ميريام فارس تحلم بالزواج والإنجاب وتعترض على حكم الإعدام

كشفت الفنانة اللبنانية ميريام فارس عن أن ترشيحها لتقديم فوازير رمضان، على شاشة قناة “القاهرة والناس”، جاء للشبه بينها وبين الفنانة نيللي في مهارات الاستعراض. وأعلنت ميريام قائلة: “أنا سعيدة بتقديم الفوازير في التلفزيون المصري في شهر رمضان المقبل، لأن علاقتي جيدة بالمصريين، وأشعر أنهم أشقائي ويحبونني، وأنا فخورة بهذا الحب”. وكانت ميريام قد عقدت مؤتمرا صحفيا في فندق المتروبوليتان ببيروت للإعلان عن استعدادها لتصوير فوازير رمضان لهذا العام”. وشددت ميريام التي تميزت بأدائها الاستعراضي على أنها تحلم منذ صغرها بتقديم الفوازير، خصوصا أنها نشأت على فوازير “أم العرّيف” للفنانة نيللي، وتحفظها جيدا، مشيرة إلى أنها قابلت نيللي مؤخرا، وأنها شجعتها على تقديم الفوازير لأنها تشبهها كثيرا، وأرجعت سبب اختيارها لتقديم الفوازير إلى امتلاكها المقومات الشكلية والاستعراضية اللازمة للعمل الاستعراضي. لقاء فيروز وأكدت ميريام أنها سعيدة بتقديمها فيلم “سيلينا”، مشيرة إلى أنها كانت تأمل أن تلتقي الفنانة فيروز، لكنها لم تطلب لقاءها، خوفا من التعرض للحرج إذا رفضت. على صعيد حياتها الشخصية، قالت الفنانة اللبنانية إنها تأمل أن تنجب ثلاثة أطفال “بنتان وولد أو العكس”، مشيرة إلى أنها لن تتزوج إلا الشخص الذي تحبه بجنون، وفي حال لم تقابل الحب في حياتها، سيكون زواجها بطريقة عقلانية. وكانت ميريام أعلنت في فترة سابقة أنها لن تقدم فوازير رمضان 2010 وذلك لضيق الوقت، خصوصاً أنها منهمكة في وضع اللمسات الأخيرة لألبومها الجديد، كما أنها صورت كليبين حتى الآن، إلا أنها تنتظر الوقت المناسب لإطلاقهما. أما فيما يتعلق بالخبر الذي نشرته إحدى المجلات حول محاولة الفنانة قمر الاعتداء على كل من جمال مروان، صاحب شركة ميلودي، وغسان شرتوني، صاحب شركة M sic is my life وميريام فارس من خلال أحد الأشخاص، رفضت ميريام التعليق على الأمر مؤكدة أنها بعيدة كل البعد عن المشاكل، وهي لن تشغل بالها بهذه الأمور. فيلم غنائي مع تامر كذلك تدرس ميريام حالياً مجموعة عروض سينمائية منها فيلم غنائي يجمعها مع تامر حسني. وكانت ميريام عبرت عن سعادتها بمشاركتها الأولى في الحفلات الغنائية لمهرجان “ليالي فبراير” هذا العام، من تنظيم تلفزيون الوطن، حيث أهدت الشعب الكويتي أغنية جديدة من ألحان عبد الله القعود. وفي فترة سابقة تعرضت الفنانة ميريام فارس لحملة انتقادات عند إطلالتها في برنامج “بدون رقابة” مع وفاء الكيلاني على محطة “LBC” والتي طالت موضوع إصرارها على الرقص في كليباتها المصورة واتهامها بمحاولة التركيز على مفاتنها أمام الكاميرا كما طلبت من مخرج “مكانه وين” يحيى سعادة حسبما كشف لإحدى المطبوعات الفنية. ميريام لم تنج من الانتقادات التي لمّحت إلى أنها تستغل مفاتنها للفت الانتباه وأن ظهورها في الفيديو كليب تجاوز مرحلة الإغراء ليصل إلى مرحلة الجرأة والمخاطبة المباشرة للغريزة وليس العقل، وهذا ما أصبح أشبه بتهمة تلاحقها خصوصاً بعد أن اعتبرها البعض أيضا فنانة تعتمد على الرقص لخدمة هدف التشويق الذي تعمل على تحريكه. ميريام علقت بقولها: “لا أغضب من التجريح وكذلك من الانتقاد غير المنطقي الذي يهدف إلى الإساءة وليس النقد البناء الذي يعمل على تطوير الفنان وليس الذي يحكم عليه بالإعدام لمجرد عدم التناغم مع نمطه الغنائي. لذلك لا أرهق أعصابي بمتابعة هذا أو ذاك”. واعتبرت الفنانة الشابة نفسها محاربة من كل عدو للنجاح والقدرة على التجدد. وأشارت الى أنها ستكرر تجربة تعاونها مع الملحن الكويتي عبد الله القعود موضحة: “هناك أكثر من تعاون وسوف أتحدث عن التفاصيل في الوقت المناسب”. وأضافت أنها تقدم الأغنية الخليجية كونها معجبة بها قائلة: “أحب هذا النمط الفني وقد نجحت في تقديمه. أغنية “مكانه وين” كانت البوابة نحو ذلك الفن الجميل. وأنا أخاطب في أغنياتي كل الناس وجميع الأذواق. أجدني استطعت تأسيس بصمة خاصة جداً، وإذا حاول أحد الاقتراب منها فإن الناس يعلمون أنها تعود لي”.