائمة محدودة من الوجهات الحضارية ذات الطابع الديني المرموقة في العالم، معربا عن إعجابه بروعة وجمال تصميمه الهندسي الإسلامي الفريد على غرار ما شاهده من صروح إسلامية كبرى في البلاد الإسلامية.