الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

العامري: التميز والإبهار عنوان ماراثون زايد الخيري في نيويورك

العامري: التميز والإبهار عنوان ماراثون زايد الخيري في نيويورك
12 مايو 2014 23:06
محمد البادع (نيويورك) أكد العقيد طيار محمد علي عامر العامري، نائب رئيس اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري في نيويورك أن دعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للماراثون منذ انطلاقته وراء تلك النجاحات التي تحققت طيلة النسخ العشر الماضية، وقال: لعل الإقبال الكبير والأعداد القياسية من المشاركين الذي شاركوا في الماراثون، دليل على تلك الحالة الرائعة من التميز والإبهار اللذين أصبحا عنوانا للحدث العالمي. وكان الكيني ستيفان سامبو قد فاز بلقب النسخة العاشرة للماراثون، والذي جرى السبت الماضي في نيويورك وبلغت مسافته 10 كيلو مترات، ويخصص ريعه لدعم المستشفى التخصصي لأبحاث وعلاج الكلى (هيلثي كيدني فاونديشن)، وقطع العداء الكيني مسافة السباق (10 كيلو مترات) في 27,39 دقيقة. وعلى صعيد السيدات، فازت الكينية جويسي شيبكوري باللقب وحققت زمناً بلغ 31,17 دقيقة، وجاءت في المركز الثاني الأثيوبية مايتو داسكا بزمن 31,41 دقيقة، ولا يزال الرقم القياسي، سواء للرجال أو السيدات عصياً على التحطيم، وهو بالنسبة للرجال 27.35 دقيقة، وسجله الكيني باتريك كومون في دورة عام 2011، وبالنسبة للسيدات تحمله الإثيوبية لورنا كيبلاجات وقدره 30.44 دقيقة وتم تسجيله عام 2002. وتمنى محمد علي عامر العامري أن تشهد النسخة المقبلة أفكاراً جديدة تعزز من مكانة الماراثون الذي يحمل اسماً غالياً على قلوب الجميع، موضحاً أن اللجنة المنظمة لن تدخر جهداً في سبيل رفع اسم الإمارات في كافة المحافل الدولية، خاصة أن دعم القيادة اللا محدود للماراثون في مختلف محطاته وراء النجاحات الكبيرة التي تحققت في وقت قصير بعمر الماراثونات. وثمن نائب رئيس الجنة المنظمة دور سفارة الإمارات والسفير يوسف مانع العتيبة وكافة العاملين في تلك الفعالية، والذي ظهر بوضوح خلال النسخة الحالية والتي حصدت نجاحاً منقطع النظير، ليثبت الماراثون أنه يستحق بالفعل الوصول إلى العالمية، وقدم التهنئة لكل أعضاء اللجنة المنظمة على النجاح، وكذلك المشاركين، خاصة الطلاب والمتطوعين أبناء الإمارات على مشاركتهم في النسخة الحالية. كما أشاد العامري بمبادرة دعوة الطلاب الدارسين في الولايات المتحدة الذين حرصوا على المشاركة وقدموا من كافة الولايات الأخرى، متحملين مشقة السفر الطويل من أجل إضفاء الشعور الوطني على الحدث، لا سيما مع حرصهم على ارتداء الزي الوطني المتميز، وهو الأمر الذي عزز الإحساس بالاحتفال الخاص ببلوغ الدورة العاشرة. الزعابي: تجسيد لإرث «زايد» الإنساني أعرب محمد سلطان الزعابي ممثل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن سعادته بمواصلة المساهمة في النجاح الذي يشهده سنوياً ماراثون زايد الخيري تجسيداً للإرث الإنساني للمغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقال إن هذا الإرث نستلهمه في رعاية تستهدف تعزيز الوعي بالمكانة الحضارية لإمارة أبوظبي، ودورها الإقليمي والدولي الرائد، والتعريف بمبادراتها الخيرية على مستوى العالم، ويشجع الأفراد على ممارسة الرياضة بصفة عامة، لاسيما أن عوائد الحدث تذهب بالكامل لأحد أهم مراكز علاج الكلى في العالم، ما يسهم في تحقيق التواصل وتكريس معاني الحب والسلام من خلال الرياضة. ( نيويورك - الاتحاد) الشامسي: الإمارات منارة للخير والإنسانية أكد عمر الشامسي نائب رئيس البعثة، القائم بالأعمال في السفارة الإماراتية