القرقاوي: الإمكانيات المادية وعدم التفرغ والصالة والتجنيس شوكة في ظهر السلة

دبي (الاتحاد) أرجع اللواء «م» إسماعيل القرقاوي، رئيس اتحاد السلة، ما حدث لمنتخبنا في «خليجي 15» إلى 4 أسباب مهمة، جعلت منتخبنا لا ينافس في المركز الأول، مشيراً إلى أن هذا الأمر تناقشنا وتحدثنا فيه كثيراً، لكن سنظل نحاول إلى أن نجد الطريق الذي يخدم اللعبة بالشكل المناسب. وقال: «الإمكانيات المادية يجب أن تتوافر بالشكل المناسب، فلا يُعقل بمبلغ 450 ألفاً يُمكن تجهيز 4 منتخبات في موسم كامل، أضف إلى ذلك تفرغ اللاعبين، وتحدثنا فيه كثيراً، ومن غير المنطقي أن نجعل اللاعب يأخذ من إجازة أسرته لكي يتدرب وينضم لمعسكرات المنتخب، والنقطة الثالثة خاصة بالصالة التي نتدرب عليها، بدلاً من اللجوء للأندية التي تقبل أو ترفض». وتابع: «السبب الرابع، الحاجة الماسة إلى تطبيق قانون الاتحاد الدولي القاضي بالسماح بتجنيس لاعب أجنبي يمكن له تعويض عامل نقص الطول الذي يفتقره لاعبو الأندية المواطنون، ويعد من العوامل المؤثرة في لعبة كرة السلة». وأضاف القرقاوي: «نمتلك المواهب القوية، والدليل أننا كنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز على منتخب قطر، لكن الثانية الأخيرة حرمتنا من تحقيق فوز مهم ومؤثر»، وقدمنا أمام المنتخب البحريني مباراة قوية للغاية، وحققنا الفوز المناسب، وأؤكد لو تم تجهيز لاعبينا مثلما تم في المنتخبات الأخرى، لحصلنا على المركز الأول، خاصة من ناحية التفرغ الخاص باللاعبين، والذي سيظل شوكة في ظهر السلة الإماراتية». وحفلت مشاركة المنتخب في البطولة الحالية، بعلامات استفهام كبيرة، جراء تعرضه لخسارة مفاجئة أمام السعودية في اليوم الافتتاحي «75-68» التي جاءت رغم خضوع «الأبيض» لمعسكر خارجي في إيطاليا وصربيا امتد 20 يوماً، قبل أن يعاود «الأبيض» ويخسر أمام قطر في الثانية الأخيرة بواقع «70-67» رغم تقدم المنتخب طيلة مراحل المباراة، ولتحمل المباراة الثالثة الفوز الأول الذي جاء على حساب البحرين «96-92»، وفتح الباب أمام المنافسة على منصات التتويج، شريطة استكمال الأبيض صحوته وحصد فوزٍ بفارق كبير من النقاط على المنتخب العُماني في اليوم الختامي من البطولة. المغيصيب: البحرين تستضيف «خليجي 16» الشارقة(الاتحاد) أكد محمد سعد المغيصيب رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية أن البطولة المقبلة ستقام في البحرين، وسوف يتم تحديد الزمان لاحقاً، مشيراً إلى أن بطولات الخليج بمستوياتها ومراحلها كافة مؤهلة للبطولات القارية والعالمية، ولن تكون «خليجي 15»، آخر البطولات الخليجية المجمعة، بل سيكون الهدف نفسه من «خليجي 16» التي ستجرى بالبحرين، وأن هذا سيمنح بطولاتنا الخليجية قوة، ولأنه معنى عدم مشاركة منتخب ما في بطولات الخليج فإنه سيجد نفسه بعيداً عن المشاركات الخارجية. وأضاف: نتمنى أن تعود السلة الكويتية سريعاً للمنافسات الخليجية بعد زوال الأسباب التي أدت إلى عدم مشاركتها معنا، خاصة أن السلة الكويتية بها مستويات جيدة للغاية. «التنظيمية» بريئة من أزمة أمير ورشاد علي معالي (دبي) شرح سعدون الكواري أمين عام اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة السلة الأسباب التي منعت الثنائي البحريني محمد أمير ورشاد وودز من عدم المشاركة في خليجي 15 بالشارقة. قال الكواري: المعلومات لدى البحرينيين أنفسهم بشأن المشكلة غير صحيحة، هناك شروط محددة لاعتماد أي لاعب مجنسا منها: ما يفيد بأنه لم يلعب لمنتخب بلده الأصلي، وجواز سفر اللاعب الساري، وأن يكون لديه صورة مترجمة ومصدقة من شهادة ميلاد اللاعب توضح جنسية الأب والأم عند ميلاد اللاعب، وأنه في حال أن اللاعب قد حصل على جنسية الدولة بالميلاد أو التجنيس تحت سن 16، أو في حال ميلاد اللاعب خارج الدولة التي يحمل جنسيتها ويرغب في اللعب لمنتخبها الوطني يجب أن يضيف مستندان أخرى تصل إلى 9 بنود.وأكد سعدون الكواري بقوله: أرسلنا إلى كافة الاتحادات الخليجية قبل فترات طويلة بضرورة تسجيل اللاعبين بسجلات الاتحاد الدولي، وإصدار تراخيص دولية لهم، وذلك لاعتماد أهليتهم في جميع الاتحادات الإقليمية والبطولات التابعة لها، وتم تبليغ كافة الاتحادات الخليجية بكافة الشروط، وأن الاتحاد الدولي هو صاحب القرار النهائي في مشاركة أي لاعب من عدمه بناء على البيانات المرسلة للاتحاد الدولي، الذي نعمل تحت مظلته كون كافة القوانين الدولية تُطبق على كافة بطولاتنا الخليجية حتى في المراحل السنية، لأننا وكما قلت تحت مظلة دولية.