الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«السلطة» تدين الجريمة الإسرائيلية وتسعى إلى التهدئة

27 ديسمبر 2009 01:55
استنكرت الفعاليات والفصائل والأحزاب الفلسطينية، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل 6 فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة صباح أمس. وأعربت مصادر رسمية في السلطة الفلسطينية عن تخوفها من تدهور الوضع الأمني من جديد، ونسبت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية على موقعها الإلكتروني أمس السبت، إلى مصادر فلسطينية قولها، إنه وعلى الرغم من الاحتجاج الذي ساد بعد العملية، سيبذل المسؤولون في السلطة الفلسطينية، جهدهم للحفاظ على الهدوء، مشيرين إلى أنه “تمت تصفية نشطاء فتح في نابلس دون أدنى مقاومة”. ونقلت الصحيفة تصريحات لوزير الداخلية الفلسطيني وقائد الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية خلال زيارتهما مكان الجريمة الإسرائيلية في نابلس، جاء فيها تأكيدهما أن قيادة السلطة أعطت الأوامر لقادة الأجهزة الأمنية “بضبط النفس والحفاظ على الهدوء بكل قوة وعزم”. ولفتت الصحيفة، إلى “أن نشطاء “فتح” المطلوبين لدى الجيش الإسرائيلي تلقوا أيضا، أوامر بعدم الدخول في دائرة جديدة من شأنها أن تشوش على عمل السلطة الفلسطينية”. واتهمت الرئاسة الفلسطينية، إسرائيل بالعمل على جر الشعب الفلسطيني إلى دوامة العنف، للخروج من دائرة الضغوط الدولية المتزايدة على حكومة نتنياهو، بسبب رفضها وقف الاستيطان، وتعطيل استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين. ودانت الرئاســة على لسان الناطق باسمها نبيل أبو ردينة الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وقال: “إن التصعيد الإسرائيلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، والعودة إلى سياسة الاغتيالات والقتل العشوائي بحجج واهية، يكشف أن حكومة الاحتلال قررت تدمير أمن واستقرار الشعب الفلسطيني، وجر شعبنا إلى دوامة العنف الدموية للخروج من دائرة الضغوط الدولية المتزايدة على حكومة الاحتلال، وتحميلها مسؤولية انسداد أفق عملية السلام، بسبب تعنتها ورفضها وقف سياسة الاستيطان والالتزام بمرجعيات عملية السلام”. كما أدانت رئاسة الوزراء الجريمة بشدة، واعتبر رئيس الوزراء سلام فياض أن هذه العملية “تمثل تصعيدا خطيرا، ولا يمكن النظر إليه إلا في سياق استهداف حالة الأمن والاستقرار التي تمكنت السلطة الوطنية الفلسطينية من تحقيقها”. وقال فياض إنه واثق من أن الشعب الفلسطيني لن ينجر إلى العنف الذي تخطط له إسرائيل عبر التصعيد الميداني. وأدانت حركة “فتح” بشدة، جريمة الاغتيال، ورأت في هذا العمل “محاولة إسرائيلية لاستدراج الفلسطينيين إلى دائرة العنف مجدداً”. وحملت حركة “الجهاد الإسلامي” الاحتلال الإسرائيلي “كامل المسؤولية عن جرائمه وعن عدوانه المتواصل “الأمر الذي يُلزم كافة قوى المقاومة بمواجهته والرد عليه بالطريقة والكيفية المناسبة”. وأكدت “حماس” أن عملية الاغتيال “جريمة وشكلٌ من أشكال الملاحقة الصهيونية لمجموعات المقاومة في الضفة الغربية، والتي تنفَّذ بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية لعباس”. كما نددت بالجريمة جبهة النضال الشعبي في نابلس وحزب الشعب والمبادرة الوطنية، وكتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، والجبهة العربية ومركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان .
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©