الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

باكستان تمدد الحبس لـ 5 شبان أميركيين

26 ديسمبر 2009 02:44
قال مسؤول في الشرطة الباكستانية أمس إن المحكمة مددت الحبس الاحتياطي لخمسة أميركيين يشتبه في استخدامهم الإنترنت للاتصال بمتشددين، وهو ما يتيح للشرطة المزيد من الوقت لاستجوابهم بشأن ما إذا كانوا قد عرضوا تنفيذ هجمات إرهابية. وألقي القبض على الشبان الخمسة وهم طلبة في العشرينيات من العمر من شمال فرجينيا أثناء وجودهم هذا الشهر في سرجودا بإقليم البنجاب على بعد 190 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة الباكستانية إسلام آباد. وتعكس القضية مدى سهولة أن يشارك أي شخص في العنف عبر الانترنت وهي حقيقة مزعجة بالنسبة لباكستان التي تكافح بالفعل ضد تمرد من قبل متشددي طالبان. وقال عثمان أنور رئيس شرطة سرجودا إن المحكمة وافقت على مد فترة الحبس الاحتياطي للأميركيين عشرة أيام أخرى، بحيث يتسنى استمرار التحقيق في أنشطتهم المشتبه بها. وقال لرويترز عبر الهاتف “حصلنا على التمديد بعد أن أبلغنا المحكمة أننا نريد مواصلة استجوابهم في اتهامات بينها الاتصال بجماعة متشددة (محظورة)، وعرضهم المشاركة في أعمال إرهابية واستخدام أجهزة الكمبيوتر لهذا الغرض والتحريض على (الإرهاب) داخل باكستان”. ولم يوضح ما إذا كان الشبان أرادوا تشجيع آخرين على تنفيذ أعمال عنف داخل باكستان أو في دولة أفغانستان المجاورة، حيث يقول مسؤولون إن المشتبه بهم كانوا يعتزمون المشاركة في القتال. ومن المرجح أن تثير القضية مخاوف بين الدول الغربية من جر أبناء المهاجرين المسلمين إلى التشدد وهي عملية أصبحت أسهل عبر الإنترنت. كما أنها ألقت الضوء مرة أخرى على أداء باكستان التي تمتلك أسلحة نووية في مكافحة المتشددين، في حين تمارس واشنطن ضغوطا عليها لاستئصال المتشددين الذين يعبرون حدودها لقتال القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان. ويخضع المشتبه بهم للتحقيق لصلتهم بجماعة “جيش محمد” المحظورة التي ترتبط بصلات مع القاعدة وطالبان. وذكر مسؤولو الأمن الباكستانيون أن الشبان، واثنان منهم من أصول باكستانية وثالث من أصل مصري ورابع من أصل يمني بينما للخامس جذور أريترية، حاولوا الاتصال بالمتشددين وظلوا على اتصال ببعضهم بعضا عبر الانترنت. وأضافوا انه عثر بحوزتهم على خرائط وكانوا يعتزمون السفر عبر شمال غرب باكستان إلى معقل القاعدة وطالبان في ميران شاه في منطقة وزيرستان الشمالية التي يغيب عنها القانون على الحدود الأفغانية. «طالبان» تفجر 3 مدارس ومقتل فتاة بهجوم انتحاري إسلام آباد (وكالات)- ذكر مصدر بالشرطة الباكستانية أن انتحاريا فجر نفسه عندما أوقف للتفتيش قبل أن يدخل تجمعا دينيا، مما أسفر عن مقتل طفلة في السادسة من عمرها واصابة شرطي في منطقة شاكريال في مدينة روالبندي في شمال باكستان مساء أمس الأول الخميس. وصرح المصدر لوكالة أنباء اسوشيتدبرس الباكستانية أن الانتحاري فجر المتفجرات التي كانت بحوزته عندما أوقفه الشرطي لدى محاولته دخول تجمعا دينيا. وقال إن الطفلة توفيت لدى نقلها إلى المستشفى. وفي هذه الأثناء، قال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني أمس الأول إن سلسلة الهجمات الانتحارية التي تتعرض لها المدن الباكستانية أدت إلى توقف تدفق الاستثمارات إلى باكستان وهروب رؤوس الأموال . إلى ذلك، صرح مسؤولون باكستانيون أمس أن حركة طالبان قامت بتفجير ثلاث مدارس في شمال غرب باكستان حيث تقاتل القوات الحكومية ناشطي الحركة في المنطقة القبلية المتاخمة لأفغانستان. وفجرت طالبان مدرستين للذكور تفصل بينهما مسافة 1,5 كلم في منطقة خيبر التي تمتد بين أفغانستان وبيشاور كبرى مدن الولاية الشمالية الغربية. وقال المسؤول القبلي الرسمي رهان غل خاتاك إن “الناشطين دمروا بالمتفجرات مدرستين حكوميتين للصبيان واحدة ثانوية والثانية متوسطة”. وأضاف أن التفجير لم يسبب خسائر بشرية لأنه تم عندما كان المبنيان خاليين، محملا طالبان وناشطين من ما يسمى “جيش الإسلام” الذي يقوده زعيم الحرب منغال باغ مسؤولية الهجمات. من جهته، صرح المسؤول في الشرطة الباكستانية محمد كريم أن تفجيرا استهدف مدرسة حكومية أخرى للصبيان في بيشاور في منطقة سفيد ديري وأدى إلى انهيار سورها الخارجي واثنتين من قاعاتها. من جهة اخرى، لقي شرطيان باكستانيان مصرعهما أمس عندما فتح مسلحون يقودون دراجات نارية النار على دورية للشرطة كانت تمر عبر نقطة تفتيش في ضاحية باشت كارا بمدينة بيشاور. وذكرت تقارير أن هذه الحادثة وقعت بالرغم من إجراءات الأمن المشددة على نقاط التفتيش والمنشآت الحكومية في المدينة .. وتأتي بعد هجومين انتحاريين في مدينتي بيشاور وروالبندي أمس أسفرا عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 20 آخرين
المصدر: رويترز
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©