مؤتمر طبي يناقش مستجدات علم الأشعة بمشاركة 400 اختصاصي وطبيب

العين (الاتحاد) - انطلقت صباح أمس فعاليات المؤتمر العالمي الثاني للأشعة بتنظيم من مستشفى العين، تحت شعار “من الحقائق العلمية الأساسية إلى البحث العلمي المتقدم في علم الأشعة”، بمشاركة وحضور خبراء محليين وعالميين و400 مشارك من مختلف دول العالم، وذلك في منتجع دانات العين بمدينة العين. وقال جورج جيبسون الرئيس التنفيذي لمستشفى العين، إن المؤتمر العالمي للأشعة يعد أحد أهم الأحداث الطبية التي ينظمها المستشفى في مدينة العين، حيث يقدم المؤتمر المعرفة والخبرات اللازمة والتقنيات الطبية الحديثة في هذا المجال للعاملين في الحقل الطبي داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمنحهم الفرصة للتواصل مع زملائهم في المهنة من أنحاء العالم كافة، لمعرفة أحدث الإجراءات الطبية والتكنولوجية المستخدمة في مجال علم الأشعة. ويناقش المؤتمر العديد من المحاور والمواضيع مثل تصوير أمراض الباطنية وتصوير الثدي، كما يناقش الكشف المبكر عن السرطان، بالإضافة إلى دور التصوير في الحوادث، كما يتطرق إلى الأشعة التداخلية. ولفت الرئيس التنفيذي للمستشفى إلى أن الأشعة تلعب دوراً مهماً ورئيسياً في تشخيص الأمراض، وذلك من خلال التكنولوجيا المتقدمة والمستخدمة حالياً في مجال التصوير والأشعة، وهو ما يساعد الأطباء على تحديد المرض بدقة أكثر. ويعد المؤتمر العالمي للتصوير والأشعة الثاني في مدينة العين، منصة لتبادل الخبرات واستحداث التكنولوجيا الحديثة. وقال البروفيسور مايكل فوتشزيجر رئيس أقسام الأشعة بمستشفى العين، إن المؤتمر يتيح عدداً من ساعات التعليم الطبي المستمر المعتمدة للمشاركين، حيث سيتم احتساب 13,5 ساعة معتمدة من هيئة الصحة بأبوظبي للمشاركين، كما أنه شهد مشاركة العديد من المتحدثين والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية بدولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف دول العالم، حيث زخرت قاعات المؤتمر بالعديد من العروض والمناقشات. وأضاف رئيس أقسام الأشعة بمستشفى العين، أن قيمة هذا المؤتمر العالمي تبرز عبر تسليط الضوء على حقيقة أن هيئة الصحة في أبوظبي تشترط لتجديد العمل بالترخيص الطبي الحصول على ما بين 20 و50 ساعة من الدورات الدراسية المتواصلة، معظمها يكون خلال فترة زمنية مدتها عام واحد، ويمكن تلقي جزء كبير من متطلبات هذه الدراسات من خلال حضور هذا المؤتمر. وتابع رئيس أقسام الأشعة بمستشفى العين، بالإضافة إلى مساعدة الكوادر الطبية على مواكبة أحدث التطورات في عالم الطب، فإن الدراسات الطبية المتواصلة مهمة أيضاً من المنظور المهني لأنها تمكن الكوادر الطبية من إكمال متطلباتها من تلك الدراسات في غضون الفترة الزمنية المناسبة.