الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

24 قتيلاً برصاص الأمن السوري معظمهم بريف دمشق

24 قتيلاً برصاص الأمن السوري معظمهم بريف دمشق
29 ابريل 2012
سقط 24 قتيلاً بنيران الأجهزة الأمنية السورية أمس، بينهم 10 منشقين، باشتباكات مع القوات النظامية في ريف دمشق أمس، في حين ذكر ناشطون أن الاشتباكات وقعت إثر انشقاق مجموعة من الجنود، لاحقتهم الأجهزة الأمنية إلى قرية بكا بمنطقة القلمون الجبلية بين دمشق والحدود اللبنانية، مبينين أن الضحايا هم 4 معارضين و6 مدنيين. وبالتوازي مع ريف دمشق، وقعت اشتباكات مماثلة بين القوات النظامية والمنشقين في ريف حلب وإدلب واللاذقية، حيث وقعت معارك دامية إثر انشقاق 30 عسكرياً في قرية برج اسلام قرب المقر الرئاسي الصيفي، قال المرصد إنهم من حراس القصر، بينما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن “وحدة عسكرية متمركزة قبالة البحر شمال اللاذقية تصدت لمحاولة تسلل مجموعة إرهابية مسلحة من البحر قدمت على متن زوارق مطاطية، واشتبكت معها، و”أجبرتها على الفرار”، بعد مقتل وجرح عدد من أفراد القوات النظامية والمهاجمين. وفيما تنتظر دمشق وصول الجنرال النرويجي روبرت مود رئيس البعثة الدولية المكلفة الاشراف على وقف إطلاق النار، أفادت الهيئة العامة للثورة في سوريا بأن قوات أمنية منعت عن طريق التضليل، مراقبي الأمم المتحدة من دخول بلدة حيط المدمرة بفعل القصف بمحافظة درعا، وقد تم توجيههم إلى مواقع سياحية. فيما تفقد وفد من المراقبين طرطوس التي لم تشهد اضطرابات أو حوادث منذ اندلاع الانتفاضة منتصف مارس 2011، في وقت تمركز فيه اثنان منهم في إدلب على غرار ما جرى في حمص وحماة ودرعا. وقالت قناة “الإخبارية” السورية التلفزيونية إن فريق المراقبين زار طرطوس على الساحل غرب البلاد، وهي ميناء لم يشهد أي حوادث تذكر منذ بدء الاضطرابات في سوريا في منتصف مارس 2011. كما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” أن وفد المراقبين الدوليين قام “بجولات في مدينة حماة وريفها، حيث زار منطقة مشاع الطيار التي انفجرت فيها عبوة ناسفة خلال إعدادها من إرهابيين”. كما تفقد أحياء الشيخ عنبر وكارو وبلدة كفربهم بالمنطقة نفسها. ووفقاً لحصيلة الهيئة العامة للثورة السورية، سقط 12 قتيلاً في دمشق وريفها، معظمهم في منطقة القلمون الجبلية، فيما قضى ضحية تحت التعذيب. وأفادت الهيئة باستمرار حملة القمع التي تشنها القوات النظامية في دمشق وريفها، حيث اقتحمت قوات أمنية مدينة حرستا وسط إطلاق رصاص كثيف وقصف عشوائي وتحليق لطيرن الاستطلاع بحثاً عن منشقين. واستهدفت قوات نظامية 3 تظاهرات تشييع لقتلى سقطوا الجمعة، وذلك بعد خروج المواكب من مساجد الدقاق ومنجك وأبو أيوب الأنصاري في حي الميدان بالعاصمة دمشق. كما تجدد القصف المدفعي منذ الصباح على منطقة المزارع الممتدة من جسري مسرابا والعب وحتى بلدة الشيفونية في دوما. وأظهر تسجيل مصور لهاوٍ، وتم عرضه على موقع للتواصل الاجتماعي على الإنترنت، قوات الحكومة السورية تنفذ عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة دوما شرق دمشق أمس. وعرضت اللقطات المصورة صفوفاً من العربات العسكرية والجنود المسلحين وهم يدخلون المدينة المضطربة مع عشرات الجنود الذين قاموا بالسير على الأقدام في شوارع دوما. ويأتي هذا بعد يومين من توجه مراقبي الأمم المتحدة إلى دوما الخميس الماضي في محاولة لوقف العنف بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية. وفي تحدٍ لتعهدات وقف إطلاق النار الذي تدعمه الأمم المتحدة، قال سكان إن القصف استمر بلا هوادة في دوما منذ الأربعاء الماضي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الأشخاص العشرة الذين لقوا مصرعهم بمنطقة دمشق هم منشقون، وسقطوا إثر اشتباكات مع القوات النظامية في قرية شمالي العاصمة، لجأوا إليها. وذكر الناشط عمر حمزة أن أعمال القتل في دمشق وقعت بعد أن انشقت مجموعة من الجنود، ولاحقتهم قوات موالية للرئيس بشار الأسد