اقتراح بسيط أطرحه أمام الجميع، لماذا لا نفرض على الأجانب الذين يعملون بالدولة التحدث باللغة العربية إلى جانب الإنجليزية كشرط من شروط التعيين، وبهذا ندفعهم لتعلم العربية، وننفذ من شروط التعيين من آيلتس وتوفل وسيبا، وغيرها، وبذلك نحافظ على اللغة العربية في عقول الشباب كيلا تضيع لغة القرآن. ثانياً سوف تكون هذه خطوة لتعريف غير المسلمين منهم على الإسلام.
أطرح هذا الاقتراح ونحن نتابع المبادرات النوعية التي تطرحها قيادة الإمارات للحفاظ على اللغة العربية، ولعل أحدثها «جائزة محمد بن راشد للغة العربية» العالمية التي جاءت من منطلق حرص صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على لغة الضاد وحمايتها، وتحفيز الشباب وشرائح أخرى في المجتمعات العربية على الاهتمام بلغتهم التي ترمز إلى هويتهم القومية والإسلامية، والتفاخر بها «كلغة أم».
وكان سموه قد شهد كذلك الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثالث للغة العربية الذي عقد برعاية سموه بمشاركة أكثر من 500 متحدث وألف مشارك من داخل الدولة وخارجها. ودعا المشاركين لتقديم المزيد من المقترحات والحلول لأجل لغة القرآن الكريم الذي نزل على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين بلسان عربي.
السيد جمعة
عدد اليوم
