أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني أن يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» البيضاء، والتي امتدت بالخير والعطاء للإنسانية جمعاء، لا تزال – بفضل الجهود الكبيرة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الحكام- تضيء في خدمة الإنسان في أنحاء العالم كافة، وما زالت بصمته التنموية والإنسانية مثالاً يحتذى به لبقية الأمم، والتي اقترن بفضلها اسم دولة الإمارات بالعمل الإنساني السامي.
وأضافت معاليها: «أسس الأب زايد لمرحلة جديدة من العمل التنموي الإنساني دولياً، كرس فيها موارد الدولة وخيراتها في خدمة الشعوب والدول من أنحاء العالم كافة، وثابر - رحمه الله - على أن تكون إمارات الخير سباقة دوماً في نصرة الملهوف ومساعدة المحتاجين ودرء الكوارث، ليس بالمساعدات المالية العاجلة فحسب، بل بالاستثمار الحقيقي في تنمية الإنسان وتمكينه في كل مكان.