السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الغَرام

10 يوليو 2010 19:56
من الألفاظ المعبِّرة عن شدة الحب «الغرام».. والغَرام: الوَلُوعُ وقد أُغْرِم بالشيء أي أُولِع به؛ . يقال: فلان مُغْرَمٌ بكذا أي لازم له مُولَعٌ به. العرب تقول: إن فلاناً لمُغْرَمٌ بالنساء إذا كان مُولَعاً بهنَّ. وإني بك لَمُغْرَمٌ إذا لم يصبر عنه. الغُرْمُ أَداء شيء يلزم مثل كفالة يَغْرَمها، والغَرِيمُ: المُلْزَم ذلك. وأَغْرَمْتُه وغَرَّمْته بمعنى. ورجل مُغْرَمٌ: مُولَعٌ بعشق النساء وغيرهن. وفلان مُغْرَمٌ بكذا أي مُبتَلىً به. غَرِمَ يَغرَمُ غُرْماً وغَرامةً، وأغرَمَه وغَرَّمَه. والغُرْمُ: الدَّيْنُ. ورَجُلٌ غارمٌ: عليه دَيْنٌ. وفي الحديث: لا تَحِلُّ المسأَلة إلاَّ لِذِي غُرمٍ مُفْظِعٍ أَي ذي حاجة لازمة من غَرامة مُثْقِلة. وفي الحديث: أعوذ بك من المَأْثَم والمَغْرَمِ، وهو مصدر وضع موضع الاسم، ويريد به مَغْرَمَ الذنوب والمعاصي، وقيل: المَغْرَم كالغُرْم، وهو الدَّيْن، ويريد به ما اسْتُدِين فيما يكرهه الله أَو فيما يجوز ثم عجز عن أَدائه، فأَما دين احتاج إليه وهو قادر على أَدائه فلا يستعاذ منه. وقوله عز وجل: «والغارِمِين وفي سبيل الله»؛ الغارمون هم الذين لَزِمَهم الدَّيْنُ في الحَمالة، وقيل: هم الذين لزمهم الدين في غير معصية. والغَرامةُ ما يلزم أَداؤه، وكذلك المَغْرَمُ والغُرْمُ، وقد غَرِمَ الدِّيةَ، والغَرِيم: الذي له الدِّيْن والذي عليه الدين جميعاً، والجمع غُرَماء؛ ويقال: خُذْ مِنْ غَرِيمِ السُّوء ما سَنَحَ. وفي الحديث: الدَّيْنُ مَقْضيٌّ والزَّعِيمُ غارِمٌ لأَنه لازم لما زَعَم أَي كَفَل أَو الكفيل لازم لأَداء ما كَفَّله مُغْرِمُه. وفي حديث آخر: الزَّعِيم غارِمٌ؛ الزَّعِيم الكفيل، والغارِم الذي يلتزم ما ضَمِنه وتكَفَّل به. وفي حديث أشراط الساعة: والزكاة مَغْرَماً أي يَرَى رَبُّ المال أن إخراج زكاته غَرامةٌ يَغرَمُها. وغُرِّمَ السحابُ: أَمطَرَ؛ قال أَبو ذؤيب يصف سحاباً: وَهَي خَرْجُهُ واسْتُجِيلَ الرَّبابُ مِنْهُ، وغُرِّمَ ماءً صَرِيحا والغَرامُ: اللازم من العذاب والشرُّ الدائم والبَلاءُ والحُبُّ والعشق وما لا يستطاع أَن يُتَفَصَّى منه؛ وقال الزجاج: هو أَشدُّ العذاب في اللغة، قال الله، عز وجل: إن عذابها كان غراماً؛ وقوله عز وجل: «إن عذابها كان غراماً»؛ أي مُلِحّاً دائماً ملازماً؛ وقال أبو عبيدة: أي هلاكاً ولِزاماً لهم، قال: ومنه رَجُلٌ مُغْرَمٌ، من الغُرْم أَو الدَّيْن. ابن الفارض: نَعَمْ، بالصَّبــا، قلــبي صبــا لأحِبّتي فيا حبّذا ذاكَ الشّــذا حينَ هَبّتِ ســرتْ فأســرَّتْ للفـــــؤادِ غديَّــة أحاديثَ جيرانِ العُذيــبِ، فسرّتِ تذكِّــــرني العهـــدَ القديـــمَ لأنَّهــا حديثــة ُ عهـــدٍ منْ أهيــلِ مودَّتي وَما غدَرَتْ في الحُبّ أنْ هَدَرَتْ دَمي بشرعِ الهوى لكنْ وفتْ إذْ توفَّتِ ولو لمْ يَزُرْني طيْفُها، نـحوَ مَضْجَعـي قضيتُ ولمْ أســطعْ أراهـا بمقلـتي تخَيُّــــــلَ زُورٍ كـــانَ زَورُ خَيالِهــــــا لمشـبههِ عــنْ غـــيرِ رؤيــا ورؤية ِ بفرطِ غرامــي ذكــرَ قيــسٍ بوجــدهِ وبَهجتُهــا لُبْــنى ، أمَـتُّ، وَأمّــتِ فــلمْ أرَ مثلـــي عاشـــقاً ذا صبابــة ولا مثلهــا معشـوقة ً ذاتَ بهجة ِ هيَ البدرُ أوصافـاً وذاتــي ســماؤها سَمَتْ بي إليها همّتي، حينَ هَمّتِ مَنازِلُهـــــــا مـنّي الــذّراعُ، تَوَسُــّداً وقلبي وطـرفي أوطنـتْ أو تجلَـّتِ فما الـودقُ إلاَّ مــنْ تحلُّـبِ مدمـعي وما البرْقُ، إلا مـــَن تَلَهّـبِ زَفـرَتي وكُنْــــتُ أرَى أنّ التّعشـــّقَ مِنْحــَةٌ لقلبـي فمـــا إنْ كانَ إلاَّ لمحــنتي وأنْحَلَــــــني ســُقْمٌ، لَهُ بِجُفونِكـــُمْ غـــرامُ التياعــي بالفـؤادِ وحرقـتي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©