27 ديسمبر 2009 01:25
تواصل فرق أيادي العطاء حملاتها الإنسانية والعلاجية في اندونيسيا لعلاج المرضى المعوزين من الأطفال حيث استفاد من المبادة 300 طفل إندونيسي.
وتنفذ الفرق جهودها تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام وبتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر.
وتعتبر مبادرة أيادي العطاء نموذجا للعمل التطوعي الذي تحرص عليه حكومة وشعب الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتنفيذا لرؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لتفعيل العمل التطوعي واستكمالا للنهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كان يحرص على العمل التطوعي ومد يد العون والمساعدة الى الشعوب الفقيرة والمحتاجة والمرضى المعوزين على مستوى العالم.
وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء إن الفرق الطبية في المبادرة والتي تزور اندونيسيا تضم نخبة من كبار المتخصصين في مجال أمراض الأطفال والقلب وطب العائلة.
وأشار الى أن مهمة الفرق تركز على علاج الأطفال المرضى المعوزين وتوفير البرامج العلاجية اللازمة الى جانب تقديم برامج وقائية للحالات المرضية التي تستدعي ذلك بالذات الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية ومن أمراض تستدعي تدخلا جراحيا.
وقال الدكتور محمود فوزي عضو الفريق الطبي للمبادرة إن مبادرة أيادي العطاء تساهم في علاج الآلاف من المرضى المعوزين على مستوى العالم غير القادرين على تدبير نفقات العلاج في مبادرة فريدة.
وأضاف أن أبناء الإمارات بمن فيهم الأطباء والكوادر الفنية تتسابق في تقديم البرامج الإنسانية والطبية للمرضى المحتاجين والفقراء انطلاقا من الإيمان المطلق بأهمية تنفيذ البرامج الإنسانية للمرضى الذين هم في امس الحاجة الى الدواء والعلاج.
وتعتبر مبادرة أيادي العطاء المبادرة الثالثة التي تطلقها المجموعة الإماراتية العالمية للقلب ضمن مبادرة زايد العطاء بدعم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.
وكانت المبادرة الأولى القلب المعطاء في العام 2003 والتي تم من خلالها إجراء المئات من عمليات القلب المفتوح والقسطرة القلبية للمرضى المعوزين في العديد من دول العالم وذلك بمشاركة نخبة من الأطباء الجراحين والعالمين وتم تكريم أعضاء مبادرة القلب المعطاء من قبل العديد من ملوك ورؤساء العديد من الدول.
أما المبادرة الثانية فكانت مبادرة تدريب بلا حدود والتي تم من خلالها تطوير وتدريب المئات من الكوادر الطبية في العديد من دول العالم في مختلف المجالات الطبية خصوصا مجال الإنعاش القلبي وطب الطوارئ والكوارث والعناية المركزة بالتعاون مع أبرز الجامعات العالمية.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
