برامج مشتركة بين مجلس أبوظبي للتعليم والشرطة المجتمعية

ثمّن المشاركون في الاجتماع المشترك بين مجلس أبوظبي للتعليم وقسم الشرطة المجتمعية، الذي عقد في مقر المجلس بأبوظبي، الجهود الخيرة التي يقوم بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم من أجل تطوير المنظومة التعليمية في إمارة أبوظبي وإعداد الأجيال القادرة بالعلم الحديث والتكنولوجيا المتطورة لتحمل مسؤوليات المستقبل ودعم التنمية والتطور اللذين تشهدهما الدولة في كافة المجالات· كما أشادوا بجهود الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية في تطوير منظومة العمل الأمني وتعزيز الحس الأمني في نفوس الطلاب ووضع الخطط والبرامج التي تدعم السلوك الإيجابي لديهم· وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أهمية دور الشرطة المجتمعية في توعية الطلبة ونشر الوعي الإجتماعي والثقافة الأمنية فيما بينهم مؤكداً حرص المجلس والميدان التربوي على دعم جهود الشرطة المجتمعية من أجل استفادة الطلبة وتنمية روح المشاركة لديهم ومنحهم فرص استثمار أوقات الفراغ فيما يعود عليهم بالنفع، ويكسبهم الخبرة في العمل الشرطي من حيث معرفة القوانين المتبعة سواء تلك المتعلقة بالمرور أو غيره من فروع العمل الشرطي الأخرى حتى يستفيدوا منها· كما أكد حرص المجلس على دعم جهود الشرطة المجتمعية لتحقيق أهدافها في دعم السلوك الإيجابي والقيم السليمة لدى الطلبة وغرس حب العمل والنشاط في نفوسهم· وناقش الاجتماع -الذي حضره من جانب قسم الشرطة المجتمعية النقيب مبارك عوض بن محيروم رئيس القسم، والملازم أول عبدالله الحارثي، ومن مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور روبرت طومسون مدير المشاريع الخاصة بالمجلس، وأحمد الشامسي مدير خدمة المجتمع، وأحمد المرزوقي موجه الخدمة الاجتماعية بالمنطقة، وسعود النيادي ضابط المشاريع الخاصة بالمجلس- دعم التعاون بين المجلس وقسم الشرطة المجتمعية من أجل تنظيم برامج توعية ومحاضرات في المدارس تخدم الجوانب التي يحتاجها الطلبة لتنمية السلوكيات الإيجابية لديهم خاصة الطلبة في مرحلة المراهقة· كما عرض النقيب مبارك عوض بعض برامج التوعية التي يعتزم القسم تنفيذها لخدمة المجتمع المدرسي، ومنها مشروع أصدقاء الشرطة المدرسي والذي يستهدف إشراك الطلبة في واجبات وأعمال تعود بالنفع عليهم داخل المدرسة وخارجها بحيث يكون لهم دور في الحفاظ على الهدوء العام في المدرسة، وسير الدراسة في الصفوف، وخلق روح الود والثقة والاحترام بين الطلبة بعضهم البعض وبين الطلبة والهيئة التدريسية والإدارية، وتنظيم حركة سير المركبات والحافلات داخل وخارج المدرسة، وتنظيم حركة الطوابير والمشاركة في الإذاعة المدرسية بتقديم النصائح والإرشادات والتوعية العامة أمنية واجتماعية وثقافية ومرورية· كما ناقش الاجتماع مشروع التدريب الصيفي للطلبة والمقترح تنفيذه خلال العطلة الصيفية ولمدة شهر والذي يستهدف صقل شخصية الطالب وغرس حب العمل والمشاركة وتحمل المسؤولية في نفوس الطلبة بحيث يحصل الطالب المشارك في البرنامج على درجات في السلوك، فضلاً عن التكريم اللائق·