تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية، نظم ديوان ممثل الحاكم بالمنطقة بالتعاون مع مؤسسة صندوق الزواج حفل العرس الجماعي بالمنطقة الغربية لـ 59 شاباً من مختلف مدن المنطقة الغربية.
وشهد مراسم العرس الذي أقيم بصالة الأعراس بمدينة زايد بالمنطقة عبدالله مهير الكتبي وكيل ديوان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية والشيخ مبارك بن قران المنصوري عضو المجلس الاستشاري الاتحادي وعدد من كبار المسؤولين في المنطقة ومؤسسة صندوق الزواج والأعيان.
وقال معالي عبدالله مهير الكتبي إن هذه المبادرة تستمد روحها من أفكار وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي يحرص كل الحرص على توفير الحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن ويبذل قصارى جهده من أجل مساعدة الشباب على الزواج وتكوين الأسرة الإماراتية المتماسكة والمستقرة، انطلاقاً من رؤية سموه بأن الشباب هم ثروة الوطن.
ونقل الكتبي تحيات وتهنئة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للعرسان وذويهم، مشيراً الى اهتمام سموه باستقرار دعائم الأسرة الإماراتية وتوفير الدعم لها حتى تحافظ الأسرة على أصالتها وعاداتها.
كما ثمن الرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للعرس الجماعي 2010 الذي استفاد منه شباب وشابات المنطقة الغربية موضحا أن هذه المبادرة تأتي اقتداءً بمسيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي أسس قاعدة العمل الاجتماعي والأسري في دولتنا الفتية.
من جهته نصح الشيخ مبارك بن قران المنصوري العرسان بالتحلي بالخلق الكريم والتعامل بالحسنى مع زوجاتهم، وأوصى المتزوجين بالابتعاد عن البذخ والتباهي اللذين يدمران كيان الأسرة في بداية مسيرتها وان يحفظوا على الود وطمأنينة الأسرة واستقرارها.
كما أشاد محمد حمد بن عزاّن المزروعي مدير عام تنمية المنطقة الغربية بتنظيم ديوان ممثل الحاكم وصندوق الزواج في المنطقة الغربية للعرس الجماعي الأول والأكبر في المنطقة الغربية.
ووجه الشكر إلى القيادة الرشيدة على هذه اللفتة الكريمة، مشيراً إلى أن الخطوة ستسهل على الشباب فتح بيوت دون اللجوء إلى الاقتراض ما سينعكس على الاستقرار العائلي مستقبلاً.
وأضاف المزروعي أن هذا ليس الدعم الوحيد الذي يحظى به المواطن الإماراتي بصفة عامة وسكان الغربية خصوصاً، راجياً للعرسان حياة أسرية هادئة هانئة.
من جهتهم، أشاد أهالي المنطقة الغربية بهذه المكرمة واللفتة الكريمة من القيادة الرشيدة، مؤكدين حلها لمعضلات مادية كانت مطروحة للشباب، واعتبروا أنها ستساهم في استقرار البيوت والعائلات في بداية تكوينها.
وبين محمد المعلى من أهالي المنطقة الغربية أهمية هذه الأعراس الجماعية وإسهاماتها المفيدة في حياة المواطنين، وشكر القيادة الرشيدة على الجهود المخلصة التي تبذلها من أجل راحة وسعادة المواطن؛ راجياً أن تحسب هذه الأعمال في ميزان حسناتهم.
وقال عمر حميد المنصوري ولي أمر العريس مبارك بن عمر من السلع نحن نعجز عن وصف مشاعرنا وعن كرم القيادة الرشيدة، منوهاً بما حققته هذه اللفتة الكريمة التي تكفلت بكل شيء وما على العريس سوى أخذ زوجته فقط، مما جنبنا الاقتراض والاستدانة لاستكمال تجهيزات العرس لأبنائنا.
وأكد حسن أحمد ولي أمر أحد العرسان من غياثي أن هذه المبادرة حلت مشكلة كبيرة كانت مطروحة للمواطنين الذين لم يتمكن بعضهم من الزواج بسبب غلاء المهور وعدم تعاون الأهالي بينهم، مطالباً بأن يحصل اتفاق بين أولياء الأمور على ضغط المصروفات وتجاوز ما ليس ضرورياً منها.
من جهتهم، أشاد العرسان بهذه اللفتة الكريمة من القيادة الرشيدة مؤكدين أنها ليست المكرمة الوحيدة التي تهديها لشعبها، فجميع المواطنين يشعرون ويحسون ويقدرون الأيادي البيضاء والحنو الأبوي الذي تتعامل به القيادة الرشيدة لدولة الإمارات مع شعبها.
