طوكيو (د ب أ) - قالت شركة كانساي إلكتريك باور وهي واحدة من كبرى شركات مرافق الكهرباء في اليابان أمس الأول إنها منيت بخسارة صافية بلغت 124?1 مليار ين (1?54 مليار دولار)، في الفترة من يناير إلى مارس لارتفاع تكاليف الوقود المستخدم في المحطات الحرارية لتوليد الطاقة وتوقف مفاعلات نووية.
كانت الشركة اليابانية ومقرها أوساكا سجلت صافي أرباح قيمته 15?4 مليار ين في الفترة نفسها من العام الماضي، وتكبدت الشركة خسائر تشغيل بقيمة 161?3 مليار ين في الفترة المذكورة مقارنة بأرباح تشغيل بلغت 33?7 مليار ين قبل عام، بينما ارتفعت المبيعات بنسبة 4?5% على أساس سنوي لتصل إلى 764?9 مليار ين. وبالنسبة للعام المالي المنتهي في نهاية مارس الماضي، تعرضت الشركة لخسارة صافية بلغت قيمتها 242?3 مليار ين في أكبر خسارة سنوية في تاريخ الشركة.
سجلت كانساي الكتريك باور أيضا خسائر تشغيل بقيمة 229?4 مليار ين خلال العام مقارنة بأرباح تشغيل قدرها 9ر273 مليار ين في العام المالي السابق عليه. وارتفعت المبيعات بنسبة 1?5% إلى 2?81 تريليون ين. ورفضت الشركة إصدار توقعات للأرباح للعام المالي الجاري الذي ينتهي بنهاية مارس من العام المقبل إذ لم يتضح متى ستكون قادرة على استئناف مفاعلاتها المعطلة. وكان قد تم وقف كل المفاعلات النووية الأحد عشر التابعة للشركة لأغراض الصيانة، فيما لا يعمل بالبلاد إلا مفاعل واحد من أصل خمسين مفاعلا.
ولا تستطيع شركات الكهرباء اليابانية تشغيل مفاعلاتها نظرا للمخاوف الشعبية بشأن الطاقة الذرية، بعد حادث محطة فوكوشيما داييتشي الأسوأ منذ حادث مفاعل تشرنوبل في عام 1986.
كانت محطة فوكوشيما داييتشي التي تديرها شركة طوكيو الكتريك باور تعرضت لزلزال شديد بقوة 9 درجات على مقياس ريختر، وموجات مد عاتية “تسونامي” في 11 مارس من العام الماضي ما أدى لانصهار ثلاثة مفاعلات من أصل ستة، وحدوث انفجارات وحرائق ما تسبب في تسرب مواد إشعاعية من المحطة.
عدد اليوم
