دبي (الاتحاد)
استعرضت أكاديمية النصر لكرة القدم خطة العمل للموسم الجديد، التي ترتكز على تطوير قدرات ومواهب اللاعبين في المقام الأول بوصفه الغاية الأهم على المدى الطويل، إلى جانب تنمية القدرات الشاملة للناشئين سواء في كرة القدم أو عبر الالتزام وتجسيد دوره الفاعل في المجتمع.
جاء ذلك في الاجتماع الأول الذي عقدته إدارة أكاديمية النصر لكرة القدم، بحضور محمد علي الغيثي عضو مجلس إدارة شركة النصر لكرة القدم والمدير التنفيذي بالإنابة والمشرف على قطاع المراحل السنية، وأحمد صالح مدير الأكاديمية بالإنابة، ويعقوب عبدالله مشرف الوحدة الإدارية والخبير الهولندي مارسيل لوكاسين المدير الفني للأكاديمية، كما حضر أعضاء الأجهزة الإدارية والفنية والطواقم الطبية في الأكاديمية.
وتم في الاجتماع التأكيد على أهمية تعزيز تنسيق الجهود بين الأكاديمية ومدرسة كرة القدم، للربط بين عملية انتقال اللاعبين البراعم إلى قطاعات الناشئين والتواصل بين المدربين من خلال حضور التدريبات بمقترح يومين شهرياً، إلى جانب التشديد على ضوابط وقواعد سلوكيات اللاعبين والفرق خلال التدريبات والمنافسات، والتركيز على أهمية دور إداريي الفريق الذي يجب أن يكون شاملًا لنواحي عديدة تجعل منه المسؤول الكامل عن كافة النواحي المتعلقة بالفريق والتخلي عن الدور الروتيني.
كما تم استعراض خطوات التحضير والعمل في الموسم الجديد حيث ستكون فترة الأسبوعين المقبليين مخصصة للتحضير وانتقاء اللاعبين وتجهيز كافة الأمور المرتبطة بكل فريق، على أن تنطلق بعد ذلك التدريبات وفق برنامج منافسات الموسم المقبل، وتتواصل بإشراف فني وإداري من إدارة «العميد» التي تولي هذا القطاع أهمية كبيرة.
استهل الغيثي الاجتماع بتوجيه كلمة أكد فيها على ضرورة مواصلة العمل بنفس روح الفريق والتكاتف دائماً من أجل حصد النجاح بشكل جماعي، وقال: «تقدم إدارة النصر كل الدعم اللازم لقطاع أكاديمية كرة القدم بوصفه أداة أساسية من أجل إفراز وتطوير المواهب بصورة مستمرة وضمان التخطيط السليم للمستقبل، وهو ما جعلنا نضع ثقتنا فيكم من كوادر إدارية وفنية ونتطلع منكم تقديم أقصى جهدكم للعمل على تطوير أداء اللاعبين والفرق».
وأكد أحمد صالح، أن الترابط والتعاون كان سر نجاح الموسم الماضي، وهو ما يجعل التطلعات والآمال أكبر الموسم المقبل، وقال: «نتمنى الاستفادة من تواجد المدير الفني مارسيل والتنسيق بين كافة العاملين في الأكاديمية من أجل العمل وفق الرؤية التي نتطلع إليها عبر إعداد لاعبين قادرين على مواصلة مسيرة العطاء والتفوق بقميص النصر وذلك من الناحية الرياضية، أما من الناحية المجتمعية فإن الأكاديمية تساهم في إعداد أبنائنا بشكل سليم وتشجيعهم على التفوق الدراسي وممارسة دورهم كمواطنين صالحين ومبدعين في المجتمع».
وطالب صالح من العاملين في الأكاديمية بممارسة دور قيادي في كل جانب حسب اختصاصه، وأن يؤدي كل منهم جهداً مضاعفاً لتنمية قدرات هؤلاء اللاعبين وفق المعايير والمتطلبات التي يطمح لها النصر.
وعبر يعقوب عبدالله، عن تطلعه أن يساهم تعزيز العمل بين المدرسة والأكاديمية، في تحقيق جسر التوصل الذي نطمح إليه من أجل مواصلة رحلة صعود اللاعبين، وتحقيق طموحات رؤيتهم في ميادين التفوق والريادة.
واعتبر الخبير مارسيل، أن مواصلة الغالبية من المدربين والإداريين يخدم سير العمل، مع انصهار هؤلاء الأسماء في منظومة العمل، وإدراكهم التام للأساليب الفنية التي يتم تنفيذها والغايات والأهداف التي تم تحديدها قبل موسمين، وبدأت الفرق بجني ثمارها الموسم الماضي عبر النتائج والأداء المميز لعدد جيد من اللاعبين، بما يجعل التحدي أكبر في الموسم المقبل.
على صعيد آخر، انضمت أمس الأول مجموعة من مواهب أكاديمية النصر لكرة القدم إلى قائمة منتخبي مواليد 2002 و2003، وذلك بانضمام جمال عامر الزعابي وحميد جاسم البلوشي إلى منتخب مواليد 2002، وهو المنتخب الذي سيشارك في تصفيات آسيا خلال شهر سبتمبر المقبل، وانضم علي محمود وعبدالله محمد وعلي عبد العزيز وأسامة مبارك ياقوت إلى منتخب 2003، الذي سيشارك في بطولة الصين الدولية.
عدد اليوم
