الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إحباط محاولة لتفجير أنبوب النفط الرئيسي في اليمن

إحباط محاولة لتفجير أنبوب النفط الرئيسي في اليمن
10 يوليو 2010 00:17
أعلنت الداخلية اليمنية أمس إحباط محاولة جديدة لتفجير أنبوب النفط الرئيسي بمحافظة مأرب شرقي البلاد. وقالت وزارة الداخلية، عبر موقعها الإخباري، إن الأجهزة الأمنية “أحبطت” محاولة تفجير أنبوب النفط “في كيلو 48 الواقع بمنطقة آل شبوان بمديرية الوادي”، موضحة أن “أشخاصا مجهولين من آل شبوان قاموا بالحفر على الأنبوب (...) بهدف تخريبه، إلا أن تلك المحاولة باءت بالفشل، حيث تم التصدي لهم من قبل أفراد الأمن المكلفين بحراسة أنبوب النفط وأجبروهم على الفرار”. وكانت محكمة يمنية متخصصة بقضايا الإرهاب قضت الأربعاء الماضي بإعدام اثنين من أبناء قبيلة آل شبواني، بعد أدانتهما بالانتماء لـ”القاعدة”، وتنفيذ أعمال “إرهابية وإجرامية” خلال الفترة ما بين يوليو وديسمبر الماضيين، أسفرت عن مقتل ثمانية عسكريين ومدني. يذكر أن أنبوب النفط الرئيسي بمأرب تعرض الشهر الماضي لعملية تفجير من قبل مسلحين قبليين من وادي عبيدة، وذلك على خلفية تدمير الجيش عدة منازل، يُعتقد أنها تأوي مسلحين من تنظيم “القاعدة”. كما تعرض الأنبوب ذاته، أواخر مايو الماضي، لعمليتي تفجير على خلفية مقتل نائب محافظ مأرب جابر الشبواني في غارة جوية كانت تستهدف موقعاً مفترضاً لـ”القاعدة” بمنطقة وادي عبيدة. ويحتل اليمن يحتل المرتبة 36 في قائمة البلدان المنتجة للنفط بإنتاج بلغ 281 ألف برميل يومياً في 2009 مقابل 300 ألف برميل في 2008 وبانخفاض من ذروة بلغت 457 ألفاً في 2002. من جهة ثانية، اتهمت وزارة الداخلية اليمنية أمس المتمردين الحوثيين باختطاف خمسة من موظفي شركة النفط بمأرب “أثناء وجودهم بمديرية خرب المواشي” بمحافظة الجوف، المجاورة لمأرب. وذكر مركز الاعلام الأمني التابع للداخلية اليمنية أن “العناصر الحوثية احتجزت (الخميس) الموظفين الخمسة التابعين لشركة النفط بمأرب، عندما كانوا متوجهين للقيام بعملية تفتيشية على محطات الوقود في مديرية برط ومرورهم بمديرية خراب المواشي”. وأضاف: “دوافع قيام العناصر الحوثية باحتجاز الموظفين الخمسة مازالت مجهولة”، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية “تتابع تطورات القضية أولاً بأول”، وأنها “ستستخدم الإجراءات كافة الكفيلة بإطلاق سراحهم”. من جانب آخر أصيب جندي يمني أمس في كمين مسلح شنه مسلحون مجهولون على موكب كان يقل مسؤولاً محلياً بمحافظة مأرب شرق اليمن، فيما اتهمت السلطات الأمنية تنظيم “القاعدة” في جزيرة العرب بتنفيذ الهجوم.وقال مصدر مسؤول بمحافظة مأرب لـ(الاتحاد) إن مسلحين “يُعتقد أنهم من تنظيم “القاعدة” استهدفوا موكباً كان يقل مدير عام مديرية مدغل (شمال مأرب) محسن ربيش بن كعلان، عند مدخل مدينة مأرب”، مشيراً إلى اندلاع اشتباكات بين الحراسة الأمنية التي كان ترافق المسؤول المحلي والمهاجمين “أسفرت عن إصابة جندي واحد”. وأوضح المصدر أن المسلحين “لاذوا بالفرار”، لافتاً إلى أن السلطات الأمنية بالمحافظة تتهم تنظيم “القاعدة” بالوقوف وراء “المحاولة الفاشلة لاغتيال بن كعلان”، شقيق مدير الأمن السابق بمديرية مدغل الرائد محمد بن كعلان، الذي قُتل في أكتوبر 2008 “برسالة مفخخة”.وكان تنظيم “القاعدة” أعلن مسؤوليته عن اغتيال بن كعلان “لتورطه” في عملية اغتيال الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في اليمن أبو علي الحارثي في نوفمبر 2002.وتشن الحكومة اليمنية، منذ ديسمبر الماضي، “حرباً مفتوحة” ضد تنظيم “القاعدة” الذي هدد مؤخراً بـ”إحراق الأرض” من تحت أقدام النظام اليمني.وقصف الجيش اليمني، الشهر الماضي، عدة مناطق بوادي عبيدة بمأرب، يُعتقد أنها تأوي عناصر تابعة لتنظيم القاعدة. إلى ذلك، هاجم مسلحون من رجال القبائل “نقطة أمنية” بمديرية الوادي محافظة مأرب، احتجاجاً على حكم قضائي صدر الأربعاء الماضي، قضى بإعدام اثنين من أبناء القبائل أُدينا بالانتماء لـ”القاعدة” وتنفيذ أعمال “إرهابية وإجرامية” خلال الفترة ما بين يوليو وديسمبر الماضيين، أسفرت عن مقتل ثمانية عسكريين ومدني.