الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سلطان السويدي: احترافنا «شاهد ما شافش حاجة»

سلطان السويدي: احترافنا «شاهد ما شافش حاجة»
28 ديسمبر 2009 02:31
أكد سلطان صقر السويدي الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة السابق، عضو المجلس الوطني الاتحادي في أول حديث بعد انتخابه رئيساً للجنة التربية والتعليم والشباب والثقافة والإعلام بالمجلس الوطني الاتحادي أن احترافنا في معظم الأندية "شاهد ما شافش حاجة"، مشيراً إلى أن الوضع الذي تعيش فيه هذه الأندية غير صحيح، حيث تعمل كل إدارة على حسب هواها معتمدة على الاجتهادات. وطالب عضو المجلس الوطني الاتحادي في تصريح خاص لـ "الاتحاد" بتكوين جمعيات عمومية لشركات كرة القدم فوراً لمحاسبة مجالس إدارات الأندية المقصرة، حتى يسود مبدأ المراقبة والمحاسبة في الأندية، لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً، وهو تطوير شركات كرة القدم بالأندية، حتى يكون المردود إيجابياً على منتخباتنا الوطنية المختلفة. وأشاد السويدي بتجربة مجلس الشرف في ناديي العين والنصر، خاصة أن أي عمل دون مراقبة يعد غير موفق من منظور أن المراقبة والمحاسبة إحساس بالمسؤولية. وذكر عضو المجلس الوطني الاتحادي أن الاحتراف نقلة نوعية من الهواية، ومن عدم الالتزام إلى الانضباط، ومن غياب المحاسبة إلى المراقبة، حيث ينبغي أن تسود ثقافة الاحتراف من منظور أن الاحتراف مهنة. وكشف أن اللائحة التنفيذية للقانون الاتحاد الجديد والخاص بالشباب والرياضة لم تر النور حتى يكون هناك قانون للاحتراف، على أن يعمل كل اتحاد لائحة داخلية، خاصة به حسب ظروفه. وأشار إلى أن تأخير التشريع يجعل الأجهزة ترتبك في التنفيذ، نظراً لأن القانون واللوائح تمهد لتطبيق الاحتراف بصورة صحيحة. أضاف: جهات الاختصاص تجاهلت أصحاب الخبرة للاستفادة منهم في مسألة الاحتراف مشيرا إلى أن ما يحدث حاليا يعد بكل المقاييس تخبطا. وقال السويدي ينبغي على الوسط الرياضي رفع شعار الصبر والانتظار لمدة 3 سنوات مقبلة حتى تكتمل المنظومة الاحترافية في أنديتنا حيث يعقب ذلك التقييم الذاتي الكامل لكافة العناصر الأساسية من مدربين ولاعبين وحكام وجمهور وغيره حتى تكتمل المنظومة الاحترافية. أوضح: يجب في عالم الاحتراف وضع النقاط فوق الحروف في غياب الدعم في حالة رفع الحكومة يدها عن الأندية. وأضاف نتطلع لمشاركة الشركات الكبرى مثل شركات الملابس الرياضية والتلفزيونية والنقل العام، حتى تتحول الأندية إلى شركات استثمارية مربحة تحقق العائد المادي لهذه الأندية، وقال: إن غياب الجمهور يعد ظاهرة سلبية في ملاعبنا، مما يتطلب الأمر عملا تسويقيا احترافيا في الأندية، بغية جذب الجماهير إلى الملاعب التي أضحت خاوية على عروشها. ولفت السويدي إلى أن كرتنا لا تملك فريقاً مثل برشلونة يستقطب الجماهير، حيث حرص أكثر من 45 ألف مشاهد على متابعة المباراة النهائية لمونديال الأندية الذي أقيم في العاصمة. رسالة إلى القطامي وقال عضو المجلس الوطني الاتحادي إن معالي وزير التربية والتعليم السابق شكل الاتحاد المدرسي برئاسته، حيث أسند منصب نائب الرئيس إلى أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مشيراً إلى أنه خلال مداخلته في إحدى جلسات المجلس الوطني، ذكر أن هذا التشكيل مخالف للنظام الأساسي، متمنياً من معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم التدخل بغية إعادة تشكيل الاتحاد المدرسي على أسس صحيحة، وحسب النظام المعمول به، وأن يضم كفاءات من أصحاب الخبرة