أعلنت مؤسسة القذافي للتنمية، التي يشرف عليها سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي أمس أنها تنوي إرسال سفينة مساعدات من اليونان إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع الفلسطيني.
ومن المقرر أن تغادر سفينة الشحن “آلماثيا” التي يبلغ طولها 92 متراً ميناء لافريو شرق أثينا اليوم السبت وعليها طاقم من 12 فرداً” . وكان منظمو الرحلة ذكروا صباح أمس أن السفينة التي يرجع تاريخ بنائها إلى 25 عاماً اسمها “هوب”.
وقال أحد أفراد طاقم السفينة السوري أسامة عبد الحميد “نعتقد أننا سنصل خلال أربعة أو خمسة أيام إلى غزة، ليس من المقرر أن نتوقف في أي محطة والأمر يتوقع على الأحوال الجوية حيث توجد رياح قوية حالياً”.
وأضاف أن “آلماثيا” التي ترفع علم مولدافيا، “تحمل مساعدات إنسانية وسلعاً غذائية وأدوية”.
وأعلنت مؤسسة القذافي للتنمية التي يرأسها سيف الإسلام القذافي ومقرها في طرابلس في بيان أن سفينة الشحن “محملة بألفي طن من المساعدات الإنسانية بين أغذية وأدوية”.
وستقل السفينة أيضاً “أشخاصاً يرغبون في التعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني الحصار المفروض على غزة” كما أضافت المؤسسة.
وذكرت مصادر دبلوماسية في تل أبيب أن أحد أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي سيكون على متن السفينة، ولكن لم تذكر من هو.
وكان الجنرال جابي أشكنازي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، تعهد قبل أيام، بالتصدي للسفينة الليبية بكل الطرق.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن أشكنازي، قوله خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، إنه “يجب بذل كل جهد مستطاع للحيلولة دون إبحار مزيد من السفن نحو قطاع غزة ضمن الحملة لرفع الطوق البحري”.
وأشار أشكنازي في حديثه إلى أن سيناريوهات الاستيلاء المقبلة على السفن تشمل “مواجهة احتمال وجود نشطاء مسلحين على ظهر هذه السفن يكونون على استعداد للاستشهاد”.
وتحمل السفينة كميات كبيرة من الدقيق والسميد والتمور والملابس والأغطية والمعدات الطبية والأدوية وتجهيزات المعاقين والحقائب المدرسية والقرطاسية ومياه الشرب والعصائر إضافة إلى فريق طبي من مختلف التخصصات لتقديم الخدمات الطبية الممكنة.
إسرائيل تحتجز 3 من نشطاء «السلام الأخضر»
القدس المحتلة (ا ف ب) - احتجزت الشرطة الإسرائيلية لفترة وجيزة ثلاثة من نشطاء منظمة “السلام الأخضر” صعدوا على متن سفينة شحن تنقل الفحم إلى محطة كهرباء جنوب إسرائيل. وصرح المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد ان “ثلاثة من نشطاء “جرينبيس” صعدوا بشكل غير قانوني على متن سفينة جنوب افريقية كانت تنقل الفحم الى اسرائيل”. واضاف ان “الشرطة البحرية اعتقلت الثلاثة ثم افرجت عنهم بعد التحقيق معهم”. وقالت “جرينبيس” ان النشطاء وهم اسرائيليان وألماني، اعتقلوا اثناء المشاركة في احتجاج تنظمه المجموعة المناصرة للبيئة ضد خطط بناء محطة كهرباء تعمل بالفحم في مدينة عسقلان جنوب اسرائيل. وقالت المنظمة على موقعها الإلكتروني ان الثلاثة اقتربوا من سفينة “اروينت فينوس” في قارب مطاطي وصعدوا السفينة بسلم من الحبال.
واضافت انهم تمكنوا قبل احتجازهم من الصعود على سارية العلم ورفع لافتة كبيرة كتب عليها باللغتين العبرية والانجليزية “الفحم يقتل”. وصرحت هيلا كروبسكي المتحدثة باسم المنظمة لوكالة فرانس برس ان “هذه العملية هي جزء من الحملة التي ننظمها ضد استخدام اسرائيل للفحم لتوليد الكهرباء لأن الفحم هو اكبر ملوث للبيئة”. واضافت ان الحكومة الاسرائيلية ستناقش “خلال الاشهر القليلة المقبلة” مسألة بناء محطة ثانية في عسقلان. وتابعت “نحن نحتج منذ 2003 ضد خطط الحكومة وشركات الكهرباء ضد بناء هذه المحطة الثانية في عسقلان. وسيتم اتخاذ القرار خلال الأشهر القليلة المقبلة”.
عدد اليوم
