تتوقع الأرصاد الجوية التشيلية طقساً “متقلباً مع غيوم وأمطار متفرقة” الأحد على جزيرة الفصح، بحيث ينتظر وصول نحو أربعة آلاف شخص من مختلف أنحاء العالم لحضور كسوف الشمس الكامل في المحيط الهادئ.
غير أن بيدرو إدموندز باوا، حاكم هذه الجزيرة التشيلية الصغيرة في جنوب المحيط الهادئ، سعى إلى طمأنة الزوار. وأوضح لوكالة فرانس برس أن “الأمطار تهطل عادة في الصباح الباكر، في حين أن الكسوف متوقع قرابة الظهر.
ونحن على ثقة تامة بأننا سنتمكن جميعاً من رؤية الكسوف”. ويبدأ الكسوف عند الساعة 18,27 بتوقيت غرينتش (12,27 بتوقيت سانتياجو ونواحيها) ويستمر أربع دقائق و41 ثانية في جزيرة الفصح.
وتتوقع هيئة السياحة الوطنية مجيء نحو أربعة آلاف شخص إلى الجزيرة لأنها تعد من أفضل المواقع لمتابعة هذه الظاهرة غير الاعتيادية.
وسيتضاعف عدد سكان الجزيرة (أربعة آلاف) لساعات قليلة، مما سيؤمن عائدات سياحية تتراوح بين 600 ألف و800 ألف دولار حسب التقديرات.
غير أن بعض السكان البولينيزيين في هذه الجزيرة، البالغة مساحتها 160 كيلومتراً مربعاً والواقعة على بعد 3500 كيلومتر من السواحل التشيلية، لا يحبذون تدفق الزوار بهذه الأعداد. ففي العام الماضي، عطل سكان أصليون حركة الملاحة في المطار مطالبين بضمانات بشأن مدة إقامة السياح والهجرة إلى الجزيرة التي تعاني من توازن بيئي هش.
ويزور نحو 50 ألف سائح شواطئ هذه الجزيرة سنوياً للاستمتاع بمناظرها البركانية وتماثيل الحجرالعملاقة المعروفة باسم مواي.
عدد اليوم
