الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

صحفي بريطاني يتعرف إلى خاطف يعمل مع واشنطن وأنقرة

3 سبتمبر 2016 23:51
لندن (وكالات) أكد انثوني لويد مراسل صحيفة «تايمز» البريطانية الذي اختطفه مسلحون مع زميل له شمال سوريا العام 2014، أثناء تغطية النزاع أن أحد خاطفيه بات ضمن فصيل مقاتل تدعمه القوات الأميركية. واستنكر لويد مشاهدته خاطفه الذي أطلق عليه الرصاص مرتين وهو يحتفل بانتصار بسيط شمال البلاد المضطربة، مدعوماً بالغارات الأميركية والتدخل التركي المباشر. وكتب الصحفي لويد، تحت عنوان «الرجل الذي أطلق النار عليّ يعمل لدى (سي آي آيه)»، واصفاً ما انتابه حين شاهد صور وفيديو على وسائط التواصل الاجتماعي تظهر المدعو حكيم أبو جمال يحتفل بانتصار في بلدة الراعي قرب الحدود مع تركيا. وحسب رواية الصحيفة البريطانية، أصيب لويد برصاصة في الساق في حين تعرض المصور جاك هيل للضرب المبرح أثناء الاحتجاز، قبل أن يفرج عنهما بأمر من قائد محلي لقوات المعارضة. وكتب لويد يقول: «أطلق النار علي وسط حشد من المتفرجين بعد أن تعرض لي بالضرب المبرح واتهمني بأنني جاسوس للسي آي ايه، الآن على ما يبدو يعمل لحسابها». وأضاف: «هؤلاء الرجال هم آخر حلفاء الغرب في التصدي (لداعش) في سوريا»، موضحاً أنه سأل عبثاً الجيش الأميركي «كيف تمكن خاطف معروف من المرور عبر إجراءات التحقق الأميركية؟!». ومطلع 2015، شرع الجيش الأميركي في تنفيذ برنامج رصد له 500 مليون دولار لتدريب مقاتلين سوريين لمحاربة تنظيم «داعش». وهذه الجهود الأميركية تتعلق خصوصاً بـ«قوات سوريا الديمقراطية» إضافة إلى مقاتلين آخرين ضمن الجيش الحر. وحسب الصحفي البريطاني، فإن حكيم أبو جمال برر الاختطاف بأنه يريد فدية أو بيع المخطوفين الأجانب لجماعة أخرى لتوفير المال لشراء السلاح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©