والاختصاص في العمل التربوي الرياضي، وأتمنى من معاليه أن لا يترأس الاتحاد من منظور مشاغله الكثيرة، وأن الاتحاد المدرسي يخدم النشاط "اللا صفي" في وزارة التربية، وهناك قطاع كبير من قطاعات وزارة التربية مسؤول عن هذا النشاط. وقال: إن الاتحاد المدرسي دخل في "غيوبة"، حيث نتطلع لخروجه من غرفة الإنعاش بغية التركيز على الرياضة المدرسية خلال الفترة المقبلة بداية من المرحلة الابتدائية وأن يكون هناك نشاط ومنشآت رياضية في المدارس لأن المدارس تعد أهم قاعدة في رياضة الإمارات، وأضاف نتطلع لوجود ثقافة الاحتراف ضمن مناهج المدارس والتركيز على أهمية مزاولة النشاط الرياضي لفؤاده الاجتماعية والصحية على الإنسان. اللوم لإدارة الأهلي وفيما يتعلق بمشاركة الأهلي في مونديال أبوظبي أوضح السويدي أنه يلوم الإدارة الأهلاوية في عدم تهيئتها للفريق بالصورة المطلوبة، حيث لم تعط هذه المشاركة العالمية حقها وخاصة أن فريق الفرسان يمثل كرة الإمارات خلال وجوده الأول في مونديال الأندية ليخرج الأحمر الأهلاوي من ضربة البداية أمام فريق ضعيف. وقال: إن مشاركة كرة الإمارات لأول مرة في المونديال سيئة، ليستمر مسلسل الإخفاقات في أعقاب المشاركة السيئة لأنديتنا في البطولة الآسيوية خلال الموسم الماضي وكنا نتطلع لمشاركة أهلاوية إيجابية في مونديال أبوظبي. شهادة بلاتر لمونديال أبوظبي حول رأيه في مونديال أبوظبي قال عضو المجلس الوطني الاتحادي يكفينا فخراً شهادة بلاتر رئيس حكومة كرة القدم في العالم، مشيراً إلى أن القائمين على الأمر وصلوا بهذه التظاهرة العالمية إلى آفاق النجاح. وقال: إن المونديال يعد شهادة نجاح لكوادرنا الوطنية التي بذلت جهوداً مقدرة في التنظيم، وقال: إن بطولة كأس العالم للأندية ظهرت بصورة أكثر من رائعة، مثمنا جهود الجميع في إخراجها بهذه الصورة. نحتاج 3 سنوات وحول النسخة الثانية لدوري المحترفين قال السويدي يجب الاعتراف أن بداية دورينا جاءت ضعيفة، مشيراً أن دورينا بحاجة إلى 3 سنوات مقبلة حتى يصبح دوري محترفين يمتاز بالقوة، مؤكداً أن اللاعبين هم المحرك الأساسي لقوة الدوري، من منظور أن أداءهم يعكس قوة أو ضعف المسابقة. وقال هنالك عدة عوامل تلعب دوراً كبيراً في قوة الدوري وارتفاع مستواه الفني تتمثل في التنظيم والتزام اللاعبين وتواجد الإدارات الواعية التي تملك الاحترافية في العمل وكفاءة قضاة الملاعب والإعلام الجيد والتنظيم الجيد من قبل لجنة دوري المحترفين والجمهور المثالي الذي يحرص على مشاهدة المباريات حتى لا تكن المدرجات خالية كما يحدث حالياً. ازدواجية المناصب الطامة الكبرى في رياضتنا الشارقة (الاتحاد) - وصف سلطان صقر السويدي تعدد وازدواجية المناصب بالطامة الكبرى في رياضة الإمارات، مشيراً إلى أن تعدد المناصب يعد أمراً سيئاً في إدارة المؤسسات، وتساءل عضو المجلس الوطني إلى متى يستمر احتكار المناصب على أشخاص بعينهم في رياضتنا ؟! مشيراً إلى أنه آن الأوان لمنح الفرصة للشباب، خاصة أن تعدد المناصب يعد حملاً ثقيلاً ويوقع أصحابه في فخ الأخطاء الكثيرة والتي ستدفع فاتورتها رياضة الإمارات لا محال. ورداً على سؤال حول قرار الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الأخير بفتح الباب أمام مشاركة أبناء المواطنات أوضح السويدي أنه يؤيد النظام، مشيراً إلى أنه ضد الاستثناء. وقال: إن الاتحادات والأندية ستجني ثمار مشاركة أبناء المواطنات في المسابقات المختلفة، مما ينعكس على مسيرة المنتخبات.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©