بواشنطن أن ما حققه الماراثون من نجاحات يفوق الوصف، وأن ما شاهده في النسخة العاشرة بالذات، لا يمكن اختزاله في أعداد المشاركين القياسية ولا في الأبطال أو الأرقام التي سجلوها، وإنما في هذه الحالة الإماراتية التي رسخها الماراثون في نيويورك والتفاف العالم حولها بشكل يتصاعد عاماً بعد عاماً، ما يؤكد أن الرهان كان ناجحاً من البداية وأن الفكرة التي أطلقها الفريق أول محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، استلهمت المعاني الإنسانية التي التف حولها العالم، وباتت مصدر إلهام لكل المشاركين، الذين يحرصون على المساهمة في الحدث للتخفيف من آلام المرضى والمحتاجين. وقال الشامسي: الإمارات منارة للخير، وهي وفق الدراسات والإحصاءات العالمية الصادرة عن المؤسسات المعنية من أكثر الدول المهمومة بقضايا الإنسانية، لافتاً الإعلان الصادر في باريس عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول الدول المانحة للمساعدات عالمياً لعام 2013، والذي يؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي العاصمة الإنسانية الأولى عالمياً. وأشار أن العطاء في الإمارات ميراث عن القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ويواصل السير على ذات النهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. أضاف عمر الشامسي أن الميزة الكبرى للماراثون إضافة إلى ما يقدمه من عطاء لمرضى الكلى، يلفت الأنظار إليهم، ويوحدهم مع معاناتهم، وتلك فائدة أهم من المال، لأن إحساس هؤلاء بتباري الآلاف من أجلهم في يوم مخصص لهم، إنما يمثل دعماً نفسياً لا يقدر بمال. (نيويورك - الاتحاد) الكمالي: السباق توافرت له كل أسباب النجاح حرص محمد الكمالي، أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، على المشاركة في السباق وإكماله للنهاية، وبرهن على أنه يتمتع بلياقة عالية، وقد حصل على ميدالية السباق التي تحمل صورة المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا السباق الذي توفرت له كل أسباب النجاح فنيا وتنظيميا، وقال: إن حرصه على المشاركة ارتبط بالهدف الخيري له، وكونه يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، وأوضح أنه سبق أن شارك في نسخة الإمارات هذا العام، وقال: إن شاء الله سأشارك في النسخة التي ستقام في القاهرة خلال ديسمبر المقبل. وقال الكمالي: إنه لم يتوقع هذا الإقبال الكبير على السباق وإن ما رآه على أرض الواقع سيدفعه إلى اعتماد أكثر من فكرة ومبادرة في الدورة المقبلة من خلال خيمة خاصة باللجنة الأولمبية ودعوة عدد من الشخصيات المهمة أولمبيا، علاوة على بعض الأبطال للمشاركة، لتحقيق المزيد من أصداء النجاح. (نيويورك - الاتحاد) مشاركة رائعة لـ «فرسان الإرادة» شارك عدد من فرسان الإرادة، طلاب الإمارات من ذوي الاحتياجات الخاصة «الصم والبكم» الدارسين في كافة جامعات الولايات المتحدة الأميركية، في الفعاليات المصاحبة للماراثون، وظهروا بصورة أكثر من رائعة نالت إعجاب كافة الحاضرين، لا سيما في تميزهم بارتدائهم تشيرت موحداً خاصاً بالحدث العالمي. من جانبه، قال عبد الباري الشهاري المرشد الأكاديمي بالملحقية الثقافية بسفارة الإمارات، إن شباب الوطن في كافة المجالات لا يدخرون جهداً في أي فعالية تخدم اسم الإمارات وترفع علمها الغالي، فما بالك لو كانت تحمل اسم المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. (نيويورك - الاتحاد) على هامش مشاركة السويدي للمرة الثانية في الحدث «بقوة الاتحاد» و «آفاق العصر الأميركي» يعززان الوجه الثقافي للماراثون قامت خيمة مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، المصاحبة