إلى قرية بكا بمنطقة القلمون شمال دمشق. وقال حمزة إن 4 معارضين (منشقين) و6 مدنيين قتلوا. من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن “مجموعة إرهابية مسلحة” هاجمت فجر السبت قوات حفظ النظام في منطقة عفرين ريف حلب، وحصل اشتباك أسفر عن مقتل 3 عناصر أمنية و”إرهابيين” اثنين. وذكر المرصد السوري الحقوقي ومقره بريطانيا أنه في الليلة قبل الماضية، قتل 5 من قوات الأمن بانفجار استهدف سيارتي أمن بين مدينتي معضمية الشام وداريا قرب دمشق. وقالت هيئة الثورة: إن مدنياً ضمن 4 ضحايا في حلب وريفها، قتل جراء قصف عشوائي شنه الجيش النظامي مستهدفاً مدينة الأتارب. كما تواصل القصف على بلدة حيان بريف حلب لليوم الثاني على التوالي مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة. وشهد المدخل الرئيسي لمدينة حريتان بالريف الشمالي لحلب إطلاق رصاص عنيف، إضافة إلى حملة دهم واعتقالات عشوائية في حي الصاخور بحلب نفسها. ووقعت اشتباكات أخرى بعد الظهر في الطريق بين بلدتي كنصفرة وكقرعويد بجبل الزاوية في محافظة إدلب المضطربة. وذكرت الهيئة العامة للثورة بسقوط 5 قتلى في إدلب، بينهم ضحية توفي تحت التعذيب. وسقط قتيلان، بينهم امرأة في حمص، حيث انتشرت منذ الصباح دبابات عديدة في مدينة القصير بريف حمص في محاولة لاقتحام قرية الضبعة المنطقة الشمالية من المدينة المضطربة. كما تجدد إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة من قبل الحواجز الأمنية وجيش النظام على المنازل في حي بابا عمرو. وبعد حلول المساء، سقط قتيل في حماة، وأصيب عدد من الجرحى، بينهم طفلة بترت ساقها وتضرر العديد من المباني جراء انفجار. وفي وقت سابق، اقتحمت القوات الموالية للنظام ضاحية أبو الفداء بحماة، وشنت حملة تفتيش واعتقالات، بينما شهد مشاع جنوب الملعب بالمدينة نفسها، حملة مداهمات بعد انتشار كثيف للقوات الأمنية. بالتوازي، أفاد المرصد الحقوقي بوقوع اشتباكات دامية فجر أمس بين منشقين والقوات النظامية قرب القصر الرئاسي الصيفي في اللاذقية غرب البلاد. وذكر المرصد أن الاشتباكات اندلعت بين 30 منشقاً عن الجيش والقوات النظامية في قرية برج اسلام باللاذقية قرب المقر الرئاسي. ولم يقدم المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً له بياناً عن الخسائر في الأرواح. وبينما قال النشطاء إن المنشقين من حراس القصر الرئاسي. من ناحيتها، أوضحت الناشطة سيما نصار من اللاذقية في بريد إلكتروني أن “مجموعة من الضباط والمجندين انشقت عن الجيش في قطعة عسكرية قرب القصر الجمهوري بقرية برج اسلام بعتادها وأسلحتها، وأن أمرها انكشف عند خروجها من القطعة، فحصلت اشتباكات كبيرة بالأسلحة المتوسطة” بين الطرفين. لكن وكالة الأنباء الحكومية ذكرت أن “وحدة عسكرية متمركزة قبالة البحر شمال اللاذقية تصدت لمحاولة تسلل مجموعة إرهابية مسلحة من البحر” واشتبكت معها و”أجبرتها على الفرار” بعد مقتل وجرح عدد من أفراد الوحدة العسكرية والمجموعة، ما يعد أول هجوم من البحر تشهده الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد إذا ما صحت الرواية الرسمية. وقالت الوكالة “الاشتباك مع المجموعة الإرهابية أسفر عن مقتل وجرح عدد من أفراد الوحدة العسكرية فيما لم تتم معرفة عدد القتلى من المجموعة المهاجمة، نظراً لشنها الهجوم من البحر ليلاً. كما لم تذكر الوكالة جنسيات المهاجمين. إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء الحكومية أن 6 مسؤولين قتلوا بالتفجير الانتحاري الذي هز حي الميدان وسط دمشق الجمعة، مبينة أنه جرى دفنهم أمس، إلى جانب 16 من أفراد الجيش والأمن قتلوا في أحداث منفصلة في أمكان أخرى في سوريا. ونشرت الوكالة أسماء القتلى الذين قالت إنهم دفنوا أمس. وكان الهجوم الانتحاري الأخير أحد 5 انفجارات تصيب العاصمة الجمعة، مما أدى إلى الاعتقاد بأن المعارضين المسلحين ربما غيروا تكتيكاتهم وبدؤوا حملة تفجيرات موجهة إلى مقر سلطة الأسد.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©