رضا اجتماعي عن الأجهزة «الذكية»

عبر مستخدمو أجهزة الاتصال “الذكية” الحديثة عن رضا واسع من الفوائد التي يجنوها من هذه الأجهزة في حين كشفت دراسة عادات ومقادير هذا الاستخدام عن تأثيرات حقيقية أدخلتها هذه الأجهزة في نمط حياة الأشخاص من جهة وفي العلاقات الاجتماعية ككل. فقد أظهر مسح جديد أجرته “بورست ميديا “( B rst Media ) على الأشخاص الذين يملكون أجهزة الهواتف الذكية وأدوات تكنولوجيا التواصل الحديثة، مثل “البلاك بيري” وأجهزة القراءة الإلكترونية ولوحات الكمبيوتر والنتبوك، أن 40 % من هؤلاء يصنفون أنفسهم كمستخدمين “دائمين”، أي يبقون على اتصال دائم عبر هذه الأجهزة، وأن 25% يستخدمونها باعتدال مما يعني “أننا نرغب بالاتصال ولكننا نستمتع أيضاً بالوقت الذي نتوقف فيه عن الاستخدام”. في حين صنف 28% أنفسهم كمستخدمين “بشكل خفيف” أي: “نتصل فقط حين نحتاج ذلك”، وقالت النسبة الباقية إنهم لا يستخدمونها “إلا نادراً وربما إطلاقاً”. وبشأن كيف يستخدمون غالباً أدوات الاتصال التكنولوجية هذه، ذكر المسح الذي نشره الموقع المتخصص “أدويك” (HYPERLINK “http://www.adweek.com/” adweek.com) وأجري على البالغين الذين يملكون هذه الأدوات، ذكر أن 73% يستخدمونها بشكل يومي على الأقل (ومنهم نسبة 33% يستخدمونها كل ساعة) من أجل القيام باتصال هاتفي. وقال 61% إنهم يستخدمونها يوميا على الأقل (بمن فيهم نسبة 20% كل ساعة) لأجل تحميل أو قراءة محتويات من شبكة الإنترنت. كما جاءت نسبة الذين يستخدمون هذه الأدوات والأجهزة لأجل كتابة وإرسال الرسائل النصية الهاتفية أو الرسائل المتعددة الوسائط (MMS ) بشكل يومي على الأقل نسبة عالية تصل إلى 58 % (منهم نسبة 26% كل ساعة)، بينما بلغت نسبة المستخدمين يومياً لأجل كتابة وإرسال الرسائل البريدية الإلكترونية 55% (منهم نسبة 22% كل ساعة) ونسبة الذين يسمعون الموسيقي 54% (منها 22 % كل ساعة). وبين المسح أن نسبة من يستخدمون غالباً الأجهزة الحديثة بشكل يومي لأجل قراءة الكتب والمجلات والمطبوعات الرقمية الأخرى تبلغ 45% يومياً (منهم 13 % كل ساعة) ثم تأتي نسبة الذين يستخدمون هذه الأدوات للدخول إلى شبكات الاتصال الاجتماعية مثل فايسبوك وتويتر (43% بشكل يومي،17% كل ساعة) وبعدها حلت نسبة الذين يستخدمونها لأجل الألعاب (43% يومياً على الأقل، 10% كل ساعة) تلتها نسبة الذين يبحثون عن منتجات وسلع أو خدمات (34% يومياً على الأقل، 8% كل ساعة) ثم الذين يستخدمونها لمشاهدة أو التقاط صورة أو فيديو (33% كل يوم على الأٌقل، 10% كل ساعة). وعن مقدار منفعة هذه الأجهزة والأدوات لمالكيها ومستخدميها وجد الاستطلاع ردوداً بالإيجاب من نسبة 46% قالوا إنها “غيرت بشكل ممتاز نحو الأفضل “قدرتهم على” البقاء على اتصال مع أسرهم /أو أصدقائهم)، ومن نسبة 40% قالوا إنها حسنت قدرتهم في الحصول على “الأخبار التي نريدها”، و30% “اعتبروا أنها حسنت استخدامهم لوقت الفراغ. كما يعتقد 28% أن هذه الأدوات “حسنت بشكل رائع كيفية استخدامنا الترفيه مثل التلفزيون والأفلام والموسيقى “و25% يرون أن فائدتها تكمن في مساعدتهم على “كيف نتسوق المنتجات والخدمات”. وعبّر 48% عن رغبتهم - أو عدم ممانعتهم - في استلام رسائل إعلانية على أجهزتهم هذه، وقال 25 % إنهم يرفضون احتمال أن يعيشوا بدون هذه الأجهزة لمدة أسبوع واحد لأنهم سيكونون عندها “منقطعين عن الاتصال” بشكل كامل”. والمفاجأة بالنسبة لمحللي المسح أن شريحة من قالوا ذلك من الفئة العمرية 35- 44 سنة كانت أكبر من شريحة 18-34 سنة (29% مقابل 24 %).