26 ديسمبر 2009 02:38
اتهمت جمعية الدفاع عن أسر ضحايا الكارثة الجوية التي وقعت في شرم الشيخ في 2004 السلطات المصرية بحجب عنصر أساسي لفهم الحادث واكدت انها تريد مناقشة هذه المسألة مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وقال رئيس الجمعية مارك شيرنيه في رسالة موجهة الى ساركوزي إن “مجلس الخبراء الجديد الذي عينه قضاة التحقيق لم يتلق (جهاز تسجيل الصوت في قمرة القيادة) الموجود حاليا لدى السلطات المصرية”.
واضاف أن هذا العنصر “اساسي لفهم المأساة وكشف الحقيقة”.
ورأى شيرنيه أنه “بدون الحصول على هذا العنصر يبدو فريق الخبراء عاجزا عن تقييم نبرات أفراد الطاقم”.
وكان تحطم طائرة البوينج 737 التابعة لشركة الطيران فلاش ايرلاينز قبالة سواحل شرم الشيخ في الثالث من يناير 2004 اسفر عن سقوط 148 قتيلا بينهم 134 فرنسيا. وأكد شيرنيه أن الخبراء الفرنسيين الذين التقاهم الاثنين “عبروا عن قلقهم بشأن هذا النقص قالوا إنهم لا ينوون رغم ذلك إرجاء تقديم تقريرهم المقرر في فبراير المقبل”.
وقال ممثل أسر الضحايا “نحن في وضع لن يكون فيه كشف الحقيقة ممكنا حول نقطة أساسية”.
ودعا شيرنيه الرئيس الفرنسي الى استقباله مع مسؤولين في وزارتي العدل والخارجية “لدراسة هذه العقبة والتفكير في الخطوات التي يجب القيام بها والتحركات الدبلوماسية الضرورية لتذليلها”. وكان تقرير للخبراء حول الحادث سلم الى قاضي التحقيق مارك سوميرر المكلف التحقيق اكد أن تأهيل الطيارين لم يكن كافيا لكنه لم يذكر أي شيء رسميا حول أسباب الكارثة
المصدر: باريس
عدد اليوم