وقالت وزارة الداخلية اليمنية، عبر موقعها الإخباري، إن “مجاميع تخريبية” هاجمت الخميس، نقطة أمنية بمديرية الوادي، مشيرة إلى أن “أفراد الأمن (...) تبادلوا إطلاق النار مع المجاميع التخريبية”، و”أجبروهم على الفرار”. وأوضحت أن الاشتباكات بين الطرفين “لم تسفر عن أي إصابات”، مؤكدة أن الإجراءات “مستمرة” لمعرفة هوية المهاجمين “الذين لم تستبعد صلتهم بالعناصر الإرهابية”، في إشارة إلى تنظيم القاعدة. في غضون ذلك، قالت مصادر حكومية أن حوالي 30 مسلحاً من جماعة الحوثي المتمردة في شمال اليمن، حاولوا “الاستيلاء على المستشفى الحكومي بمديرية خراب المواشي بمحافظة الجوف” شرقي البلاد.وذكر مركز الإعلام الأمني الحكومي أن “عناصر حوثية” من محافظتي عمران والجوف “يقدر عددها بحوالي 30 شخصاً” حاولوا “الاستيلاء على المستشفى الحكومي بمديرية خراب المواشي”، و”جلب كوادر طبية تابعة لها للعمل بالمستشفى”، دون إضافة المزيد من التفاصيل.وتتهم السلطات الأمنية بمحافظة الجوف المتمردين الحوثيين “بارتكاب عدد من الأعمال الخارجة على القانون” بهدف “تأزيم” الأوضاع الأمنية بالمحافظة.وكانت اللجنة الأمنية اليمنية العليا اتهمت، مطلع الشهر الجاري، “الحوثيين” بخرق قرار وقف إطلاق النار المعمول به منذ 12 فبراير الماضي. من جهة ثانية، اعتقلت السلطات الأمنية تسعة من أنصار “الحراك الجنوبي” الانفصالي بمحافظة لحج جنوبي اليمن.وقال مصدر أمني بالمحافظة، لموقع وزارة الداخلية اليمنية، إن الأجهزة الأمنية بمدينة الحوطة “احتجزت” تسعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاماً، وذلك “أثناء محاولتهم القيام بأعمال شغب وتحريض الآخرين على القيام بأعمال مماثلة من أجل إقلاق السكينة العامة بالمدينة”.وفي سياق متصل، اعتقلت السلطات اليمنية ثلاثة من أنصار “الحراك الجنوبي” بمدنية المكلا عاصمة محافظة حضرموت، وذلك على خلفية قيامهم مع آخرين “بأعمال شغب”، حسب مركز الإعلام الأمني اليمني.ويشهد جنوب اليمن منذ مارس 2007 حركة انفصالية متنامية تطالب بـ”فك الارتباط” بين الشمال والجنوب، بعد 20 عاماً من وحدة اندماجية بينهما. الحزب الحاكم يدعو للتحضير للانتخابات البرلمانية صنعاء (الاتحاد) - دعا حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن إلى البدء بالتحضير للانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكداً التزامه بإجراء الانتخابات في موعدها “حتى لو منفرداً”.وقال مدير الدائرة الإعلامية بالحزب الحاكم طارق الشامي، لـ(الاتحاد) إن اللجنة العامة (المكتب السياسي) للمؤتمر أقرت، أمس الخميس، برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح “المضي قدماً بإجراءات التحضير للانتخابات البرلمانية” المقررة في أبريل المقبل. وأوضح الشامي أن الاجتماع حمل أحزاب “اللقاء المشترك” المعارضة مسؤولية عدم إجراء الحوار الوطني بين الأحزاب السياسية، واتهمها “بوضع الشروط لعرقلة الحوار” الذي دعا له الرئيس صالح في مايو الماضي عشية الذكرى السنوية العشرين لتحقيق الوحدة اليمنية بين الشطرين الشمالي والجنوبي.وأضاف :” المؤتمر ملتزم بإجراء الانتخابات كاستحقاق دستوري”، مؤكداً استعداد الحزب الحاكم إجراء الانتخابات المقبلة “حتى لو منفرداً”، في إشارة لمقاطعة أحزاب “اللقاء المشترك” الانتخابات المقبلة. تجدر الإشارة إلى أن حزب المؤتمر وأحزاب اللقاء المشترك المعارضة اتفقت في فبراير 2009 على تأجيل الانتخابات البرلمانية التي كانت مقررة في أبريل 2009 إلى أبريل 2011 بهدف إجراء إصلاحات دستورية يتم الاتفاق عليها لاحقاً.ومنذ اتفاق “فبراير” فشلت الأحزاب السياسية في اليمن في الجلوس على طاولة الحوار مجدداً
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©