الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«شروق» تبحث سبل الاستثمار في مدينة الإمارات الصناعية بالشارقة

10 يوليو 2010 21:00
عقدت إدارة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” لقاءً مشتركا مع إدارة شركة الإمارات للمدن الصناعية التي تتخذ من الشارقة مقراً لها لبحث سبل الاستثمار في مشروع مدينة الإمارات للمدن الصناعية، وتطوير متطلبات النهوض بالواقع الاقتصادي للإمارة بشكل خاص، ولدولة الإمارات بشكل عام. وحضر مروان السركال الرئيس التنفيذي لهيئة شروق خلال اللقاء الذي ضمه بالمهندس محمد الهزاع المدير العام لشركة الإمارات للمدن الصناعية عرضاً موسعاً عن مشروع مدينة الإمارات الصناعية في الشارقة. وبين الهزاع من خلاله الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين، والمزايا النوعية التي يتميز بها من حيث الخدمات، والتسهيلات، واحتضانه أنواع الصناعات الخفيفة والمتوسطة. وتشمل النشاطات التي يسعى المشروع لضمها واحتضانها العديد من الصناعات الخفيفة والمتوسطة مثل: الصناعات التجميعية، والصناعات التحويلية، والتعبئة والتغليف، وأنشطة التوزيع والدعم اللوجستي، ومجال النشاط التجاري لكبار الموزعين والتجار في قطاعات الأثاث، والمعدات، وقطع الغيار، والأجهزة المنزلية والكهربائية، بالإضافة إلى المواد الإنشائية من ومواد البناء . وقال السركال تستحوذ إقامة مشاريع المدن الصناعية على الكثير من المستثمرين والمهتمين بالشأن التجاري في البلدان النامية اقتصادياً، ومن أجل ذلك الغرض تتحرك الجهود الضخمة لتقديم الافكار والمقترحات النوعية المتجددة التي تتنافس فيما بينها لاستقطاب اكبر الاستثمارات من اجل إنجاح بلوغ هذا الغرض. وأوضح أن هذا الطموح يصدم في العادة بغياب التخطيط، وعدم اتخاذ النظرة المستقبلية البعيدة، أو التوقف في النمو عند حد معين لايضمن توسعاً في الأعمال، فتختنق المدن بالتوسع التجاري على حسابها، ويختلط الحابل بالنابل، وتضيع هوية المدن بين السكن والتجارة، وتظهر أنواع المشكلات المترتبة على الخلط بين القطاعات السكنية والقطاعات التجارية. وبين أن هذه السمة هي الأبرز في دول الشرق الاوسط عموماً، وهذا على الرغم من أن الكثير منها اتخذت تجارب إقامة مدن صناعية الا انها لا تلبث وتصبح أدراج الرياح. وأضاف السركال: تنظر الهيئة باهتمام إلى المشروع، وترى إنه يضمن للمستثمرين توافر العديد من الامتيازات مثل الخدمات المصرفية، وفتح المزيد من المحال التجارية والمطاعم والمعارض والفنادق وغيرها من الخدمات الأساسية، كما يعزز من ربطها بالطرق الدولية والمطارات والموانئ لتؤدي دورها في إقامة تجمعات صناعية متكاملة بعيدة عن التجمعات السكنية، وتجنبها التلوث والضجيج والازدحام، وتكون صديقة للبيئة لا عبئاً عليها. وقد كان لقاؤنا مثمراً مع إدارة المشروع، ونطمح لتفعيل بعض صور التعاون خلال المستقبل القريب.‏ من جانبه، قال المهندس محمد الهزاع المدير العام لشركة الإمارات للمدن الصناعية: إن مشروع مدينة الإمارات للمدن الصناعية هو بحق مشروع مدينة كبرى تمتد على مساحة 20 مليون قدم مربع من أرض مشروع مدينة الإمارات الصناعية الذي يفترش مساحة إجمالية تبلغ 83 مليون قدم مربع موزعة إلى 8 قطاعات. وبين أنه تم تخصيص قطاعين منها للمستودعات وخدمات الدعم اللوجيستي بضمان 400 مستودع يمكن تقسيمها إلى 4000 وحدة صغيرة، أما القطاعات الستة الأخرى، فتوزعت بين الاستثمار الصناعي، والنشاط التجاري، ومعارض البيع الدائمة للمصانع، ومراكز أعمال متعددة الأغراض مع المرونة والقدرة على استضافة نشاطات وخدمات مساندة أخرى. وأضاف الهزاع: تناولنا خلال اللقاء الذي جمعنا بهيئة شروق العديد من الأفكار، وقد سعدنا بحجم الاهتمام الذي تبديه لتطوير الواقع الصناعي في الإمارة، ونحن على ثقة أن يسفر عقد مثل هذه اللقاءات المهمة عن نتائج باهرة تعود بالنفع على جميع المستثمرين، بالإضافة إلى ما تقوم به من دور كبير في عملية البناء الاقتصادي الذي يحرك عجلة النهضة في جميع أرجاء الشارقة ودولة الإمارات”.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©