الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«سرايا القدس» و«شهداء الأقصى» تتبنيان عملية اغتيال مستوطن

«سرايا القدس» و«شهداء الأقصى» تتبنيان عملية اغتيال مستوطن
26 ديسمبر 2009 02:39
أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” و”كتائب شهداء الأقصى - مجموعات عماد مغنية” الذراع العسكرية لحركة “فتح” مسؤوليتهما المشتركة، عن مقتل مستوطن في طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، الليلة قبل الماضية. وأكد بيان مشترك أصدره التنظيمان، أن “مسيرة الجهاد والمقاومة لن تتوقف طالما ظل الاحتلال جاثماً على الأرض الفلسطينية”وتوعدتا بمزيد من العمليات. وأفاد المراسلون، بأن الجيش الإسرائيلي أعاد تواجده على حاجز الــ 17 شمال الضفة الغربية والذي انسحب منه قبل مدة . واقتحمت قوات الاحتلال قرية طلوزة شمال مدينة نابلس، وقال شهود عيان، إن سيارة بيضاء اللون وجدت محروقة على مدخل القرية، يشتبه بأنها استخدمت في عملية إطلاق النار على المستوطن الإسرائيلي . ودعا ابن المستوطن القتيل (16 سنة) خلال تشييع جثمانه أمس في القدس، إلى عدم ارتكاب أعمال انتقامية. وقد تراجعت الهجمات الفلسطينية القاتلة في الضفة الغربية المحتلة خلال السنوات القليلة الماضية، نتيحة للتنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، التي أصبحت أكثر فعالية في تنظيم دوريات. وقال اللواء عدنان الضميري، الناطق الإعلامي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، إن التحقيق جار في حادثة مقتل المستوطن الإسرائيلي، لكن المعلومات الأولوية تفيد أن المستوطن قتل في حادثة انقلاب سيارته في منطقة “سي” بالقرب من طولكرم. وقال الجيش إن مئير ابشالوم هاي (40 عاما) وهو أب لسبعة أبناء قتل عندما تعرضت سيارته لإطلاق النار إما من سيارة مارة، أو من كمين على الطريق قرب مدينة نابلس. ووصف الكولونيل آفي جيل قائد اللواء المسؤول عن المنطقة الهجوم بأنه “عمل إرهابي” وقال إن جنوده يفتشون المنطقة بحثاً عن المسلحين. وهاي هو أول إسرائيلي يقتل في هجوم فلسطيني في الضفة منذ أبريل الماضي. وقال جيل إن الجيش كان يقوم بإزالة حواجز تفتيش من الطرق في الضفة الغربية لتخفيف القيود المفروضة على تنقل الفلسطينيين، لكنه سيبحث وضع حواجز جديدة إذا كان من شأنها منع وقوع هجمات مماثلة في المستقبل. وذكر أن 11 هجوماً بالأسلحة النارية وقعت في الضفة الغربية عام 2009 . واقتحمت قوات الاحتلال، مدينة طولكرم، وسيرت دوريات عسكرية في محيط قرية رامين شرق المدينة، إثر مقتل الإسرائيلي على الطريق بين مستوطنتي “ايناف” و”شافي شمرون” في شمال الضفة الغربية. وقال مصدر أمني إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل طولكرم ومنعت الأهالي من الدخول إليها أو الخروج منها، ونصبت حواجزها الطيارة في الطرق المؤدية لها. ووفقاً للرواية الإسرائيلية فقد تعرض المستوطن الإسرائيلي لإطلاق نار خلال وجوده في سيارته على أحد الشوارع بالقرب من قرية عناب قرب نابلس شمال الضفة، من قبل مقاومين فلسطينيين، حيث أصيب بجروح بالغة وحاولت الطواقم الطبية تقديم العلاج الأولي له لكنه مات.وواصل مستوطنون متطرفون صباح أمس، اعتداءاتهم في محيط مدينة نابلس، وحطموا زجاج ثلاث سيارات للأهالي . وذكر مصدر أمني في نابلس، إن المستوطنين رشقوا السيارات المارة بالقرب من حاجزي زعترة وحوارة جنوب نابلس بالحجارة، بينما كثفت قوات الاحتلال من وجودها على عدة مفترقات في محيط المدينة. ومن جهة أخرى، سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 12 فلسطينياً إخطارات هدم في قرية برطعة الشرقية غرب جنين. وأفاد توفيق قبها عضو مجلس قروي برطعة، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، ودهمت عدة منازل، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وسلمت 12 شخصاً إخطارات بهدم منازل وبركسات. وأوضح قبها أن الذين تسلموا إخطارات بهدم منازلهم هم: سمير محمد قبها، نائل احمد قبها، فراس غالب قبها، محمد يوسف قبها، عمر محمود قبها، رفعت صالح قبها، ياسر قبها، رجا لطفي قبها، احمد لطفي قبها، محمد زهير قبها، محمد صبحي قبها وسري لطفي قبها. وقالت مصادر إسرائيلية إن قوة تابعة لـ”حرس الحدود” اعتقلت فتى فلسطينياً ( 17 عاما) بالقرب من الحرم الإبراهيمي بالخليل، بحجة حيازته آلة حادة. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس 3 شبان من مدينة جنين ومخيم الفارعة . وفي قطاع غزة أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية صباح أمس، نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة باتجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل غزة ، بهدف منعهم من ممارسة مهنتهم التي يعتاشون منها. ومن جهة أخرى، وقعت مصادمات بين نشطاء سلام فلسطينيين وإسرائيليين يرتدون زي بابا نويل والقوات الاسرائيلية أمس، في تظاهرة احتجاج ضد الجدار العازل الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية. وخرجت التظاهرة في قرية بلعين حيث وجد أكثر من 100 متظاهر في مواجهتهم قوات الأمن الاسرائيلية التي أطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع. وقد بدأت اسرائيل بناء الجدار الذي يتألف من اسيجة وجدران في ذروة الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في عام 2000 ويمتد الآن على طول الكثير من حدود الضفة الغربية، ويتوغل في أماكن عديدة في أراضي الضفة ويضمها الى إسرائيل. وحكمت محكمة العدل الدولية في عام 2004 بأن الجدار غير قانوني وينبغي هدمه، لأنه يمر عبر “أراض محتلة”
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©