وقال العريس يوسف حسن إن الحياة العصرية وما تتطلبه من مصروفات، وغلاء المهور وتكاليف الأعراس، سببت عزوفاً عن الزواج في دولة الإمارات من معظم الشباب، مشيداً بخطوة القيادة التي تكفلت بأكثر من 80% من تكاليف العرس.
وأكد العريس محمد إبراهيم قاسم من المرفأ أنه في ظل غلاء المعيشة والأزمة الاقتصادية العالمية تقوم القيادة الرشيدة بدعم المواطن في أدق تفاصيله الخاصة من العرس وتسهيل الوظائف وتوزيع القطع الأرضية.
من جهة أخرى شاركت مؤسسة التنمية الأسرية في تنظيم العرس الجماعي الخاص باحتفال النساء مساء أمس في خمس مدن بالمنطقة الغربية.
وتوجه حمدان سالم أحد المشاركين في العرس الجماعي بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية على رعايته لهذا العرس الكبير الذي جمع مختلف الأسر والعائلات للاحتفال بجميع المشاركين في العرس الجماعي مما كان له أثر واضح في زيادة التلاحم الاجتماعي بين جميع ابناء المنطقة الغربية وبالتالي زيادة اواصر الود والمحبة بين جميع قبائل وعائلات المنطقة.
ويؤكد حمود مسلم المنصوري احد المشاركين في العرس الجماعي من سكان غياثي ان هذه اللفتة الطيبة ساهمت بشكل كبير في التخفيف عن كاهل الشباب المقبل على الزواج وبالتالي إعطاء مزيد من الاستقرار الأسري والعائلي لهؤلاء الشباب في بداية حياتهم بعد ان ساهم في التسهيل على الشباب ورفع عن كاهلهم نفقات العرس التي كانت تدفع البعض إلى الاقتراض من البنوك من أجل اتمام هذا العرس الذي يحول الشاب الى مدين قبل ان يبدأ حياته.
ويشاركه في الرأي ابراهيم اسماعيل من دلما فيؤكد أن أي شاب يبدأ حياته بالديون لا يمكن أن تستقر حياته العائلية,
ويؤكد محمد الحمادي ومحمود إسماعيل ومحمد جاسم الحوسني ومحمد خليفة راشد المشاركون في العرس الجماعي أن تنتشر الأعراس الجماعية في كل مدينة من مدن المنطقة الغربية وتقدموا للشباب المقبل على الزواج بضرورة اغتنام هذه الفرصة والمشاركة في العرس الجماعي الذي يجعل للاحتفال قيمة اكبر نظراً لما يضمه من جموع كبيرة من أهالي المنطقة الغربية والمسؤولين وممثلي الدوائر والمؤسسات في المنطقة الغربية.
دور متميز للبلدية
شاركت بلدية المنطقة الغربية بدور متميز في العرس الجماعي وذلك من خلال تجهيز صالات الأعراس في جميع مدن المنطقة الغربية حيث أقيمت حفلات الرجال في مقر صـالة الأعـراس بمدينـة زايـد بينما عقدت حفلات النساء في كافة صالات المنطقة الغربية.
كما قامت البلدية بتزيين الصالات والشوارع المؤدية إليها بأشكال متميزة من الإضاءة الجذابة وكذلك توفير مواقف السيارات لتستوعب الأعداد المتزايدة من المشاركين والزوار بالإضافة إلى كافة أعمال النظافة والصبغ.
ويؤكد حمود حميد المنصوري مدير عام بلدية المنطقة الغربية أن الرعاية الكريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ساهمت في زيادة الإقبال على العرس الجماعي في المنطقة الغربية ليرسم ملحمة من الترابط الاجتماعي بين مختلف القبائل والعائلات.
وتقدم حمود المنصوري بالتهنئة للمشاركين في العرس الجماعي وأسرهم على هذا الزواج المبارك والمشاركة الطيبة في هذا العرس الكبير.
شرطة الغربية تنظم حركة السير
حرصت دوريات شرطة المنطقة الغربية على التواجد بمقر صالة الأعراس والمناطق المحيطة بها لتيسير حركة السير والمرور في المنطقة وتوفير كافة الخدمات الإرشادية للمشاركين في العرس الجماعي والزوار وأهالي المنطقة خلال الاحتفال الكبير الذي ضم مجموعة كبيرة من كافة مدن المنطقة الغربية.
وكانت دوريات الشرطة قد انتشرت على طول الطريق المؤدي إلى صالة الأعراس لإرشاد الزوار من خارج المدينة وكذلك تأمين حركة الدخول والخروج الى موقع الاحتفال.
عدد اليوم
