الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بونوتشي يدعم دفاع «الآزوري» بعد «ثلاثية فرنسا»

بونوتشي يدعم دفاع «الآزوري» بعد «ثلاثية فرنسا»
4 سبتمبر 2016 22:05
روما (د ب أ) في أعقاب حالة الترنح التي أصابت الفريق من جراء الهزيمة أمام فرنسا 1 ـ 3، في المباراة الودية التي جرت الخميس الماضي في باري، يستهل المنتخب الإيطالي مشواره في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 بمواجهة اسرائيل اليوم، وسط مشكلة حقيقية في خط دفاع الفريق. ويتحتم على جيامبييرو فينتورا المدير الفني للمنتخب الإيطالي التعامل مع اهتزاز خط دفاع فريقه منذ توليه المسؤولية خلفا لانطونيو كونتي الذي قاد الآزوري لبلوغ دور الثمانية في يورو 2016 وسط أداء صلب على المستوى الدفاعي إذ اهتزت شباك الفريق مرتين فقط في خمس مباريات. وسيستفيد فينتورا من عودة المدافع المخضرم ليوناردو بونوتشي بعدما قضى الفترة الماضية مع ابنه ماتيو الذي أصيب بحالة مرضية. وفوجئ كل من تابع مباراة فرنسا، بالأداء الباهت للمدافع المخضرم جورجيو كيليني، الذي يتحمل مسؤولية الهدفين الأول والثاني للديوك. لم يكن هذا ما تتوقعه الجماهير من خط الدفاع الأساسي ليوفنتوس بطل الدوري الإيطالي في آخر خمسة مواسم، والذي يضم الحارس جيانلويجي بوفون واندريا بارتزالي وبونوتشي بجانب كيليني. وألقى المدرب البرتو زاكارزني باللوم على زملاء كيليني فيما حدث في مباراة فرنسا، مستندا إلى أن خط الدفاع من المفترض أن يكون على قلب رجل واحد وأن يتوقع اللاعبون إمكانية أن يقع زميل لهم في الخطأ. بينما تحدث آخرون عن أن الأخطاء الدفاعية ستتلاشى مع عودة بونوتشي. وتقبل كيليني النقد الذي وجه له وأكد دعمه للفريق قبل المباراة الرسمية الأولى للمدرب فينتورا. وقال كيليني «فينتورا ترك أثرا رائعا فينا ولديه تأثير كبير على الفريق، ندرك أن هناك الكثير من العمل ينبغي إنجازه وعلينا أن نكون أكثر حذرا في مباراة الغد». وأضاف «المباريات خارج الأرض في دور المجموعات مهمة للغاية وهذه المباراة ستكون واحدة من أصعب المواجهات، نتعامل معها بحرص وصلابة، سيكون من المهم أن نحقق الفوز». وضمنت روسيا فقط التأهل إلى كأس العالم بصفتها الدولة المنظمة، فيما يتنافس 53 منتخبا على 13 بطاقة تأهل للمونديال. وبالتالي ستكون المنافسة أشد شراسة من تصفيات التأهل إلى يورو 2016 بفرنسا، والتي شارك بها 24 منتخبا. ويتأهل أصحاب المراكز الأولى في المجموعات التسع للتصفيات الأوروبية مباشرة إلى كأس العالم، فيما يتأهل الأربعة الآخرون من خلال خوض دور فاصل بين أفضل ثمانية فرق تحتل المركز الثاني. ويبدو أن مباراة إيطاليا مع اسرائيل ضمن المجموعة السابعة اليوم على استاد سامي اوفير في حيفا، تشكل تهديدا محدودا للأزوري الذي يخوض مباراته التالية في السادس من أكتوبر في مواجهة ضيفه الأسباني ثم يواجه مقدونيا وليختنشتاين والبانيا. ويفتقد