الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
17 يوليو 2017 23:44
التقليد الأعمى للغير يلغي شخصيتك وكذللك استقلاليتك كونك إنساناً منفرداً له كيان خاص ميزه الله عن غيره.. وكذلك تصنعك من أجل إرضاء جميع الأطراف وطموحك للوصول لنقطه الكمال بأعينهم أعظم نقص ترتكبه لإثبات نقصك وليس دليلاً على كمالك.. لست مجبراً على إرضائهم بتغير قناعاتك ومبادئك.. فظنون هؤلاء بك ماهي إلا انعكاس لأشياء في دواخلهم سواء أكانت ظنونهم سلبية أم إيجابية!!.. فالبعض يرى الأشياء والتصرفات بشكل معكوس ليرى الصواب خطأ ويرى الخطأ صواباً!! مهما كنت إنساناً صالحاً ستظل في نظر البعض سيئاً.. ستصادف عقليات غريبة لها لغتها الخاصة في ترجمة خوافي ونوايا الآخرين وكأنهم قضاة على تصرفات الناس وفرض أحكامهم.. المهم أن لا يهمك تقييم تلك الفئة التي عيَّنت نفسها قاضياً على تصرفات البشر بينما بالمقابل هو مكدس بالعيوب.. لن نستطيع تصحيح جميع عقليات الناس من أجل إرضائهم واللهث خلف أفعالهم وتقليدهم دون اقتناع بما تفعل وبالمقابل خسارة ذاتك.. فالواجب علينا المحافظة على أنفسنا بزمن تشابه المفاهيم والشخصيات كن أنت كما تحب.. تعايش مع نقصك وعيوبك لم نخلق كاملين.. الأهم تمركز نظرتك على الإيجابيات وإظهارها وتعزيز ثقتك بذاتك دون تقييم من أحد أو المبالغة من أحدهم بالثناء والإطراء عليك.. إن لم تكن أنت فمن ستكون! أسماء الرشـيدي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©