السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جيرو: أعيش أفضل «أوقاتي» مع «المدفعجية»

جيرو: أعيش أفضل «أوقاتي» مع «المدفعجية»
21 يناير 2017 21:23
أنور إبراهيم (القاهرة) عانى المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو من الإصابة في نهاية بطولة «يورو 2016»، ولكنه سرعان ما تماثل للشفاء وعاد مرة أخرى للمشاركة في المباريات مع ناديه أرسنال، ولكنه ظل لفترة «حبيساً لدكة البدلاء» منذ بداية الموسم، حيث كان التشيلي أليكسيس سانشيز منافساً ونداً قوياً له في مركز رأس الحربة، الذي فضل أرسين فينجر المدير الفني للفريق إشراكه فيه لفترة من الوقت، وانقلب الحال بعد ذلك خلال الجولات الأخيرة للدوري الإنجليزي «البريميرليج»، وبدأ «جيرو» يحظى بفترات أطول في اللعب، بل وشارك أساسياً في بعض المباريات، ولم يخيب ظن جماهير «المدفعجية» فكان يسجل هدفاً أو أكثر كلما نزل بديلاً، وأيضاً عندما لعب أساسياً وعادت إليه «فورمته» العالية. وعندما سئل «جيرو» من بعض الصحفيين الفرنسيين، عن سر هذا التحول الكبير في مستوى أدائه وإسهامه في إنقاذ أرسنال من الهزيمة أو التعادل في بعض المباريات، قال: بداية أؤكد أنه أمر صعب للغاية ألا تلعب في المباريات بشكل أساسي، بحجة أن هناك من هم أجهز منك وأكثر لياقة، ولكنني كنت حريصاً طول الوقت على أن أتدرب بجدية لكي أحظى بمكان ثابت في الفريق، ولكي أثبت قدراتي وما يمكنني عمله على أرض الملعب. وأضاف «جيرو» صاحب هدف «ركلة العقرب» الشهير الذي افتتح به عام 2017، قائلاً: أحاول تقديم المساعدة والعون لفريقي، وسعادتي لا توصف لأنني كنت محظوظاً في بعض المباريات، عندما كنت أسجل بمجرد نزولي وأصنع الفارق في مباريات أخرى في الدقائق الأخيرة، مثلما حدث في مباراتي ساندرلاند ومانشستر يونايتد. وتابع «جيرو» قائلاً: «خطوة بخطوة ومباراة بعد مباراة عادت لي الثقة، ولم أكن أشك لحظة واحدة في مهاراتي وإمكانياتي وقدرتي على تسجيل الأهداف، كنت فقط أحتاج لبعض الوقت». واعترف «جيرو» بأن تسجيل الأهداف أمر حيوي بالنسبة لأي مهاجم، لأن تلك هي وظيفته الأساسية، وأعرب عن أمله في أن يستمر على مستواه الحالي، وأن يحتفظ بفاعليته لأطول فترة ممكنة. وقال جيرو: «مؤكد أنا سعيد بالأهداف الحاسمة والمهمة في مشوار فريقي في بطولة الدوري، وخاصة تلك التي أسجلها في الدقائق الأخيرة من المباريات». وحرص جيرو على أن يطلق تحذيراً لكل زملائه في الفريق بضرورة التركيز أكثر في المباريات لتجنب «لعنة البدايات»، وهى الدقائق الأولى التي يمكن أن تهتز فيها الشباك بأهداف مبكرة يصعب تعويضها. وعلق مبتسماً: ثم إنني لن أسجل في الدقيقة الأخيرة في كل عطلة نهاية أسبوع!!
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©