لفعاليات الماراثون بتوزيع كتاب خاص يحكي مسيرة المغفور له الشيخ الوالد زايد بن سلطان آل نهيان، من ولادته ونشأته في أسلوب قصصي شيق، إلى جانب الدور الكبير الذي لعبه في السياسة الداخلية الخارجية، والأسلوب العقلاني الرصين الذي كان يتعامل به مع كل دول الشرق والغرب، ليحظى بالحب والتقدير من كافة الدول والحكومات في ظاهرة يتوقف عندها الزمن كثيراً، لا سيما في شخصية بحجم القائد العظيم. وحظي الكتاب الذي تمت طباعته وإخراجه بصورة أكثر من رائعة، بإعجاب المشاركين في الماراثون إلى جانب الحضور، وهو ما استدعى الجميع للوقوف في طوابير طويلة امتدت حتى المساحة الخارجية من حديقة سنترال بارك، من أجل الحصول على نسخة من الكتاب الأنيق الذي يحكي مآثر ومناقب المغفور له الشيخ زايد، وقد عزز الكتابان الوجه الثقافي للماراثون وأضافا بُعداً جديداً إلى فعالياته الكثيرة. وكان الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، قد حرص على حضور ماراثون زايد الخيري للمرة الثانية، وقام بتوزيع كتابي «بقوة الاتحاد» و«آفاق العصر الأمريكي: السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد» على المشاركين في السباق. و«آفاق العصر الأمريكي: السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد» من إصدارات مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في يناير 2014، ويعتمد الكتاب، إضافة إلى خلاصة فكر المؤلف وتجربته البحثية كمحاولة على الطريق لاستكشاف معالم النظام العالمي الجديد، على مجموعة كبيرة من المراجع العلمية المتخصصة، يبلغ عددها نحو 500 مرجع، وقد دعم المؤلف طرحه للموضوع بدراسة ميدانية أجريت في دولة الإمارات العربية المتحدة على عينة كبيرة من مختلف الجنسيات وصل قوامها إلى 1500 شخص. وعن «آفاق العصر الأمريكي»، قال الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: إنني في كتابي هذا أسعى من خلال هذا الجهد العلمي إلى تسليط الضوء على معطيات الحاضر مع استيعاب دروس الماضي من دون استغراق فيه، لإدراكي أن الماضي قد يعوق في بعض الأحيان جهود التخطيط للمستقبل بفعل ما ينطوي عليه هذا الماضي من أثقال، وربما إخفاقات قد يتسبب استحضارها بإطلاق سحابة من التشاؤم أو الحذر على أقل التقديرات، تجاه المستقبل. كما أن كتاب «بقوة الاتحاد» من أهم إصدارات مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، لما يتميز به من تحليل منهجي سياسي لشخصية المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله- أكثر من كونه سيرة له، إذ يبرز الكتاب إنجازات الشيخ زايد، أعظم زعماء التاريخ، وتتلخص ملامح الكتاب في مضمون «بقوة الاتحاد»، إذ يؤكد أنه بقوة الاتحاد عزز الشيخ زايد صرح الدولة في وجه التحديات الهائلة التي واجهتها، آخذاً على عاتقه مبادرة التحديث والتطوير ليحقق في نهاية المطاف حلمه ببناء إطار فعَّال للتعاون مع الدول الخليجية المجاورة، وأضحت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ ذلك الحين، قوة بنّاءة داخل المنطقة وخارجها، تجسد مبادئ الوحدة الوطنية والتسامح الديني، والتضامن الإقليمي، والتعاون الدولي. الجدير بالذكر أن الدكتور جمال سند السويدي وقع كتابه «آفاق العصر الأمريكي: السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد» في أبوظبي، وذلك على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2014، كما وقعه في فاس والرياض، والبحرين، والكويت، ولندن، إضافة إلى توقيعه في جامعة جورج واشنطن، بحضور عدد كبير من الطلبة والأكاديميين. (نيويورك - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©