الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جواهر القاسمي: جهود الشيخة فاطمة الرائدة تعزز مكانة ابنة الإمارات ودورهاالفاعل في مسيرة البناء والتنمية

جواهر القاسمي: جهود الشيخة فاطمة الرائدة تعزز مكانة ابنة الإمارات ودورهاالفاعل في مسيرة البناء والتنمية
27 ديسمبر 2009 01:49
ثمنت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة حرص قيادتنا الرشيدة بعد قيام الدولة على تحقيق حياة أفضل للمرأة وتعليمها حتى أصبحت مشاركة ومساهمة المرأة في التنمية الاقتصادية لم تعد مجالا للمناظرة أو المجادلة. وقالت سموها في حوار مع وكالة أنباء الإمارات “وام” إن اللسان ليعجز بل إن الحبر يجف من القلم عن ذكر المنجزات أو المكتسبات التنموية التي تحققت في عهد اتحادنا الزاهر. ووجهت شكرها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على جهودها وإسهاماتها الرامية إلى تطوير دولة الإمارات بشكل عام والمرأة الإماراتية بشكل خاص. وأضافت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله ورعاها رائدة في مجال التطوير والحقيقة شهادتي فيها مجروحة لأنني مهما قلت ومهما كتبت لا أستطيع أن أصف ولو جزءا بسيطا من جهود سموها وإسهاماتها، كما أن سموها راعية الحركة النسائية بالدولة ويعود إليها الفضل في ما وصلت إليه ابنة الإمارات من خلال مشاركتها في مختلف مناحي الحياة ويكفينا فخرا ان لسموها مكانة مرموقة ليس بدولة الإمارات وحدها بل على المستويين الخليجي والعربي. وأكدت سموها ان المرأة الإماراتية ولأكثر من ثلاثة عقود كانت حاضرة بوضوح في مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها الدولة ولم تشتك خلالها من العباءة لأنها لا تثبط همتها ولا تعيق حركتها. وأكدت ان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يعد بحق الرائد للتعليم في الإمارة فهو مؤسس المسيرة التعليمية والمتابع لتطوراتها وانتقالاتها المرحلية واهتم كثيرا بهذا الجانب منذ مرحلة مبكرة لذلك لم يكن مستغربا أن يكون أول وزير للتربية والتعليم في بدايات نشأة الاتحاد. وأضافت: اليوم في دولتنا أصبحت قضية تعليم المرأة والعمل محسومة والأكثر من ذلك أنها مارست حقوقا سياسية.. أي حق الانتخاب والترشيح والتعيين في المؤسسات الحكومية ذات القرار النافذ ومجالس البلديات وغرف التجارة والصناعة. كما يجب نشر مفهوم الشراكة التربوية وإشراك القطاع الخاص في برامج وزارة التربية والتعليم من منطلق أن التعليم ثروة وطنية تهم الجميع وأن التعليم خيار استراتيجي لا يمكن التنازل عن الجودة النوعية والكمية فيه وأن المرحلة المقبلة في التعليم ستكون مرحلة نوعية تقدم التعليم في صورة تكاملية في ظل الدعم الكبير الذي يلقاه التعليم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، فلقد قدمت المرأة بشكل عام نموذجا فريدا من خلال مشاركتها الفعالة على جميع الأصعدة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتطوعية. وقالت سموها: إن وجود عدد من النساء ضمن التشكيل الوزاري يعد خطوة تاريخية للإمارات وللمرأة الإماراتية، والمؤكد أن قيادتنا الرشيدة لم تفعل ذلك لتعطي صورة طيبة لأحد وأقول أن ذلك ليس برنامج علاقات عامة ولا نعملها لكي نرضي هذا الطرف أو ذاك فهذا الشيء قمنا به بقناعة ذاتية ومجهود 30 عاماً كان خلالها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه يحارب ويجاهد لإعطاء المرأة حقوقها الكاملة. فالمرأة الإماراتية على رغم حداثة انخراطها في التعليم العام إلا أنها حققت نجاحات كبيرة وملموسة في كل المجالات والواقع الفعلي والعملي يشهد بجلاء على ذلك، كما أن للمرأة الإماراتية المثقفة دورا كبيرا وواضحا في المجال الإعلامي والإبداعي والفني وتشارك مشاركة فعالة في المؤتمرات الوطنية وتساهم في التنمية الاجتماعية والمدنية. أما في مجال الأعمال الخاصة فنحن نرى إقبالا كبيرا وأعدادا متزايدة من سيدات الأعمال في المجال الاقتصادي، كما ان مؤشرات تمكين المرأة اقتصاديا مصدر فخر ورضا لنا إذ يبلغ حجم الاستثمارات في الأعمال التي تديرها الكوادر النسائية حوالي 14 مليار درهم تشرف عليها ما يزيد على 11 ألف سيدة على مستوى الدولة، إضافة إلى ان الإناث المواطنات يشكلن أكثر من 22 بالمائة من إجمالي القـوة العاملة المواطنة وقـد بلغ عدد النساء العضوات في مجالس إدارة غرف التجارة والصناعة 12 سيدة. ورفضت سموها التغيير في حياة المرأة عندما يكون تقليدا وانسياقا وراء نماذج معينة ورحبت بالتغيير الإيجابي ضمن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والضوابط الشرعية. أما الرد على الحملات المضللة والمشوهة حول حقوق المرأة هو العمل الدائم والمستمر والتحديث والتطوير الممنهج لتهيئة جيل من النساء العاملات يشاركن في صنع المستقبل المشرق إن شاء الله وقد بذلت الدولة كل ما من شأنه المساهمة في تقدم المجتمع وتلبية احتياجاته التنموية التي يكفلها ديننا الإسلامي السمح في العمل والحياة الكريمة والمواطنة الحقة.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©