مؤتمر البحوث والابتكار بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات يواصل فعالياته في جامعة خليفة

تواصلت لليوم الثاني على التوالي، فعاليات المؤتمر السنوي الثامن للبحوث والابتكارات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي تنظمه جامعة خليفة في أبوظبي. وأقيمت أمس، ورشة عمل حول “البيانات الكبيرة والرعاية الصحية” لمركز “إبتيك” للإبداع، وهو مركز بحثي أقيم بالشراكة بين مؤسسة “اتصالات” و”بريتيش تيليكوم” وجامعة خليفة، ويتخذ من الجامعة بأبوظبي مقرا له. وتحدث الدكتور مسعود مرتزفي كبير مهندسي مركز ابتكار بشركة هواوي الأميركية عن موضوع “ البيانات الكبيرة والحياة الاجتماعية الفوائد والقيود والأضرار” وتناول الدكتور أسامة الحسن رئيس قسم الصحة الإلكترونية وتحليل المعلومات والبيانات الصحية في هيئة الصحة بدبي “كيفية نقل الرعاية الصحية إلى المستوى التالي وهو النهج الذي اتبعته هيئة الصحة بدبي” فيما شرح عاطف قريشي مدير التكنولوجيا والتحليلات في “بوز ألن هاملتون” منطقة الشرق الأوسط موضوع “التحديات والفرص في الصحة الإلكترونية ودراسة بعض الحالات الإقليمية”. كما ناقش الدكتور غريجوري راجلو مدير مجموعة المعلومات الطبية في شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” موضوع “استخدام البيانات الصحية الإلكترونية لتعزيز التميز الطبي والعملياتي”، وبول هيك كبير محللي العناية الذكية لمجموعة برمجيات حلول “آي بي إم” في الولايات المتحدة الأميركية عن موضوع “التحليلات المتقدمة لإدارة الرعاية المستهدفة”. واستعرض مركز “إبتيك للإبداع “من خلال جلسة نقاشية مع مجموعة من المتحدثين موضوعات حول “تحليل التنبؤ للبيانات الكبيرة”. وقال الدكتور سامر السماحي نائب مدير مركز “إبتيك”، إن ورشة عمل “إبتيك” تهدف إلى المساهمة في النقاش الدائر حول كيفية التعامل لتحقيق الاستفادة القصوى من البيانات الكبيرة بشكل عام ومن تطبيقاتها في مجال الرعاية الصحية على وجه الخصوص وتقديم أحدث البحوث والابتكارات في مجال إدارة البيانات الكبيرة والتحكم بها والاستفادة منها وصياغة أفضل الممارسات في التعامل مع البيانات الكبيرة واستغلالها لتعزيز خدمات الصحة الذكية محليا وعالميا. وأشار إلى أهمية تحقيق هذا الهدف من خلال الجمع بين خبراء التكنولوجيا والصناعة بهدف تبادل ونشر أحدث البحوث والابتكارات ذات الصلة لرفع الوعي بقدرات القطاع المحلي. وتقام على هامش المؤتمر ندوة بحوث طلبة الدراسات العليا في الهندسة حيث يستعرض 60 من طلبة الدراسات العليا، مشاريعهم البحثية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. (أبوظبي وام)