أبوظبي(الاتحاد)-عقدت وزارة التنمية والتعاون الدولي ورشة عمل حول إدارة المخاطر، هدفت إلى تعزيز قدرات المؤسسات الإماراتية المانحة للاستجابة للمتغيرات والمخاطر التي تجابه عملها في البيئات والمناطق غير الآمنة. عقدت الورشة في فندق شاطئ الراحة بأبوظبي وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
وشهدت الورشة على مدار يومين نقاشات وتبادل للرؤى وعرض لأفضل التجارب والممارسات الدولية المتبعة على صعيد إدارة المخاطر للمؤسسات الإنسانية، بمشاركة وحضور ممثلو ومسؤولو المشاريع في العديد من الجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية بالدولة.
وقالت الوزارة إن الهدف الرئيسي من عقد الورشة يكمن في تعزيز قدرات المسؤولين والممثلين في المؤسسات الإنسانية والجهات الإماراتية المانحة، ممن تدير مشاريع إنسانية في العديد من دول العالم، على الإدراك والإحاطة بكافة المخاطر التي تعتري عملهم وتبني أفضل المنهجيات للاستجابة لها، لاسيما مع اتّساع نطاق المساعدات الخارجية التي توجهها تلك المؤسسات ، ما يعني أزياد التعقيدات والمخاطر، التي يساعد التخطيط الجيد على التخفيف من حدتها.
وهدفت الورشة أيضا لتمكين المشاركين من تحديد، وتقييم، وترتيب، أولويات المخاطر المرتبطة بالمشروعات الممولة بالمساعدات الخارجية، وتطوير استجابتهم المثلى للتعامل مع أحد المخاطر على وجه التحديد، وتضمين مبدأ الاستجابة للمخاطر في خطط المشاريع التي يعملون على تصميمها.
كما تطرقت محاورها لعرض مفاهيم إدارة المخاطر وكيفية تطبيقها على مشاريع المساعدات الخارجية المقدمة من دولة الإمارات، والمخاطر التي تواجه الجهات والمؤسسات الإماراتية المانحة عند تنفيذ تلك المشاريع، إضافة لتحديد الآليات المثلى للتصدي للمخاطر المحتملة وكيفية تجنّب حدوثها والحد منها، ومعرفة العناصر الرئيسة لخطة إدارة المخاطر.
عدد اليوم