فينتورا جهود لاعب الوسط المخضرم دانيلي دي روسي بسبب الكدمة التي تعرض لها أمام فرنسا. وتتساءل الصحافة الاسبانية عن استمرار شهر العسل بالنسبة للمدرب الجديد للمنتخب الإسباني جولين لوبتيجي قبل المباراة أمام ليختنشتاين في ليون اليوم في مستهل مشوار الفريقين في التصفيات وسجل لوبتيجي بداية خيالية مع منتخب الماتادور يوم الخميس الماضي عبر الفوز على بلجيكا وديا بهدفين نظيفين حملا توقيع ديفيد سيلفا. ومن المفترض أن تكون المواجهة أمام ليختنشتاين أكثر سهولة بالنسبة لسيلفا ورفاقه. وذكرت محطة راديو ماركا «لوبتيجي يتمتع بشهر العسل في اللحظة الراهنة، من خلال الإشادة الكبيرة وعدم تعرضه لأي انتقادات». وأضافت «هل تستمر هذه الحالة طويلا، خلال المشوار إلى روسيا». ويتحتم على لوبتيجي خلال المواجهة أمام ليختنشتاين الاختيار بين الفارو موراتا الذي تعرض لكدمة قوية في الفخذ خلال مواجهة بلجيكا، ودييجو كوستا الذي شارك بدلا من موراتا في المباراة الماضية. وقال الظهير الأيسر خوردي البا «كلاهما يتميز بقدرات هجومية هائلة». وأضاف «كلاهما يعمل بشكل شاق من أجل خلق المساحات للاعبين القادمين من الخلف، وكلاهما يعرف طريق الشباك». حديث البا يعد مجاملة بالنسبة لكوستا الذي سجل مرة وحيدة خلال عشر مشاركات مع المنتخب الأسباني. وأشار البا «لا نشعر بالقلق إزاء معدل تسجيل دييجو». وتابع «ينبغي الحكم عليه من خلال مساهمته الإجمالية مع الفريق». ومن المرجح أن يعطي لوبتيجي الثقة لفيتولو لاعب اشبيلية الذي أجاد في الناحية اليمنى أمام بلجيكا. وقال فيتولو «سعيد بالثقة التي منحها لي لوبتيجي، أريد أن أترجم هذه الثقة عبر الأداء المفيد للفريق، هذا هو أقل شيء يستحقه مني». ومن المتوقع أن يستمر كوكي في وسط الملعب بدلا من اندريس انييستا المصاب، على أن يشارك تياجو الكانتارا في مركز لاعب الارتكاز ومن خلفه يأتي سيرخيو بوسكيتس. مقاطعة ليون الأسبانية باتت تضم الملعب الأساسي للمنتخب الإسباني الذي لايمتلك ملعب رسمي، ولكن يبدو أن المشجعين هناك لا يفضلون مشاهدة جيرارد بيكيه مدافع برشلونة على أرض الواقع. ولا يمتلك مشجعو ليون أي عداء مع جميع لاعبي المنتخب الإسباني ولكن الوضع مختلف بالنسبة لبيكيه الذي اعتاد على مساندة استقلال كاتالونيا عن إسبانيا وهو الأمر الذي يغضب البعض في المناطق المحافظة في إسبانيا. وفي الموسم الماضي تعرض بيكيه لهتافات استهجان من المشجعين في ليون وقد يحدث ذلك مجددا اليوم. وفي نفس التصفيات تلعب اليوم جورجيا مع النمسا، كرواتيا مع تركيا، وألبانيا مع مقدونيا، وأوكرانيا مع أيسلندا، وصربيا مع إيرلندا، ويلز مع مولدوفا، وفنلندا مع كوسوفو. قبل مواجهة فرنسا وبيلاروسيا غداً جيرو: المباراة صعبة ومعقدة ولكن علينا أن نحسمها مبكراً أنور إبراهيم (القاهرة) قبل السفر إلى بيلاروسيا لمواجهة منتخبها مساء غد في بداية التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا، اعترف المهاجم الفرنسي الهداف أوليفييه جيرو بأن هذه المباراة ستكون صعبة ومعقدة ولكن بمقدورنا أن نسهلها على أنفسنا بحسمها مبكراً. وقال في مؤتمر صحفي «تجاوزنا حالة الإحباط وخيبة الأمل التي أصابت الفريق كله بعد خسارة نهائي «يورو 2016».. ولكننا أصبحنا فخورين بما حققناه في هذه البطولة، وعلينا أن ننظر الآن إلى الأمام لأننا سنواجه مباريات صعبة في هذه التصفيات على امتداد عامين من أجل التأهل لنهائيات المونديال، وهى مغامرة طويلة المدي وعلينا أن نحسمها بصنع الفارق بأسرع ما يمكن. وعن رأيه في منتخب بلاده قال جيرو مهاجم أرسنال الإنجليزي: نحن ندرك أننا قدمنا بطولة كأس أمم رائعة حتى وإن لم نفز بكأسها، ولعبنا مباريات جيدة وأمامنا صفحة جديدة علينا أن نكتبها في تاريخنا بالتأهل إلى مونديال روسيا، والكل هنا ينتظر منا الكثير، ونحن سعداء بالتفاف الجماهير الفرنسية حولنا وعودة اهتمامها بأمر المنتخب. وتابع: علينا ألا نفرط في الثقة بأنفسنا وألا «ننام» على أمجادنا القديمة أو نكتفي بأية نجاحات سابقة. وعن وضعه كمهاجم في منتخب فرنسا، قال جيرو: أشعر بأنني في حالة جيدة داخل الفريق، وهذا ينعكس على أدائي في الملعب، ولقد لعبت شوطاً طيباً في مباراة إيطاليا الودية وسجلت هدفاً، وهذا شيء جيد في بداية الموسم. وأضاف: نعيش معاً كمجموعة متلاحمة داخل المنتخب، وأنا من نوعية اللاعبين الذين تزداد ثقتهم بأنفسهم كلما سجلوا أهدافاً، وأعتقد أنني في تحسن مستمر وأنوي أن أبقى كذلك. وعن رأيه في منافس الغد بيلاروسيا، قال جيرو «لا أعرف هذا المنتخب جيداً، ولم يكن لدينا الوقت الكافي لدراسته، ولكن من المؤكد أنه فريق جيد ولن يكون صيداً سهلاً لنا، وخاصة أن بطولة الدوري هناك بدأت منذ بضعة أشهر، ولاعبوه في قمة لياقتهم البدنية والفنية، وليس في بداية الموسم مثلنا. وعلق قائلاً: أتوقعها مباراة معقدة وصعبة لكن سنكون جاهزين لهذا الفريق مهما يحدث. وفي تعليقه على تحسن أرقامه الشخصية مع المنتخب، قال جيرو: هذا يعطيني قدراً أكبر من الثقة في إمكانياتي، ويعني أنني أتحسن من مباراة إلى أخرى ولكنني لا أشغل نفسي بالماضي، وإنما بما ينبغي أن أفعله مع المنتخب، فأمامنا صفحة جديدة علينا أن نكتبها حتى وإن كنت أعلم أن الأمور لن تكون سهلة. وبعيداً عن المنتخب الفرنسي وفي معرض حديثه عن فريقه الإنجليزي أرسنال ووضعه فيه، قال: بدأت الموسم على دكة البدلاء، وهذا طبيعي لأنني عدت من إجازتي الصيفية يوم 9 أغسطس بعد مرور أسبوعين من فترة الإعداد، ولهذا لم أكن جاهزاً بما فيه الكفاية لبدء المباريات. وأضاف: أتمنى أن أعود للمشاركة سريعاً واستعادة لياقتي العالية التي كنت عليها في الموسم الماضي، وهذا أكثر ما يشغلني وأثق في أنني سأعود إلى إنجلترا في فورمة أفضل وسألعب وقتاً أطول مع «المدفعجية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©