جائزة خليفة التربوية تنظم لقاءات إرشادية في الدول العربية اليوم

تنظم الأمانة العامة لجائزة ''خليفة التربوية'' عددا من اللقاءات الإرشادية حول أهدافها وبرامجها وآلية المشاركة فيها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر وسوريا والأردن، اعتبارا من اليوم الأحد· وتشمل هذه اللقاءات القيادات التربوية والأكاديمية في تلك الدول لتعريفهم بالجائزة ومحاورها العلمية والتربوية وكيفية المشاركة بالبحوث والمشاريع العلمية والتطبيقية في المدارس والجامعات بتلك الدول في الجائزة· واعتمد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم رئيس جائزة ''خليفة التربوية'' فعاليات الحملة التعريفية بالجائزة فى دورتها الثانية التي تنطلق في عدد من الدول العربية الشقيقة، بهدف إطلاع العاملين في قطاع التعليم بتلك الدول على المحاور العلمية للجائزة، بالإضافة إلى اللقاءات التعريفية المباشرة مع عدد من الملحقين الثقافيين للدول العربية في أبوظبي· وأكدت إمل العفيفي الأمين العام للجائزة أن الجائزة تتضمن 5 محاور علمية للتنافس بين المرشحين هي التعليم العام، والتعليم العالي، وذوي الاحتياجات الخاصة، والبحوث الإجرائية المبتكرة، والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة في الدورة الحالية، في حين يرتفع هذا العدد إلى 10 فئات في الدورة المقبلة، وتم رصد مبالغ مالية للفئات الخمس للجائزة تتراوح من 50 ألف درهم إلى 200 ألف درهم· ولفتت إلى أن الجائزة تعتبر الأكبر من نوعها على مستوى الوطن العربى فى مجال التعليم، حيث تبدأ الأمانة العامة فى تلقي طلبات الترشيح اعتبارا من أول نوفمبر المقبل وتعلن النتائج 10 مارس المقبل فى يوم عيد المعلم· وأشارت العفيفي إلى أن الجائزة تهدف إلى إبراز ودعم مكانة العاملين في المجال التربوي بجميع فئاته، وتشجيع أبناء دولة الإمارات على الإقبال على مهنة التعليم، وكذلك تشجيع المبدعين التربويين على ابتكار المشروعات والبرامج التربوية وتطبيقها، وتكريم وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وإثراء الميدان التربوي الإماراتي بالتجارب التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية· كما تولي الجائزة اهتماما بالطفولة سلوكاً وتربية ونمواً· وتعتبر المشاركة للحصول على الجائزة من حق جميع العاملين في المجالات التالية، التعليم العام، سواءً كان حكومياً أو خاصاً، وسواءً كان العاملون فيه مواطنين أو غير مواطنين، والتعليم العالي سواءً كان حكومياً أو خاصاً، وسواءً كان العاملون فيه مواطنين أو غير مواطنين، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة سواءً كانت مؤسسات حكومية أو خاصة، والمشاريع والبرامج التربوية المبتكرة، التي تم وضعها وتطبيقها في مدارس الدولة أو المدارس الخاصة·الأبحاث التربوية (الإجرائية) داخل الدولة، التي تم وضعها بواسطة واحد أو أكثر من العاملين في الميدان التربوي، في المدارس والجامعات الحكومية أو الخاصة في الدولة، بحيث يكون تطبيقها قد أدى إلى إثراء هذا الميدان· كما تضاف إلى هذه الفئات في الدورات القادمة فئات المشاريع والبرامج التربوية العربية المبتكرة، سواءً كانت من إعداد فرد أو مؤسسة تربوية رسمية أو خاصة، وتم تطبيقها في واحدة من الدول العربية، وأدت إلى مخرجات تربوية متميزة·المشاريع والبرامج التكنولوجية ذات الأهداف التربوية والتي تمت تجربتها، على أن تتميز بالعالمية والابتكار، ويمكن تطبيقها في الميدان التربوي في الدولة· وينبغي أن يتمتع واضعو هذه البرامج بدراية تامة بالعمل التربوي