قالت السلطات الإندونيسية إنها ستعزز إجراءاتها الأمنية، تحسباً لأي هجوم انتقامي من جانب المتطرفين ذوي الصلة بـ”القاعدة” الإرهابية، وذلك بعد مقتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن في باكستان. وقال انسياد مباي مدير وكالة مكافحة الإرهاب الوطنية إن مقتل بن لادن لا يعني توقف نشاط وكالته والعاملين فيها. ونقلت تقارير إخبارية عنه القول “إن احتمالية وقوع هجمات انتقامية مازال قائماً”. وقال “يجب علينا أن نكثف الحراسة حول المصالح الأميركية وفي الأماكن العامة”. وذكر موقع إلكتروني للأخبار أن أبو بكر باعشير الزعيم الروحي لتنظيم “الجماعة الإسلامية” ذي الصلة بـ”القاعدة” الدموية، قال إن أميركا سوف “تعاقب” لقتلها بن لادن.من جهتها، رفعت القوات اليابانية حالة الاستنفار في قواعدها ومعسكراتها عبر البلاد بعد الإعلان عن مقتل بن لادن، وبدوره، دعا الرئيس الفلبيني بنينو أكينو مواطنيه إلى الحذر.