أكدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي المستقبلي، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، والذي يصادف في 19 رمضان من كل عام، أن شعلة الخير والعطاء التي أضاءها الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لا تزال تتقد خدمة للإنسانية جمعاء، وذلك بمتابعة حثيثة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الحكام الذين أكملوا الدرب على نهج زايد الخير، وقدموا الغالي والنفيس في سبيل إيصال أنواع الدعم والرعاية كافة للشعوب والأمم الأقل حظاً حول العالم.
وأضافت المهيري: «هذه الإنجازات الدولية رسخت نهج زايد كمدرسة للعمل التنموي الدولي، وأكدت مكانة الدولة الريادية في مجال العمل الإنساني والإنمائي، حيث لم تكتف الإمارات بمد يد العون للشعوب والدول المتضررة على شكل مساعدات آنية فحسب، بل قامت بتفعيل الخطط والمقاربات الاستراتيجية والتنموية، والتي تستهدف بناء قدرات الأمم والشعوب».